1 | العلل التي على طريق الغاية من معلولاتها بالعكس من حال العلل التي على طريق | VIEW AND COMPARE |
2 | الفاعل، وذلك ان العلل التي على طريق الفاعل هي الامور المتقدمة على المعلولات في | VIEW AND COMPARE |
3 | الوجود بالزمان، ولذلك تكون الاوساط فيها امورًا متقدمة الوجود بالزمان على النتائج. | VIEW AND COMPARE |
4 | واما السبب الذي على طريق الغاية فهو متأخر بالزمان في الوجود عن النتيجة، وذلك ان | VIEW AND COMPARE |
5 | الصحة انما توجد بعد المشي. | VIEW AND COMPARE |
6 | وليس يمتنع ان يجتمع في الشيء الواحد بعينه السبب الذي على طريق الغاية والذي | VIEW AND COMPARE |
7 | من الاضطرار، اعني من قبل الهيولى، مثل ما يقال: لمَ صار الضوء ينفذ في | VIEW AND COMPARE |
8 | الاجسام المتخلخلة فيقال: لسعة منافذها, ولطاقته، ولمكان سلامتها من التغيّر؛ | VIEW AND COMPARE |
9 | فأن قولنا: لسعة منافذها ولطاقته هو امر من ضرورة المادة، وقولنا: لمكان سلامتها من | VIEW AND COMPARE |
10 | التغيّر فهو امر على طريق الغاية. والطباع كثيرًا ما تستعمل الامور الضرورية في منفعة ما اذا | VIEW AND COMPARE |
11 | امكنه ذلك. مثال ذلك ان شعر الاشعار هو لمكان ضرورة الجزء الدخاني الذي يتولّد | VIEW AND COMPARE |
12 | هنالك، وصحب ذلك منفعة سترها للعين؛ ومثل ان الرعد شيء موجود بالضرورة | VIEW AND COMPARE |
13 | لانطفاء النار في السحاب، فيه منفعة ما ان كان، كما قال ⟪انكساغورش⟫، ليخوّف | VIEW AND COMPARE |
14 | به اهل الجحيم. | VIEW AND COMPARE |
15 | وبالجملة فكثيرًا ما توجد في الاشياء الطبيعية مع الامر الضروري منفعة | VIEW AND COMPARE |
16 | ما، وذلك ان الطبيعة تقصد بفعلها غاية، وسبب تلك الغاية شىء لزم من الضرورة. | VIEW AND COMPARE |
17 | والضرورة تقال على ضربين: احدهما الضرورة الطبيعية التي هي من قبل صورة | VIEW AND COMPARE |
18 | الموجود، مثل حركة الحجر الى اسفل وصعود النار الى فوق؛ والضرب الثاني الذي من | VIEW AND COMPARE |
19 | قبل الهيولى، مثل ان الكائن لزمه بالضرورة ان كان فاسدًا والهيولى ايضًا هي نفسها | VIEW AND COMPARE |
20 | بالضرورة من قبل الصورة، اعني ان الصورة الطبيعية لا يمكن ان تكون الا في | VIEW AND COMPARE |
21 | هيولى. وهذا ملخّص في العلم الطبيعي والامور التي تحدث بالرويّة والفكر، وكذلك | VIEW AND COMPARE |
22 | الحادثة عن الطبيعة: بعضها بالاتفاق والبخت، وبعضها ليس بالاتفاق. | VIEW AND COMPARE |
قول 2 |
||
القول في ان الغايات الاتفاقية لا تكون حدودًا وسطى في البراهين |
||
23 | فاما التي لا تحدث بالاتفاق فهي الانواع، مثل البيت في الامور الصناعية والانسان | VIEW AND COMPARE |
24 | في الامور الطبيعية، وهي التي تحدث لمكان شيء من الاشياء. واما التي تحدث بالاتفاق | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-burhān (تلخيص كتاب البرهان). Digital copy of Averroès, Paraphrase de la logique d’Aristote (Texte arabe inédit) (Publications de l’Université Libanaise. Section des études philosophiques et sociales 12), ed. Gérard Jéhamy, Beirut: Librairie Orientale, 1982, Vol. 2, pp. 369–491. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT108 .