1 | ذراعين، وعلى ذي الذراعين انه مضاف، او غير ذلك من سائر المقولات، فأنّ ذا | VIEW AND COMPARE |
2 | الذراعين انما حمل على الابيض من جهة انه عرض له ان كان محمولاً على الشىء | VIEW AND COMPARE |
3 | الذي يحمل عليه الابيض وهو الجوهر الموضوع لهما، كأنك قلت انسان او خشبة، | VIEW AND COMPARE |
4 | واستعمل في ذلك الحمل الحقيقي وان لم يكن ذاتيًا وهو حمل العرض على الجوهر | VIEW AND COMPARE |
5 | مثل حمل الشيﺀ على الانسان. | VIEW AND COMPARE |
6 | فقد تبيّن ايضًا ان مثل هذه المحمولات ايضًا متناهية وموضوعاتها متناهية، | VIEW AND COMPARE |
7 | وذلك ان كل عرض يحمل فهو ضرورة اما محمول على الجوهر من جهة انه كيف او | VIEW AND COMPARE |
8 | كم، وبالجملة واحد من المقولات التسع. وما هو بهذه الصفة فهو متناهٍِ ضرورة من | VIEW AND COMPARE |
9 | جهة تناهي المحمولات الجوهرية الموضوعة له، هذا اذا اخذ المحمول محمولاً بالطبع | VIEW AND COMPARE |
10 | والموضوع موضوعًا بالطبع لا بالعرض، مثل ان تحمل منزلة عرض على مقولة عرض آخر | VIEW AND COMPARE |
11 | من قبل حملهما جميعًا على الجوهر. | VIEW AND COMPARE |
12 | فالجواهر بالجملة انما يحمل عليها احد امرين، اعني الحمل الحقيقي، اما | VIEW AND COMPARE |
13 | اشياء تعرّف ماهياتها، واما اشياء هي واحد من المقولات التسع. وكل واحد من | VIEW AND COMPARE |
14 | الاجناس والانواع الموجودة في مقولة مقولة متناهية بتناهي اجناس مقولة الجوهر | VIEW AND COMPARE |
15 | وانواعها الموضوعة لتلك، فأنه ليس توجد الامور الكلية الاّ في الامور المشار اليها. | VIEW AND COMPARE |
16 | ولذلك لا غناء ها هنا لوضع الصور التي يقول بها افلاطون لو كانت موجودة | VIEW AND COMPARE |
17 | لان البراهين انما هي لهذه الاشياء المشار اليها لا لتلك الصور المفارقة. | VIEW AND COMPARE |
18 | واذاتقرر هذا فبيّن ان الامعان الى فوق في الحمل ليس يمكن ان يمرّ الى غير | VIEW AND COMPARE |
19 | نهاية في مقولة من المقولات، وكذلك الانحطاط والى اسفل. واذا كان الامر هكذا | VIEW AND COMPARE |
20 | فبيّن ان كل حمل حقيقي فهو متناهٍِ من الجهتين جميعًا، اعني المحمول والموضوع. | VIEW AND COMPARE |
21 | فهذا الوجه هو احد الوجوه التي يبيّن منه ان كل قياس منطقي فأن الحمل فيه | VIEW AND COMPARE |
22 | ينتهي الى مقدمات غير ذوات اوساط من قبل ان الطرفين فيه يجب ان يكونا | VIEW AND COMPARE |
23 | محدودين. | VIEW AND COMPARE |
24 | واما الوجه الآخر فهو انه ان كان البرهان انما يقوم من المقدمات الكلية | VIEW AND COMPARE |
25 | المحيطة بالنتيجة، اعني التي هي اعلى منها، وكانت الاشياء التي تعلم بالبرهان، | VIEW AND COMPARE |
26 | فغير ممكن ان تعلم بشيء آخر سوى البرهان، ولا بشيء هو افضل من البرهان. فقد | VIEW AND COMPARE |
27 | يجب ان كانت كل مقدمة مأخوذة في البرهان تحتاج الى مقدمة اعلى منها الاّ | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-burhān (تلخيص كتاب البرهان). Digital copy of Averroès, Paraphrase de la logique d’Aristote (Texte arabe inédit) (Publications de l’Université Libanaise. Section des études philosophiques et sociales 12), ed. Gérard Jéhamy, Beirut: Librairie Orientale, 1982, Vol. 2, pp. 369–491. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT108 .