Averroes, Talḫīṣ kitāb al-qiyās (تلخيص كتاب القياس). section: 15
1 أو سالبة. وأما هذين الضربين ينتجان في المواد مرة موجبة صادقة، ومرة سالبة VIEW AND COMPARE
2 صادقة، فذلك ظاهر متى جعلنا حدود المقدمتين الكليتين اللتين الكبرى منهما موجبة VIEW AND COMPARE
3 والصغرى سالبة، مرة: الحي والانسان والفرس، على ان الحى هو الحد الأكبر، VIEW AND COMPARE
4 والأوسط الانسان، والاصغر الفرس؛ ومرة: الحي والانسان والحجر. فاذا قلنا: VIEW AND COMPARE
5 ولا فرس واحد انسان، وكل انسان حي، انتج موجبًا كليًا، وهي ان: كل فرس VIEW AND COMPARE
6 حي؛ واذا قلنا: ولا حجر واحد انسان، وكل انسان حي، انتج سالبًا كليًا، وهي VIEW AND COMPARE
7 قولنا: ولا حجر واحد حي. واذا كان هذا التركيب مرة ينتج السالب ومرة ينتج VIEW AND COMPARE
8 الموجب، فليس يلزم عنه شيء آخر من الاضطرار ودائمًا على ما اخذ في حدّ VIEW AND COMPARE
9 القياس، واذا كان ذلك كذلك فليس بقياس. وكذلك الحدود التي تنتج الموجب في VIEW AND COMPARE
10 المقدمتين السالبتين الكليتين هي: النطق والفرس والانسان، والتي تنتج السالب هي: VIEW AND COMPARE
11 النطق والفرس والحمار. وذلك انه: ولا انسان واحد فرس، ولا فرس واحد ناطق، VIEW AND COMPARE
12 ينتج: كل انسان ناطق؛ وأيضًا: ولا حمار واحد فرس، ولا فرس واحد ناطق، VIEW AND COMPARE
13 ينتج: ولا حمار واحد ناطق. فاذن هذا التأليف مرة ينتج الموجب ومرة السالب، VIEW AND COMPARE
14 فليس بتأليف قياسي. VIEW AND COMPARE
15 فهذه حال المقاييس التي تأتلف من مقدمتين كليتين في هذا الشكل، اعني ان VIEW AND COMPARE
16 اثنين منها منتج واثنين غير منتج. الاّ انه ينبغي ان نعلم ان الذي من كليتين سالبتين VIEW AND COMPARE
17 في هذا الشكل ليس ينتج اصلاً شيئًا من الأشياء، لا بقياس صناعي ولا بقياس VIEW AND COMPARE
18 طبيعي، وهو الذي تأتي به الفكرة من غير رويّة. وأما التي الصغرى فيه سالبة VIEW AND COMPARE
19 فقد يظن به انه ينتج سالبة جزئية اذا عكسنا المقدمات، لكن هذا النوع من VIEW AND COMPARE
20 الانتاج ليس هو عن قياس تقع عليه الفكرة بالطبع، وانما كان يكون منتجًا لو VIEW AND COMPARE
21 كان هذا النوع من الشكل الأول قياسًا طبيعيًا، والمقصود ها هنا كما قلنا انما هو VIEW AND COMPARE
22 احصاء المقاييس التي تقع عليها افكار الناس بالطبع. VIEW AND COMPARE


الضرب 3

الضرب الثالث
23 وأمامتى كانت احدى المقدمتين في هذا الشكل كلية والأخرى جزئية، فانه متى VIEW AND COMPARE
24 كانت الكلية هي الكبرى، موجبة كانت أو سالبة، وكانت الجزئية هي الصغرى VIEW AND COMPARE

MC Prior Anal. (Arab.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-qiyās (تلخيص كتاب القياس).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-qiyās (تلخيص كتاب القياس). Digital copy of Averroès, Paraphrase de la logique d’Aristote (Texte arabe inédit) (Publications de l’Université Libanaise. Section des études philosophiques et sociales 12), ed. Gérard Jéhamy, Beirut: Librairie Orientale, 1982, Vol. 1, pp. 137–361. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT107 .

Content
المقالة 1 Page: 137
--1 Page: 137
---القول 1 Page: 137
---القول 2 Page: 139
---القول 3 Page: 139
---القول 4 Page: 140
--2 Page: 143
---القول 5 Page: 143
---القول 6 Page: 144
---القول 7 Page: 144
--3 Page: 147
---القول 8 Page: 147
---القول 9 Page: 148
--4 Page: 151
---القول 10 Page: 151
---القول 11 Page: 151
---القول 12 Page: 152
---القول 13 Page: 152
----الضرب 1 Page: 153
----الضرب 2 Page: 153
----الضرب 3 Page: 154
----الضرب 4 Page: 155
---القول 14 Page: 157
--5 Page: 159
---القول 15 Page: 159
----الضرب 1 Page: 160
----الضرب 2 Page: 160
----الضرب 3 Page: 161
----الضرب 4 Page: 161
--6 Page: 165
---القول 16 Page: 165
----الضرب 1 Page: 165
----الضرب 2 Page: 166
----الضرب 3 Page: 167
----الضرب 4 Page: 167
----الضرب 5 Page: 167
----الضرب 6 Page: 168
--- Page: 170
--7 Page: 171
---القول 17 Page: 171
--8 Page: 175
---القول 18 Page: 175
---- Page: 175
--- Page: 176
--9 Page: 177
---القول 19 Page: 177
---القول 20 Page: 177
---القول 21 Page: 178
---القول 22 Page: 179
---القول 23 Page: 181
---القول 24 Page: 182
--10 Page: 183
---القول 25 Page: 183
---القول 26 Page: 183
---القول 27 Page: 183
---القول 28 Page: 184
--11 Page: 185
---القول 29 Page: 185
---القول 30 Page: 185
---القول 31 Page: 185
---القول 32 Page: 186
---القول 33 Page: 186
---القول 34 Page: 186
--12 Page: 187
---القول 35 Page: 187
---القول 36 Page: 187
---القول 37 Page: 188
---القول 38 Page: 189
--13 Page: 191
---القول 39 Page: 191
---القول 40 Page: 191
---القول 41 Page: 191
---القول 42 Page: 192
--14 Page: 195
---القول 43 Page: 195
---القول 44 Page: 195
---القول 45 Page: 195
---القول 46 Page: 197
---القول 47 Page: 199
---القول 48 Page: 201
---القول 49 Page: 203
---القول 50 Page: 204
--15 Page: 205
---القول 51 Page: 205
---القول 52 Page: 205
---القول 53 Page: 206
---القول 54 Page: 207
---القول 55 Page: 207
--16 Page: 215
---القول 56 Page: 215
---القول 57 Page: 215
--17 Page: 219
---القول 58 Page: 219
---القول 59 Page: 219
---القول 60 Page: 220
--18 Page: 221
---القول 61 Page: 221
---القول 62 Page: 221
---القول 63 Page: 222
--19 Page: 225
---القول 64 Page: 225
---القول 65 Page: 225
---القول 66 Page: 225
--20 Page: 227
---القول 66 Page: 227
---القول 67 Page: 227
---القول 68 Page: 227
---القول 69 Page: 228
---القول 70 Page: 228
--21 Page: 229
---القول 71 Page: 229
----الضرب 1 Page: 229
----الضرب 2 Page: 229
----الضرب 3/4/ Page: 230
----الضرب 5/6 Page: 230
-الفصل 1 Page: 231
--22 Page: 231
---القول 72 Page: 231
---القول 73 Page: 233
---القول 74 Page: 234
---القول 75 Page: 234
--23 Page: 237
---القول 76 Page: 237
--24 Page: 239
---القول 77 Page: 239
---القول 78 Page: 241
---القول 79 Page: 242
-الفصل Page: 243
--25 Page: 243
---القول 80 Page: 243
-الفصل 2 Page: 247
--26 Page: 247
---القول 81 Page: 247
---القول 82 Page: 248
--27 Page: 250
---القول 83 Page: 250
---القول 84 Page: 253
--28 Page: 253
--29 Page: 255
---القول 85 Page: 255
--30 Page: 256
-الفصل 3 Page: 259
--31 Page: 259
---القول 86 Page: 260
--32 Page: 262
---القول 87 Page: 262
--33 Page: 263
---القول 88 Page: 263
--34 Page: 264
--35 Page: 264
--36 Page: 265
--37 Page: 266
---القول 89 Page: 266
--38 Page: 267
--39 Page: 267
--40 Page: 267
---القول 90 Page: 268
--41 Page: 269
--42 Page: 269
---القول 91 Page: 270
--43 Page: 271
---القول 92 Page: 271
المقالة 2 Page: 279
--1 Page: 279
-الفصل Page: 283
--2 Page: 283
---القول 93 Page: 284
--3 Page: 289
---القول 94 Page: 289
--4 Page: 291
---القول 95 Page: 291
---القول 96 Page: 294
-الفصل Page: 297
--5 Page: 297
---القول 97 Page: 297
--6 Page: 301
--7 Page: 303
--8 Page: 305
---القول 98 Page: 305
--9 Page: 307
---القول 99 Page: 307
--10 Page: 309
---القول 100 Page: 309
--11 Page: 311
---القول 101 Page: 311
---القول 102 Page: 314
--12 Page: 315
---القول 103 Page: 315
--13 Page: 316
---القول 104 Page: 316
-الفصل Page: 319
--14 Page: 319
---القول 105 Page: 320
---القول 106 Page: 321
---القول 107 Page: 322
--15 Page: 324
---القول 108 Page: 324
--16 Page: 328
---القول 109 Page: 328
---القول 110 Page: 330
--17 Page: 332
---القول 111 Page: 332
--18 Page: 335
-الفصل Page: 337
--19 Page: 337
--20 Page: 338
-الفصل Page: 341
--21 Page: 341
---القول 112 Page: 341
-الفصل Page: 344
--22 Page: 345
-الفصل Page: 346
-الفصل Page: 347
---القول 113 Page: 347
-الفصل Page: 348
-الفصل Page: 351
--23 Page: 351
---القول 114 Page: 352
---القول 115 Page: 353
--24 Page: 353
---القول 116 Page: 353
--- Page: 354
--25 Page: 354
---القول 117 Page: 354
--26 Page: 356
---القول 118 Page: 356
--27 Page: 358
---القول 119 Page: 358
---القول 120 Page: 358
---القول 121 Page: 359