Averroes, Talḫīṣ kitāb al-burhān (تلخيص كتاب البرهان). section: 67
1 قال: و هذه الحجج كلها واهية. VIEW AND COMPARE
2 اما الحجة الاولى فنحن احق بها منهم، وذلك انه يظهر ان الذي يعلم ان كذا هو VIEW AND COMPARE
3 كذا من قبل انه مشار اليه فهو انما يعلمه بطريق العرض لا من جهة ما هو. مثال ذلك ان VIEW AND COMPARE
4 الذي يعلم ان وجود الزوايا المساوية لقائمتين للمثلث المتساوى الساقين لا للمثلث VIEW AND COMPARE
5 المطلق، فانما علم ذلك لا بما هو، والذي علم ذلك للمثلث فهو الذي علم الشيء بما هو. VIEW AND COMPARE
6 واذا كان هذا هكذا فالعلم بالامر الكلي افضل من العلم بالجزئي. VIEW AND COMPARE
7 وايضًا اذا كان الكلي معنى واحدًا ولم يكن اسمًا مشتركًا فليس معنى وجوده خارج VIEW AND COMPARE
8 الذهن اقل من وجود الاشخاص لكن يزيد عليها زيادة في الوجود، وذلك أنه غير فاسد VIEW AND COMPARE
9 ولا كائن والأشخاص كائنة فاسدة. وليس يجب اذا كان اسم الكلي يدل على VIEW AND COMPARE
10 معنى واحد مفرد ان يظن به لذلك انه شيء موجود مفارق للاشخاص. وذلك انه كما VIEW AND COMPARE
11 انه ليس يظن ذلك في كليات مقولات العرض مثل كلي البياض والسواد، كذلك VIEW AND COMPARE
12 ليس ينبغي ان يظن ذلك في كليات الجوهر. وايضًا الذي يظن بالكلى فالنقص انما VIEW AND COMPARE
13 هو من قبله لا من قبل وجود الكلي في نفسه. VIEW AND COMPARE


قول 19

القول في ان البرهان الكلي افضل من البرهان الجزﺋﻲ
14 قال: فهذا هو بيان فساد ما احتجوا به، وقد تبيّن ان البرهان على المعنى الكلي VIEW AND COMPARE
15 افضل منه على المعنى الجزئي، من حجج. VIEW AND COMPARE
16 احداها ان الشيء الذي يعلم بالشيء الذي هو احق في السببية هو افضل من VIEW AND COMPARE
17 الشيء الذي يعلم بالشيء الذي ليس هو احق باعطاء السبب؛ والكلي هو احق VIEW AND COMPARE
18 بالسببية اذ كان هو الذي يحمل عليه الشيء بذاته، وكان هو الذي عنده يقف السؤال VIEW AND COMPARE
19 بلَم على انه السبب الحقيقي. مثال ذلك انّا اذا سألنا مثلاً: لَم كان هذا المثلث زواياه VIEW AND COMPARE
20 الخارجة مساوية لاربع قوائم؟ فقيل من قبل انه متساوي الساقين، كان المعطى في ذلك VIEW AND COMPARE
21 سببًا ناقصًا اذ كان عرضيًا، وكذلك ان قيل من قبل انه مثلث. فاذا قيل من قبل انه VIEW AND COMPARE
22 شكل مستقيم الخطوط، وهو الشيء الذي من قبله وجدت زواياه الخارجة بهذه الصفة، VIEW AND COMPARE
23 فقد اعطي السبب الحقيقي التام المفيد للعلم التام. VIEW AND COMPARE

MC Post. Anal. (Arab.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-burhān (تلخيص كتاب البرهان).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-burhān (تلخيص كتاب البرهان). Digital copy of Averroès, Paraphrase de la logique d’Aristote (Texte arabe inédit) (Publications de l’Université Libanaise. Section des études philosophiques et sociales 12), ed. Gérard Jéhamy, Beirut: Librairie Orientale, 1982, Vol. 2, pp. 369–491. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT108 .

Content
المقالة 1 Page: 369
-فصل 1 Page: 369
--قول 1 Page: 370
--قول 2 Page: 370
--قول 3 Page: 371
-فصل 2 Page: 373
--قول 4 Page: 373
--قول 5 Page: 375
--قول 6 Page: 375
-فصل 3 Page: 377
-فصل 4 Page: 380
--قول 7 Page: 380
--قول 8 Page: 381
--قول 9 Page: 383
-فصل 5 Page: 384
--قول 10 Page: 386
-فصل 6 Page: 388
--قول 11 Page: 388
-فصل 7 Page: 392
-فصل 8 Page: 394
--قول 12 Page: 394
-فصل 9 Page: 396
-فصل 10 Page: 398
--قول 13 Page: 398
--قول 14 Page: 399
-فصل 11 Page: 401
-فصل 12 Page: 403
-فصل 13 Page: 406
--قول 15 Page: 406
--قول 16 Page: 407
-فصل 14 Page: 410
-فصل 15 Page: 411
-فصل 16 Page: 414
--قول 16 Page: 414
-فصل 17 Page: 418
-فصل 18 Page: 422
-فصل 19 Page: 423
--قول 17 Page: 424
-فصل 20 Page: 426
-فصل 21 Page: 427
-فصل 22 Page: 428
--قول 18 Page: 430
-فصل 23 Page: 432
-فصل 24 Page: 434
--قول 19 Page: 435
-فصل 25 Page: 437
--قول 20 Page: 437
-فصل 26 Page: 439
--قول 21 Page: 439
--قول 22 Page: 439
-فصل 27 Page: 441
-فصل 28 Page: 442
-فصل 29 Page: 443
-فصل 30 Page: 444
-فصل 31 Page: 445
-فصل 32 Page: 447
-فصل 33 Page: 450
-فصل 34 Page: 452
المقالة 2 Page: 455
-فصل 1 Page: 455
-فصل 2 Page: 456
-فصل 3 Page: 458
-فصل 4 Page: 460
-فصل 5 Page: 461
-فصل 6 Page: 463
-فصل 7 Page: 465
-فصل 8 Page: 467
-فصل 9 Page: 468
-فصل 10 Page: 469
-فصل 11 Page: 471
--قول 1 Page: 471
--قول 2 Page: 472
-فصل 12 Page: 474
--قول 3 Page: 474
-فصل 13 Page: 477
--قول 4 Page: 477
-فصل 14 Page: 483
-فصل 15 Page: 484
-فصل 16 Page: 485
-فصل 17 Page: 487
-فصل 18 Page: 488
-- Page: 488
-فصل 19 Page: 489