1 | فهي الاشياء التي سببها الصناعة او الطبيعة اذا لم يكن حدوثها مقصودًا عنها بل | VIEW AND COMPARE |
2 | بالعرض، بمنزلة الصحة التي تحدث بالاتفاق عن قطع عرق في حرب او ما اشبه | VIEW AND COMPARE |
3 | ذلك، وبمنزلة الاصبع السادسة في الامور الطبيعية. ولذلك الشيء الذي يسمى اتفاقًا | VIEW AND COMPARE |
4 | وبختًا، متى حدث عن الصناعة او عن الطبيعة، فهو الشيء الذي لم تقصده الصناعة | VIEW AND COMPARE |
5 | ولا الطبيعة؛ فان الصناعة والطبيعة كليهما انما يفعلان لمكان شىء من الاشياء وهو الخير | VIEW AND COMPARE |
6 | الذي تؤمه الصناعة او الطبيعة. فاما البخت والاتفاق فليس ما يحدثه هو لمكان غاية من | VIEW AND COMPARE |
7 | الغايات، ولا لشيء من الاشياء، ولذلك كان حدوثه اقليًا، ولم يكن هذا السبب | VIEW AND COMPARE |
8 | معدودًا في الاسباب المطلوبة، ولا استعمل حدًّا اوسط في البراهين. | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-burhān (تلخيص كتاب البرهان). Digital copy of Averroès, Paraphrase de la logique d’Aristote (Texte arabe inédit) (Publications de l’Université Libanaise. Section des études philosophiques et sociales 12), ed. Gérard Jéhamy, Beirut: Librairie Orientale, 1982, Vol. 2, pp. 369–491. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT108 .