Averroes, Talḫīṣ kitāb al-qiyās (تلخيص كتاب القياس). section: 18
1 فاذن لا يوجد في هذا الوضع حدود تنتج المتضادين، اعني السالب والموجب اذ VIEW AND COMPARE
2 كان يجب ان يكون بعض ‍ﺟهوا، لأنه اذا صدق مع قولنا: بعض الأبيض ليس VIEW AND COMPARE
3 بانسان قولنا ان بعض الأبيض انسان، كان اللازم عن هذا التأليف تأليفًا منتجًا، VIEW AND COMPARE
4 وهو الذي يكون من موجبة صغرى جزئية وكبرى كلية، وقد تبيّن انه ينتج ولا VIEW AND COMPARE
5 بد موجبة جزئية. فلذلك لا يصح ان يوجد في مثل هذه المادة سالب كلي لأنه VIEW AND COMPARE
6 نقيض للموجب الجزئي، لكن يبيّن في مثل هذه المادة، اعني اذا كانت المقدمة VIEW AND COMPARE
7 الجزئية السالبة صادقة مع الموجبة الجزئية، وهي التي تسمى جزئية بالطبع، ان هذا VIEW AND COMPARE
8 التأليف غير منتج. فانه يمكن ان نجد في ذلك البعض، الذي سلب عنه الانسان، VIEW AND COMPARE
9 ما يصدق عليه الحيوان وما يكذب عليه، وذلك ان بعض الأبيض الذي ليس VIEW AND COMPARE
10 بانسان. اذا فرضنا انه الثلج مثلاً، صدق قولنا: ولا ثلج واحد حيوان، واذا VIEW AND COMPARE
11 فرضناه الققنس مثلاً، صدق قولنا: ان كل ققنس حيوان. فمن هذه الجهة قد VIEW AND COMPARE
12 يظهر لنا ان هذا التأليف مرة ينتج موجبًا كليًا صادقًا، ومرة سالبًا كليًا صادقًا وهما VIEW AND COMPARE
13 المتضادان. وقد يمكن ايضًا ان يقال ان هذا الشكل غير منتج من جهة انه انما VIEW AND COMPARE
14 يطلب ها هنا المنتج دائمًا لا بحسب مادة من المواد. VIEW AND COMPARE


القول 14

القول في بيان الجزﺋية بالطبع والجزﺋية بالوضع
15 ولما كان هذا التأليف، ان سلمنا انه ينتج موجبة جزئية، فانما ينتجها في الموضع VIEW AND COMPARE
16 الذي تكون الجزئية السالبة فيه جزئية بالطبع، اعني في المادة التي تصدق معها VIEW AND COMPARE
17 الموجبة الجزئية، لا في الموضع الذي تصدق معها السالبة الكلية، وهي التي تسمى VIEW AND COMPARE
18 جزئية بالوضع، وكان المطلوب من التأليفات انما هو المنتج بالذات، وهو المنتج VIEW AND COMPARE
19 في كل مادة، لم يعدً هذا التأليف في التأليفات المنتجة، كما لا يعدً الذي من VIEW AND COMPARE
20 موجبتين في الشكل الثاني منتجًا وان كان قد ينتج في بعض المواد، لأن المواد التي VIEW AND COMPARE
21 يتأتى فيها الانتاج من التي لا يتأتى فيها الانتاج قد تكون مجهولة. VIEW AND COMPARE
22 وكذلكفبيّن أيضًا ان التأليف الذي تكون المقدمة الكبرى فيه سالبة كلية VIEW AND COMPARE
23 والصغرى سالبة جزئية، انه غير منتج بمثل هذا البيان بعينه. وحدود ذلك من VIEW AND COMPARE
24 المواد: غير النامي والانسان والأبيض. وذلك ان: بعض الأبيض ليس بانسان، ولا VIEW AND COMPARE
25 انسان واحد غير نام، فان اخذنا من ذلك البعض الثلج وققنس، انتج لنا ان الثلج VIEW AND COMPARE

MC Prior Anal. (Arab.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-qiyās (تلخيص كتاب القياس).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-qiyās (تلخيص كتاب القياس). Digital copy of Averroès, Paraphrase de la logique d’Aristote (Texte arabe inédit) (Publications de l’Université Libanaise. Section des études philosophiques et sociales 12), ed. Gérard Jéhamy, Beirut: Librairie Orientale, 1982, Vol. 1, pp. 137–361. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT107 .

Content
المقالة 1 Page: 137
--1 Page: 137
---القول 1 Page: 137
---القول 2 Page: 139
---القول 3 Page: 139
---القول 4 Page: 140
--2 Page: 143
---القول 5 Page: 143
---القول 6 Page: 144
---القول 7 Page: 144
--3 Page: 147
---القول 8 Page: 147
---القول 9 Page: 148
--4 Page: 151
---القول 10 Page: 151
---القول 11 Page: 151
---القول 12 Page: 152
---القول 13 Page: 152
----الضرب 1 Page: 153
----الضرب 2 Page: 153
----الضرب 3 Page: 154
----الضرب 4 Page: 155
---القول 14 Page: 157
--5 Page: 159
---القول 15 Page: 159
----الضرب 1 Page: 160
----الضرب 2 Page: 160
----الضرب 3 Page: 161
----الضرب 4 Page: 161
--6 Page: 165
---القول 16 Page: 165
----الضرب 1 Page: 165
----الضرب 2 Page: 166
----الضرب 3 Page: 167
----الضرب 4 Page: 167
----الضرب 5 Page: 167
----الضرب 6 Page: 168
--- Page: 170
--7 Page: 171
---القول 17 Page: 171
--8 Page: 175
---القول 18 Page: 175
---- Page: 175
--- Page: 176
--9 Page: 177
---القول 19 Page: 177
---القول 20 Page: 177
---القول 21 Page: 178
---القول 22 Page: 179
---القول 23 Page: 181
---القول 24 Page: 182
--10 Page: 183
---القول 25 Page: 183
---القول 26 Page: 183
---القول 27 Page: 183
---القول 28 Page: 184
--11 Page: 185
---القول 29 Page: 185
---القول 30 Page: 185
---القول 31 Page: 185
---القول 32 Page: 186
---القول 33 Page: 186
---القول 34 Page: 186
--12 Page: 187
---القول 35 Page: 187
---القول 36 Page: 187
---القول 37 Page: 188
---القول 38 Page: 189
--13 Page: 191
---القول 39 Page: 191
---القول 40 Page: 191
---القول 41 Page: 191
---القول 42 Page: 192
--14 Page: 195
---القول 43 Page: 195
---القول 44 Page: 195
---القول 45 Page: 195
---القول 46 Page: 197
---القول 47 Page: 199
---القول 48 Page: 201
---القول 49 Page: 203
---القول 50 Page: 204
--15 Page: 205
---القول 51 Page: 205
---القول 52 Page: 205
---القول 53 Page: 206
---القول 54 Page: 207
---القول 55 Page: 207
--16 Page: 215
---القول 56 Page: 215
---القول 57 Page: 215
--17 Page: 219
---القول 58 Page: 219
---القول 59 Page: 219
---القول 60 Page: 220
--18 Page: 221
---القول 61 Page: 221
---القول 62 Page: 221
---القول 63 Page: 222
--19 Page: 225
---القول 64 Page: 225
---القول 65 Page: 225
---القول 66 Page: 225
--20 Page: 227
---القول 66 Page: 227
---القول 67 Page: 227
---القول 68 Page: 227
---القول 69 Page: 228
---القول 70 Page: 228
--21 Page: 229
---القول 71 Page: 229
----الضرب 1 Page: 229
----الضرب 2 Page: 229
----الضرب 3/4/ Page: 230
----الضرب 5/6 Page: 230
-الفصل 1 Page: 231
--22 Page: 231
---القول 72 Page: 231
---القول 73 Page: 233
---القول 74 Page: 234
---القول 75 Page: 234
--23 Page: 237
---القول 76 Page: 237
--24 Page: 239
---القول 77 Page: 239
---القول 78 Page: 241
---القول 79 Page: 242
-الفصل Page: 243
--25 Page: 243
---القول 80 Page: 243
-الفصل 2 Page: 247
--26 Page: 247
---القول 81 Page: 247
---القول 82 Page: 248
--27 Page: 250
---القول 83 Page: 250
---القول 84 Page: 253
--28 Page: 253
--29 Page: 255
---القول 85 Page: 255
--30 Page: 256
-الفصل 3 Page: 259
--31 Page: 259
---القول 86 Page: 260
--32 Page: 262
---القول 87 Page: 262
--33 Page: 263
---القول 88 Page: 263
--34 Page: 264
--35 Page: 264
--36 Page: 265
--37 Page: 266
---القول 89 Page: 266
--38 Page: 267
--39 Page: 267
--40 Page: 267
---القول 90 Page: 268
--41 Page: 269
--42 Page: 269
---القول 91 Page: 270
--43 Page: 271
---القول 92 Page: 271
المقالة 2 Page: 279
--1 Page: 279
-الفصل Page: 283
--2 Page: 283
---القول 93 Page: 284
--3 Page: 289
---القول 94 Page: 289
--4 Page: 291
---القول 95 Page: 291
---القول 96 Page: 294
-الفصل Page: 297
--5 Page: 297
---القول 97 Page: 297
--6 Page: 301
--7 Page: 303
--8 Page: 305
---القول 98 Page: 305
--9 Page: 307
---القول 99 Page: 307
--10 Page: 309
---القول 100 Page: 309
--11 Page: 311
---القول 101 Page: 311
---القول 102 Page: 314
--12 Page: 315
---القول 103 Page: 315
--13 Page: 316
---القول 104 Page: 316
-الفصل Page: 319
--14 Page: 319
---القول 105 Page: 320
---القول 106 Page: 321
---القول 107 Page: 322
--15 Page: 324
---القول 108 Page: 324
--16 Page: 328
---القول 109 Page: 328
---القول 110 Page: 330
--17 Page: 332
---القول 111 Page: 332
--18 Page: 335
-الفصل Page: 337
--19 Page: 337
--20 Page: 338
-الفصل Page: 341
--21 Page: 341
---القول 112 Page: 341
-الفصل Page: 344
--22 Page: 345
-الفصل Page: 346
-الفصل Page: 347
---القول 113 Page: 347
-الفصل Page: 348
-الفصل Page: 351
--23 Page: 351
---القول 114 Page: 352
---القول 115 Page: 353
--24 Page: 353
---القول 116 Page: 353
--- Page: 354
--25 Page: 354
---القول 117 Page: 354
--26 Page: 356
---القول 118 Page: 356
--27 Page: 358
---القول 119 Page: 358
---القول 120 Page: 358
---القول 121 Page: 359