1 | الجوهر، انه موجود بذاته؛ واما ما يقال في موضوع فليس يقال فيه انه موجود بذاته | VIEW AND COMPARE |
2 | بل بغيره، وهذه هي الاعراض. | VIEW AND COMPARE |
3 | واما المعنى الرابع فهو المعلولات اللازمة دائمًا لعللها الفاعلة لها، اعني التي | VIEW AND COMPARE |
4 | تتبعها ولا بدّ، فان هذه تقال ان معلولاتها لازمة عنها بالذات مثل الموت الذي يتبع | VIEW AND COMPARE |
5 | الذبح. واما المعلولات التي ليس نتبع عللها الا بالاتفاق وفي الأقل فهي العلل | VIEW AND COMPARE |
6 | العارضة، مثل ان يمشي انسان فيبرق برق، فان ليس مشي الانسان علة | VIEW AND COMPARE |
7 | لوجود البرق وانما اتفق ذلك اتفاقًا وليس هكذا حال الموت التابع للذبح، فانه لم | VIEW AND COMPARE |
8 | يعرض الموت عن الذبح بالاتفاق بل حدوثه عنه ضروري وأمر لازم. | VIEW AND COMPARE |
9 | والمستعمل من اصناف ⟪ما بالذات⟫ في مقدمات البراهين هما صنفا | VIEW AND COMPARE |
10 | المحمولات الذاتية، اعني الصنف الذي يؤخذ المحمول في حدّ الموضوع، والصنف | VIEW AND COMPARE |
11 | الذي يؤخذ الموضوع في حدّ المحمول. وذلك ان هذا الصنف ايضًا يظهر من امره ان | VIEW AND COMPARE |
12 | المحمول فيه ضروري وذاتي للموضوع، فان نسبة اجزاء الحدّ الى المحدود نسبة | VIEW AND COMPARE |
13 | ضرورية. وهذه: اما ما كان منها الموضوع نفسه يؤخذ في حدّ المحمول فالامر فيه | VIEW AND COMPARE |
14 | بيّن انه ضروري اذ كان لا يفارقه، مثل اخذ الانسان في حدّ الضحاك، واما ما كان | VIEW AND COMPARE |
15 | يؤخذ في حدّها جنس الموضوع وهي الاعراض المتقابلة، مثل الخط المأخوذ في حدّ | VIEW AND COMPARE |
16 | الاستقامة والانحناء، والعدد المأخوذ في حدّ الزوج و الفرد. فان هذه لما كان الجنس | VIEW AND COMPARE |
17 | ينقسم بها قسمة ذاتية، وكان واجبًا الاّ يخلو الجنس من احدها، وذلك ان | VIEW AND COMPARE |
18 | تقابلهما يكون اما على جهة العدم والملكة واما على جهة الايجاب والسلب، وجب | VIEW AND COMPARE |
19 | ان تكون هذه المتقابلات محدودة ومنحصرة في الطبيعة التي تنسب اليها متى تكون | VIEW AND COMPARE |
20 | نسبة الجنس الى جميع تلك المتقابلات نسبة الموضوع نفسه الى خاصته، اعني مثل | VIEW AND COMPARE |
21 | نسبة الانسان الى الضحاك، اي كما ان الانسان لا يفارقه الضحك كذلك لا | VIEW AND COMPARE |
22 | يفارق الجنس احد المتقابلات، واذا كان ذلك كذلك فمن جهة انه يعلم انه ليس | VIEW AND COMPARE |
23 | يخلو الجنس من احدهما يعلم انهما من الاضطرار لكن لا على التعيين. | VIEW AND COMPARE |
24 | فقد تبيّن من قولنا ما معنى ⟪بالذات⟫ و ⟪الحمل الكلي⟫ المستعمل في البراهين. | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-burhān (تلخيص كتاب البرهان). Digital copy of Averroès, Paraphrase de la logique d’Aristote (Texte arabe inédit) (Publications de l’Université Libanaise. Section des études philosophiques et sociales 12), ed. Gérard Jéhamy, Beirut: Librairie Orientale, 1982, Vol. 2, pp. 369–491. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT108 .