1 | كل واحد منها اعمّ من الثلاثة وجميعها مساوٍ للثلاثة. وذلك ان الفردية يوجد لها | VIEW AND COMPARE |
2 | ولغيرها، والاول الذي ليس هو مركبًا من عدد يوجد لها وللاثنين، وكذلك الاول بالمعنى | VIEW AND COMPARE |
3 | الثاني يوجد لها ولجميع الافراد؛ واما هذه المحمولات الثلاثة فليس توجد لغيرها، فحدّ | VIEW AND COMPARE |
4 | الثلاثة ضرورة التي اثبتت منها ذاتها نها عدد فرد اول. وذلك انه اذا حملت | VIEW AND COMPARE |
5 | اشياء اكثر من واحد على الشيء من طريق ما هو: فاما ان تكون قوتها قوة الجنس ان لم | VIEW AND COMPARE |
6 | يكن لها اسم واحد، او تكون جنسًا ان كان لها اسم واحد؛ لكن ان كانت جنسًا، او | VIEW AND COMPARE |
7 | قوتها قوة الجنس، كانت اعم ولم تكن مساوية، فيلزم اذا كانت هذه المحمولات على | VIEW AND COMPARE |
8 | الثلاثة ليست جنسًا، اذ كانت ليست اعم، ان تكون حدًّا. | VIEW AND COMPARE |
9 | فهذه السبيل هي التي يسلكها في استنباط حدود الانواع الاخيرة. واما ان كان المقصود | VIEW AND COMPARE |
10 | تحديده جنسًا ومتوسطًا بين الانواع الاخيرة والجنس المنظور فيه، والسبيل في | VIEW AND COMPARE |
11 | ذلك ان نأخذ حدّ تلك الانواع الاخيرة التي ينقسم بها ذلك الجنس بتلك السبيل التي | VIEW AND COMPARE |
12 | وصفنا، فاذا وجدنا حدّ كل واحد من النوعين القسيمين اسقطنا من ذلك ما يخصّ | VIEW AND COMPARE |
13 | واحدًا واحدًا منها، واخذنا المشترك واضفنا اليه جنس ذلك الشيء: اما كمية، واما | VIEW AND COMPARE |
14 | كيفية، واما غير ذلك من الاجناس المحيطة بذلك الشيء العالية، فيكون المجتمع من | VIEW AND COMPARE |
15 | ذلك هو حدّ الجنس المقصود تحديده. مثال ذلك انّا اذا اردنا ان نحدّ الخطّ فانّا نعمد | VIEW AND COMPARE |
16 | الى انواعه الاخيرة وهو الخط المستقيم والمستدير والمنحني، ثم نأخذ حدّ كل واحد من هذه | VIEW AND COMPARE |
17 | الانواع الثلاثة بتلك الطريق. فلننزل انّا وجدنا حدّ الخط المستقيم انه طول بلا عرض، | VIEW AND COMPARE |
18 | لا يستر وسطه اطرافه عند النظر اليه على استقامة، ووجدنا حدّ الخط المستدير انه طول | VIEW AND COMPARE |
19 | بلا عرض، في داخله نقطة كل الخطوط الخارجة منها متساوية، ووجدنا حدّ الخط | VIEW AND COMPARE |
20 | المنحني انه ايضًا طول بلا عرض مضافًا اليه خاصة اخرى، فنطلب المشترك لهذه الحدود | VIEW AND COMPARE |
21 | الثلاثة فنجده فيها قولنا: طول بلا عرض، فنضيف اليه جنس الخطوط وهو | VIEW AND COMPARE |
22 | الكم، فيكون حدّ الخط المطلق انه كم له طول بلا عرض. ومسيرنا الى حدود الاجناس | VIEW AND COMPARE |
23 | من حدود الانواع هو شيء يجري مجرى الطبع، وذلك ان الاجناس مركبة والانواع | VIEW AND COMPARE |
24 | بسيطة، وما يوجد للمركّب انما يوجد له من قبل وجوده للبسيط، فقد ينبغي ان كان الحدّ | VIEW AND COMPARE |
25 | يوجد للانواع والاجناس ان يكون وجوده للاجناس من قبل وجوده للانواع. | VIEW AND COMPARE |
26 | قلت: وهذه الطريق انما ذكرها ارسطو لانه يرى انه اسهل في استنباط | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-burhān (تلخيص كتاب البرهان). Digital copy of Averroès, Paraphrase de la logique d’Aristote (Texte arabe inédit) (Publications de l’Université Libanaise. Section des études philosophiques et sociales 12), ed. Gérard Jéhamy, Beirut: Librairie Orientale, 1982, Vol. 2, pp. 369–491. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT108 .