1 | نجد لشىء من الاشياء العلم بالبرهان من قبل ان وجود ما لا نهاية له غير ممكن ان | VIEW AND COMPARE |
2 | يخرج الى الفعل، اللّهم الاّ ان يضع واضع ان البرهان قد يكون من المقدمات | VIEW AND COMPARE |
3 | المصطلح عليها الموضوعة وضعًا من غير ان يتبيّن في علم من العلوم، وذلك شنيع. | VIEW AND COMPARE |
4 | فقد تبيّن انه لا يمكن ان يوجد قياس منطقي من مقدمات غير متناهية، واعني | VIEW AND COMPARE |
5 | بالمنطقي القياس الذي مقدماته كلية وصادقة الاّ انها غير مناسبة. | VIEW AND COMPARE |
6 | فاماامر القياس البرهاني المناسب، وهو الذي قصد البحث عنه ها هنا، فقد | VIEW AND COMPARE |
7 | تبيّن انه يجب ايضًا فيه ان ينتهي الى مقدمات غير ذات وسط من قبل انه محدود | VIEW AND COMPARE |
8 | الطرفين من هذا القول، وذلك ان البرهان انما يكون من المقدمات الذاتية كما | VIEW AND COMPARE |
9 | سلف. | VIEW AND COMPARE |
قول 18 |
||
القول في اقسام المقدمات الذاتية وبيان حقاﺋﻘﻬﻤﺎ |
||
10 | والمقدمات الذاتية ضربان: احدهما ان تكون المحمولات هي التي منها تتقوم | VIEW AND COMPARE |
11 | طبيعة الموضوعات، وهذه المحمولات هي اما حدود للموضوعات واما اجزاء حدود؛ | VIEW AND COMPARE |
12 | والضرب الثاني المحمولات المأخوذة موضوعاتها في حدودها على انها جزء من | VIEW AND COMPARE |
13 | حدودها بمنزلة الفرد المحمول على العدد الذي ليس بزوج، فأن العدد يؤخذ في حدّ | VIEW AND COMPARE |
14 | العدد الفرد والعدد الزوج. واذا كان الامر هكذا فبيّن انه ولا واحد من صنفي هذا | VIEW AND COMPARE |
15 | الحمل يمكن الامعان فيه الى غير نهاية، وذلك انه اذا وجد للفرد شيء يتنزل منه | VIEW AND COMPARE |
16 | منزلة الفرد من العدد، فان العدد ايضًا يكون مأخوذًا في حدّ ذلك الشيء مع | VIEW AND COMPARE |
17 | الفرد، فأن وجدت محمولات بهذه الصفة بغير نهاية امكن ان يوجد في الجنس | VIEW AND COMPARE |
18 | الواحد بعينه اشياء غير متناهية بالفعل وذلك مستحيل. والذي يوجد فيه امثال هذه | VIEW AND COMPARE |
19 | المحمولات ليس هو ان يمرّ الى غير نهاية بل انما يوجد فيها انها تنعكس، اعني ان | VIEW AND COMPARE |
20 | يحمل الأعم على الاخص، وذلك ان الثاني منها اخصّ من الاول. مثال ذلك ان | VIEW AND COMPARE |
21 | الفرد هو اخصّ من العدد، فأن كان شيء آخر يتنزل من الفرد منزلة الفرد من العدد | VIEW AND COMPARE |
22 | فهذا اخص ايضًا من الفرد. ولذلك يظهر ايضًا من هذه الجهة انه ليس يمكن | VIEW AND COMPARE |
23 | الامعان فيها الى غير نهاية بل ينتهي الامر الى محمول لا يوجد اخصّ منه. ولا | VIEW AND COMPARE |
24 | ايضًا المحمولات التي تؤخذ في حدود الموضوعات يمكن ان يمرّ الامر فيها الى غير | VIEW AND COMPARE |
25 | نهاية، فأنه لو كان الامر كذلك لما كان لنا سبيل الى معرفة حدود الأشياء. فاذا | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-burhān (تلخيص كتاب البرهان). Digital copy of Averroès, Paraphrase de la logique d’Aristote (Texte arabe inédit) (Publications de l’Université Libanaise. Section des études philosophiques et sociales 12), ed. Gérard Jéhamy, Beirut: Librairie Orientale, 1982, Vol. 2, pp. 369–491. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT108 .