Averroes, Talḫīṣ kitāb al-burhān (تلخيص كتاب البرهان). section: 3
1 مثلث فزواياه مساوية لقاﺋﻤﺘﻴﻦ، وليس عندنا علم بأن المثلث الذي رسمته انت في VIEW AND COMPARE
2 اللوح وأخفيته عنّا انه بهذه الصفة، فاذا كشفت لنا عنه حصل لنا من قبل الحس VIEW AND COMPARE
3 انه موجود مثلث ومن قبل العلم بالامر الكلي ان زواياه مساوية لقاﺋﻤﺘﻴﻦ. فالمقدمة VIEW AND COMPARE
4 الصغرﻯ في هذا العلم حصلت عن الحس وهي ان هذا مثلث، والنتيجة، وهي VIEW AND COMPARE
5 ان هذا المثلث زواياه مساوية لقاﺋﻤﺘﻴﻦ، حصلت لنا عن المقدمة الكبرى التي كانت VIEW AND COMPARE
6 عندنا معلومة من اول الامر لما انضافت الى المقدمة الحاصلة عن الحس وهي VIEW AND COMPARE
7 الصغرى. وهذه حال جميع الاشخاص مع كلياتها المعلومة قبل ان نعلمها بالحس، VIEW AND COMPARE
8 اعني انها مجهولة من جهة ومعلومة من جهة اخرى. VIEW AND COMPARE


قول 3

القول في بيان شك ⟪مانن⟫ بأن التعلم لا يمكن وحل ذلك الشك
9 وبالجملة فهذه هي حال الشيﺀ المستفاد بالتعلم، اعني انه مجهول من جهة ما هو VIEW AND COMPARE
10 جزﺋﻲ ومعلوم من جهة الأمر الكلي المحيط به. فانه لو كان الشيﺀ المجهول عندنا VIEW AND COMPARE
11 مجهولاﹰ من جميع الجهات لما امكننا ان نتعلمه، وللزمنا شك ⟪مانن⟫ المشهور وهو VIEW AND COMPARE
12 الذي يقول فيه ان الانسان لا يخلو ان يتعلم ما قد علمه او ما لم يعلمه وهو جاهل VIEW AND COMPARE
13 به؛ فان كان يتعلم ما علمه فلم يتعلّم بعد ﺷﻴﺌًﺎ مجهولاً عنده، وان كان تعلّم ما جهله VIEW AND COMPARE
14 فمن اين علم ان ذلك الذي كان يجهله هو الذي عمله. فان من يطلب عبدًا ﺁنفًا VIEW AND COMPARE
15 وهو يجهله، اذا صادفه لم يعلم ان ذلك هو الذي كان يطلبه الا ان يكون قبل VIEW AND COMPARE
16 ذلك يعمله. فاذن لا تعلّم هنا اصلاً ولا تعليم. واما نحن لما كنا نقول ان الشيﺀ VIEW AND COMPARE
17 المطلوب يعلم بامر كلي ويجهل بجهة جزﺋﻴﺔ، وهي الجهة التي تخصه، لم يلزمنا هذا VIEW AND COMPARE
18 الشك المذكور. وكذلك بهذه الجهة بعينها نحلّ الشك السوفسطاﺋﻲ الذي جرت VIEW AND COMPARE
19 العادة باستعماله في هذه الاشياﺀ الجزﺋﻴﺔ. وذلك انهم كانوا يقولون: هل عندك VIEW AND COMPARE
20 علم بأن المثلث زوابه مساوية لقاﺋﻤﺘﻴﻦ او ليس عندك علم بذلك؟ فاذا اجابهم مجيب VIEW AND COMPARE
21 بأن عنده علمًا من ذلك، كشفوا له عن مثلث مرسوم في لوح وقالوا: فهل VIEW AND COMPARE
22 كان عندك علم بهذا المثلث ان زواياه مساوية لقاﺋﻤﺘﻴﻦ قبل ان يكشف لك عنه ام لم VIEW AND COMPARE
23 يكن عندك علم بذلك؟ فاذا قال: لم يكن عندي علم بأن زواياه مساوية لقاﺋﻤﺘﻴﻦ. VIEW AND COMPARE

MC Post. Anal. (Arab.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-burhān (تلخيص كتاب البرهان).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-burhān (تلخيص كتاب البرهان). Digital copy of Averroès, Paraphrase de la logique d’Aristote (Texte arabe inédit) (Publications de l’Université Libanaise. Section des études philosophiques et sociales 12), ed. Gérard Jéhamy, Beirut: Librairie Orientale, 1982, Vol. 2, pp. 369–491. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT108 .

Content
المقالة 1 Page: 369
-فصل 1 Page: 369
--قول 1 Page: 370
--قول 2 Page: 370
--قول 3 Page: 371
-فصل 2 Page: 373
--قول 4 Page: 373
--قول 5 Page: 375
--قول 6 Page: 375
-فصل 3 Page: 377
-فصل 4 Page: 380
--قول 7 Page: 380
--قول 8 Page: 381
--قول 9 Page: 383
-فصل 5 Page: 384
--قول 10 Page: 386
-فصل 6 Page: 388
--قول 11 Page: 388
-فصل 7 Page: 392
-فصل 8 Page: 394
--قول 12 Page: 394
-فصل 9 Page: 396
-فصل 10 Page: 398
--قول 13 Page: 398
--قول 14 Page: 399
-فصل 11 Page: 401
-فصل 12 Page: 403
-فصل 13 Page: 406
--قول 15 Page: 406
--قول 16 Page: 407
-فصل 14 Page: 410
-فصل 15 Page: 411
-فصل 16 Page: 414
--قول 16 Page: 414
-فصل 17 Page: 418
-فصل 18 Page: 422
-فصل 19 Page: 423
--قول 17 Page: 424
-فصل 20 Page: 426
-فصل 21 Page: 427
-فصل 22 Page: 428
--قول 18 Page: 430
-فصل 23 Page: 432
-فصل 24 Page: 434
--قول 19 Page: 435
-فصل 25 Page: 437
--قول 20 Page: 437
-فصل 26 Page: 439
--قول 21 Page: 439
--قول 22 Page: 439
-فصل 27 Page: 441
-فصل 28 Page: 442
-فصل 29 Page: 443
-فصل 30 Page: 444
-فصل 31 Page: 445
-فصل 32 Page: 447
-فصل 33 Page: 450
-فصل 34 Page: 452
المقالة 2 Page: 455
-فصل 1 Page: 455
-فصل 2 Page: 456
-فصل 3 Page: 458
-فصل 4 Page: 460
-فصل 5 Page: 461
-فصل 6 Page: 463
-فصل 7 Page: 465
-فصل 8 Page: 467
-فصل 9 Page: 468
-فصل 10 Page: 469
-فصل 11 Page: 471
--قول 1 Page: 471
--قول 2 Page: 472
-فصل 12 Page: 474
--قول 3 Page: 474
-فصل 13 Page: 477
--قول 4 Page: 477
-فصل 14 Page: 483
-فصل 15 Page: 484
-فصل 16 Page: 485
-فصل 17 Page: 487
-فصل 18 Page: 488
-- Page: 488
-فصل 19 Page: 489