1 | يكن المحمول موجودًا لبعض الموضوع ولبعضه ليس بموجود، ومتى لم يكن له ايضًا | VIEW AND COMPARE |
2 | موجودًا في وقت ما وفي وقت آخر غير موجود، بل ان يكون لجميع الموضوع وفي | VIEW AND COMPARE |
3 | جميع الزمان، مثل قولنا: ان الانسان حيوان، فانه اي شيء وصف به انه انسان | VIEW AND COMPARE |
4 | فهو يوصف بانه حيوان، ومتى وصف بالانسانية فهو يوصف بالحيوانية. | VIEW AND COMPARE |
5 | قال: وقد يظهر ان ⟪الحمل على جميع الشيء⟫ يحتاج ان يشترط فيه هذان | VIEW AND COMPARE |
6 | الشرطان من ان العناد لا مثال هذه المقدمات انما يكون من هاتين الجهتين، وذلك | VIEW AND COMPARE |
7 | بأن يبيّن المعاند ان بعض الموضوعات قد يخلو من ذلك المحمول، او يبيّن انه قد يخلو | VIEW AND COMPARE |
8 | من الموضوع الذي يوجد فيه وقتًا ما. | VIEW AND COMPARE |
قول 8 |
||
القول في بيان معاني محمولات الذاتية بأنها تستعمل مطلقة بأربعة معان وان المستعمل منها في البراهين اثنتان |
||
9 | واما⟪الذي بالذات⟫ فيقال على وجوه اربعة: | VIEW AND COMPARE |
10 | احدها على المحمولات التي تؤخذ في حدود موضوعاتها اما على انها حدود تامة | VIEW AND COMPARE |
11 | لها او اجزاء حدود، مثل الخط المأخوذ في حدّ المثلث، وذلك انّا نقول انه شكل | VIEW AND COMPARE |
12 | تحيط به ثلاثة خطوط، ومثل اخذ النقطة في حدّ المستقيم لانها ايضًا جزء حدّ، | VIEW AND COMPARE |
13 | مثل من حدّه بانه اقصر خط وصل به بين نقطتين، او الموضوع على سمت النقط | VIEW AND COMPARE |
14 | المتقابلة، فان حمل الخط على المثلث امر ذاتى له، وكذلك حمل النقطة على | VIEW AND COMPARE |
15 | الخط. | VIEW AND COMPARE |
16 | والثاني من معنى ⟫ما بالذات⟪ هي المحمولات التي تؤخذ موضوعاتها في حدودها | VIEW AND COMPARE |
17 | على انها اجزاء حدّ بمنزلة الخطّ المأخوذ في حدّ الاستقامة و الانحناء الموجودين في | VIEW AND COMPARE |
18 | الخط، وبمنزلة اخذ العدد في حدّ الزوج و الفرد وفي حدّ الاول والمركب، وبمنزلة | VIEW AND COMPARE |
19 | اخذ المثلث في مساواة الزوايا لقائمتين. والمحمولات التي ليس تحمل بهاتين الجهتين | VIEW AND COMPARE |
20 | فهي المحمولات العرضية بمنزلة حمل الابيض والحيوانية على الموسيقى والطبيب، فان | VIEW AND COMPARE |
21 | قولنا: الموسيقار ابيض او الطبيب حيوان هو حمل بالعرض. | VIEW AND COMPARE |
22 | واما المعنى الثالث فهو المقول على اشخاص الجوهر. وذلك انه قد جرت العادة | VIEW AND COMPARE |
23 | ان يقال فيما ليس هو موجود في شيء ولا هو مقول على شيء، على ما قيل في رسم | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-burhān (تلخيص كتاب البرهان). Digital copy of Averroès, Paraphrase de la logique d’Aristote (Texte arabe inédit) (Publications de l’Université Libanaise. Section des études philosophiques et sociales 12), ed. Gérard Jéhamy, Beirut: Librairie Orientale, 1982, Vol. 2, pp. 369–491. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT108 .