Averroes, Talḫīṣ kitāb al-burhān (تلخيص كتاب البرهان). section: 6
1 علة للشيﺀ المنتج نفسه فقد يجب فيها ان تكون مناسبة للامر الذي يتبيّن بها. فان VIEW AND COMPARE
2 هذه هي حال العلة من المعلول، وقد تبيّن في الكتاب المتقدم انه قد يكون قياس VIEW AND COMPARE
3 صحيح دون هذه الشروط على ما تقدم. فاما الذي يتبيّن ها هنا فهو انه لا VIEW AND COMPARE
4 يمكن ان يكون قياس برهاني دون اجتماع هذه الشروط. اما كون مقدمات البرهان VIEW AND COMPARE
5 صادقة فمن قبل ان المقدمات الكاذبة تفضي بمستعملها ان يعتقد فيما ليس بموجود VIEW AND COMPARE
6 انه موجود، مثل ان يعتقد ان قطر المربع مشارك لضلعه. واما كونها غير ذوات حدّ VIEW AND COMPARE
7 اوسط فمن قبل ان التي تعلم بحدود وسط فهي محتاجة الى البرهان كحاجة الاشياﺀ VIEW AND COMPARE
8 التي يرام ان يبرهن بها. واما كونها عللاً للشيﺀ فمن قبل ما قلناه من ان العلم VIEW AND COMPARE
9 الحقيقي في الغاية انما يكون لنا في الشيﺀ متى علمناه بعلته. واما كونها متقدمة على VIEW AND COMPARE
10 النتيجة فمن قبل انها علة للنتيجة متقدمة عليها بالسببية. واما كونها اعرف منها VIEW AND COMPARE
11 فانه يجب ان تكون اعرف في الوجهين المتقدمين جميعًا، اعني ان تكون اعرف VIEW AND COMPARE
12 من النتيحج فيماذا يدل عليه اسمها، وفي انها موجودة اي صادقة. VIEW AND COMPARE
13 والاعرف يقال VIEW AND COMPARE
14 على ضربين: احدهما عندنا والآخر عند الطبيعة، فانه ليس المتقدم في المعرفة عندنا VIEW AND COMPARE
15 هو المتقدم عند الطبيعة في جميع الاشياﺀ، وذلك ان الامور المحسوسة المركبة هي VIEW AND COMPARE
16 اقدم في المعرفة عندنا، والاعرف عند الطبيعة هي الامور البسيطة التي منها اﺋﺘﻠﻔﺖ VIEW AND COMPARE
17 المركبات وهي البعيدة من الحس، اعني التي يدركها الحس بآخرة ان كانت مما VIEW AND COMPARE
18 شأنها ان يدركها الحس. والاشياﺀ البعيدة من الحس بالجملة هي الاشياﺀ الكلية VIEW AND COMPARE
19 والقريبة منه، اي الاعرف عنده، هي الاشياﺀ الجزﺋﻴﺔ اي الاشخاص الموجودة VIEW AND COMPARE
20 المركبة. ومعنى قولنا في البرهان انه يكون من الاواﺋﻞ، اي من المبادئ المناسبة، فانه VIEW AND COMPARE
21 لا فرق بين قولنا اواﺋﻞ وبين قولنا مبادئ من قبل انهما اسمان مترادفان اي يدلاّن على VIEW AND COMPARE
22 معنى واحد. VIEW AND COMPARE
23 ومبدأالبرهان هو مقدمة غير ذات وسط، اي مقدمة غير معروفة بحدّ VIEW AND COMPARE
24 اوسط، وهي التي ليس يوجد مقدمة اخرى اقوم منها في المعرفة ولا في الوجود. فاما VIEW AND COMPARE
25 المقدمة بالجملة فقد تقدم رسمها حيث قيل انها احد جزﺋﻲ القول الجازم اما VIEW AND COMPARE
26 الموجب واما السالب، وقد تحدّ بأنها قول حكم فيه بشيﺀ على شيﺀ واخبر فيه VIEW AND COMPARE
27 بشيﺀ عن شيﺀ، وهذه منها موجبة ومنها سالبة. واما المقدمة الجدلية فهي المقدمة VIEW AND COMPARE
28 التي يتسلّم باﻟﺴﺆال اي جزﺀ من النقيض اتفق ان يسلمه المجيب، كان ذلك VIEW AND COMPARE

MC Post. Anal. (Arab.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-burhān (تلخيص كتاب البرهان).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-burhān (تلخيص كتاب البرهان). Digital copy of Averroès, Paraphrase de la logique d’Aristote (Texte arabe inédit) (Publications de l’Université Libanaise. Section des études philosophiques et sociales 12), ed. Gérard Jéhamy, Beirut: Librairie Orientale, 1982, Vol. 2, pp. 369–491. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT108 .

Content
المقالة 1 Page: 369
-فصل 1 Page: 369
--قول 1 Page: 370
--قول 2 Page: 370
--قول 3 Page: 371
-فصل 2 Page: 373
--قول 4 Page: 373
--قول 5 Page: 375
--قول 6 Page: 375
-فصل 3 Page: 377
-فصل 4 Page: 380
--قول 7 Page: 380
--قول 8 Page: 381
--قول 9 Page: 383
-فصل 5 Page: 384
--قول 10 Page: 386
-فصل 6 Page: 388
--قول 11 Page: 388
-فصل 7 Page: 392
-فصل 8 Page: 394
--قول 12 Page: 394
-فصل 9 Page: 396
-فصل 10 Page: 398
--قول 13 Page: 398
--قول 14 Page: 399
-فصل 11 Page: 401
-فصل 12 Page: 403
-فصل 13 Page: 406
--قول 15 Page: 406
--قول 16 Page: 407
-فصل 14 Page: 410
-فصل 15 Page: 411
-فصل 16 Page: 414
--قول 16 Page: 414
-فصل 17 Page: 418
-فصل 18 Page: 422
-فصل 19 Page: 423
--قول 17 Page: 424
-فصل 20 Page: 426
-فصل 21 Page: 427
-فصل 22 Page: 428
--قول 18 Page: 430
-فصل 23 Page: 432
-فصل 24 Page: 434
--قول 19 Page: 435
-فصل 25 Page: 437
--قول 20 Page: 437
-فصل 26 Page: 439
--قول 21 Page: 439
--قول 22 Page: 439
-فصل 27 Page: 441
-فصل 28 Page: 442
-فصل 29 Page: 443
-فصل 30 Page: 444
-فصل 31 Page: 445
-فصل 32 Page: 447
-فصل 33 Page: 450
-فصل 34 Page: 452
المقالة 2 Page: 455
-فصل 1 Page: 455
-فصل 2 Page: 456
-فصل 3 Page: 458
-فصل 4 Page: 460
-فصل 5 Page: 461
-فصل 6 Page: 463
-فصل 7 Page: 465
-فصل 8 Page: 467
-فصل 9 Page: 468
-فصل 10 Page: 469
-فصل 11 Page: 471
--قول 1 Page: 471
--قول 2 Page: 472
-فصل 12 Page: 474
--قول 3 Page: 474
-فصل 13 Page: 477
--قول 4 Page: 477
-فصل 14 Page: 483
-فصل 15 Page: 484
-فصل 16 Page: 485
-فصل 17 Page: 487
-فصل 18 Page: 488
-- Page: 488
-فصل 19 Page: 489