1 | خاصة، وان كانت ها هنا مقدمات عامة لاكثر من جنس واحد فسنبيّن كيف | VIEW AND COMPARE |
2 | استعمال الصنائع الخاصة بها. وكذلك الامر في المطلوبات ايضًا، اعني انه يجب | VIEW AND COMPARE |
3 | فيها ان تكون خاصة بالطبيعة الموضوعة اذ كانت ذاتية لها. واذا كانت المقدمات | VIEW AND COMPARE |
4 | يجب ان تكون خاصة بجنس جنس، وكذلك المطلوبات، فبيّن انه ليس يمكن ان | VIEW AND COMPARE |
5 | ينقل البرهان من جنس الى جنس. والسبب في ذلك ان الطبائع الموضوعة للصنائع | VIEW AND COMPARE |
6 | مختلفة مثل مخالفة طبيعة العدد التي هي موضوعة لصناعة الارتماطيقى لطبيعة | VIEW AND COMPARE |
7 | المقدار التي هي موضوعة لصناعة الهندسة. ولذلك كان البرهان على مطلوب عددي | VIEW AND COMPARE |
8 | ليس يمكن ان ينقل الى غير العدد، والبرهان القائم على امر هندسي ليس يمكن ان | VIEW AND COMPARE |
9 | ينقل الى امر غير هندسي. | VIEW AND COMPARE |
10 | وانما يمكن ان ينقل البرهان من صناعة الى صناعة متى كان المطلوب في | VIEW AND COMPARE |
11 | الصناعتين واحدًا بعينه: اما على الاطلاق ان امكن ذلك، واما ان يكون واحدًا | VIEW AND COMPARE |
12 | بجهة ما، وذلك بأن تكون احدى الصناعتين تحت الصناعة الاخرى بمنزلة علم | VIEW AND COMPARE |
13 | المناظر الذي هو تحت علم الهندسة وبمنزلة علم الموسيقى الذي هو تحت علم العدد، | VIEW AND COMPARE |
14 | فان علم المناظر يستعمل امورًا هندسية، وعلم الموسيقى امورًا عددية. واما اذا كان | VIEW AND COMPARE |
15 | المطلوبان اثنين فليس يمكن ان يبرهن واحدًا منهما في غير الصناعة التي تخصه. | VIEW AND COMPARE |
16 | مثال ذلك انه ليس يمكن ان يبرهن صاحب علم الهندسة ان الضد انما له ضد | VIEW AND COMPARE |
17 | واحد، وان الضدين علمهما واحد، وانما ذلك للعلم الالهي، كما انه ليس للعلم | VIEW AND COMPARE |
18 | الالهي ان يبيّن ان المكعبين اذا ضوعف احدهما بالآخر كان منهما عدد مكعب، | VIEW AND COMPARE |
19 | وانما للعددي. وليس انما يمتنع ان يبيّن صاحب صناعة الامر الغير الموجود لموضوع | VIEW AND COMPARE |
20 | صناعته بل والأمر الذي هو موجود لموضوع صناعته، الا انه ليس من الامور الذاتية | VIEW AND COMPARE |
21 | له. ولذلك ليس للمهندس من ان يبيّن ان الخط المستدير او المستقيم هو افضل | VIEW AND COMPARE |
22 | الخطوط وان كان الافضل والاخس امورًا موجودة للعظم لكنها ليست موجودة | VIEW AND COMPARE |
23 | له بالذات. | VIEW AND COMPARE |
24 | وهذا مما يدل غاية الدلالة على انه ليس يمكن ان ينقل البرهان من صناعة الى | VIEW AND COMPARE |
25 | صناعة لان الامور المشتركة لاكثر من موضوع صناعة واحدة هي من الامور العرضية | VIEW AND COMPARE |
26 | لا من الامور الذاتية. | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-burhān (تلخيص كتاب البرهان). Digital copy of Averroès, Paraphrase de la logique d’Aristote (Texte arabe inédit) (Publications de l’Université Libanaise. Section des études philosophiques et sociales 12), ed. Gérard Jéhamy, Beirut: Librairie Orientale, 1982, Vol. 2, pp. 369–491. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT108 .