Averroes, Talḫīṣ kitāb al-burhān (تلخيص كتاب البرهان). section: 80
1 وسطًا بين طرفين، واما موضوعًا لشيء، واما محمولاً على شيء مما في ذلك العلم الآخر، VIEW AND COMPARE
2 اعني اما طرفًا اكبر واما اصغر، وذلك بأن يتفق وضعه في العلمين جميعًا؛ واما بأن VIEW AND COMPARE
3 تختلف مثل ان تكون في احدهما حدًّا اوسط، وفي الآخر طرفًا اكبر وبالعكس. وهو VIEW AND COMPARE
4 بيّن ان النقطة لا تكون حدًّا اوسط في قياس عدد، ولا طرفًا اكبر ولا اصغر، لا على VIEW AND COMPARE
5 جهة الاتفاق ولا على جهة الاختلاف، مثل ان تكون حدًّا اوسط في العلم العددي VIEW AND COMPARE
6 والهندسي معًا، او تكون حدًّا اصغر في احدهما واوسط في الآخر، بل تختص بأحد VIEW AND COMPARE
7 القياسين فقط. وهذا الذي يجب في المقدمات الخاصّية يجب بعينه في المقدمات VIEW AND COMPARE
8 العامّية، اعني ان تكون بجهة ما مختلفة لامرين: احدهما ان المقدمات العامّية انما VIEW AND COMPARE
9 تستعمل في علم علم مقرونة بالمقدمات الخاصّية بذلك العلم. مثال ذلك ان المقدمة القائلة VIEW AND COMPARE
10 ان الاشياء المساوية لشيء واحد فهي متساوية انما يستعملها العددي مضافة الى ان هذا VIEW AND COMPARE
11 العدد يساوي هذا العدد، والمهندس الى ان هذا الخط يساوي هذا الخط. والامر الثاني VIEW AND COMPARE
12 ان كل واحد منهما يدنيها ويقربها من موضوعه، فصاحب علم العدد يقول: VIEW AND COMPARE
13 والاعداد المساوية لعدد واحد هي متساوية، وصاحب الهندسة يقول: والخطوط VIEW AND COMPARE
14 المساوية لخط واحد فهي متساوية، وكذلك الحال في سائر المقدمات العامة. VIEW AND COMPARE
15 فهذا حد ما يظهر منه ان المقدمات التي في العلوم المختلفة يجب ان تكون مختلفة. VIEW AND COMPARE
16 وقد يظهر ايضًا من ان المقدمات يجب ان تكون قريبة العدد من النتائج، وذلك انها VIEW AND COMPARE
17 انما تزيد عليها بحدّ واحد وهو الحدّ الاوسط، وهو الموضوع: اما بين الطرفين، واما VIEW AND COMPARE
18 خارجًا عنهما. ولما كانت النتائج تكاد ان تكون غير متناهية، فقد يجب ان تكون VIEW AND COMPARE
19 المقدمات غير متناهية. VIEW AND COMPARE
20 ولو كانت مقدمات العلوم واحدة باعيانها، لقد كان يجب ان تكون محصورة العدد VIEW AND COMPARE
21 متناهية، فان الاشياء التي تشترك فيها اشياء كثيرة يجب ان تكون بهذه الصفة، اعني VIEW AND COMPARE
22 محصورة العدد بمنزلة حروف المعجم من الخط المكتوب. وبالجملة من قال ان المبادئ VIEW AND COMPARE
23 واحدة بأعيانها لجميع العلوم وبخاصة غير العامة، وكانت العلوم للموجودات، فقد يجب VIEW AND COMPARE
24 ان تكون الموجودات واحدة باعيانها، وان تكون الصناعة البرهانية صناعة واحدة وان VIEW AND COMPARE
25 يتبيّن اي مطلوب اتفق في اي صناعة اتفقت، وذلك شنيع ومستحيل. وليس لقائل VIEW AND COMPARE
26 ان يقول ها هنا مبادئ عامة غير ذات اوساط تشترك في جنس واحد، ومبادئ VIEW AND COMPARE

MC Post. Anal. (Arab.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-burhān (تلخيص كتاب البرهان).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-burhān (تلخيص كتاب البرهان). Digital copy of Averroès, Paraphrase de la logique d’Aristote (Texte arabe inédit) (Publications de l’Université Libanaise. Section des études philosophiques et sociales 12), ed. Gérard Jéhamy, Beirut: Librairie Orientale, 1982, Vol. 2, pp. 369–491. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT108 .

Content
المقالة 1 Page: 369
-فصل 1 Page: 369
--قول 1 Page: 370
--قول 2 Page: 370
--قول 3 Page: 371
-فصل 2 Page: 373
--قول 4 Page: 373
--قول 5 Page: 375
--قول 6 Page: 375
-فصل 3 Page: 377
-فصل 4 Page: 380
--قول 7 Page: 380
--قول 8 Page: 381
--قول 9 Page: 383
-فصل 5 Page: 384
--قول 10 Page: 386
-فصل 6 Page: 388
--قول 11 Page: 388
-فصل 7 Page: 392
-فصل 8 Page: 394
--قول 12 Page: 394
-فصل 9 Page: 396
-فصل 10 Page: 398
--قول 13 Page: 398
--قول 14 Page: 399
-فصل 11 Page: 401
-فصل 12 Page: 403
-فصل 13 Page: 406
--قول 15 Page: 406
--قول 16 Page: 407
-فصل 14 Page: 410
-فصل 15 Page: 411
-فصل 16 Page: 414
--قول 16 Page: 414
-فصل 17 Page: 418
-فصل 18 Page: 422
-فصل 19 Page: 423
--قول 17 Page: 424
-فصل 20 Page: 426
-فصل 21 Page: 427
-فصل 22 Page: 428
--قول 18 Page: 430
-فصل 23 Page: 432
-فصل 24 Page: 434
--قول 19 Page: 435
-فصل 25 Page: 437
--قول 20 Page: 437
-فصل 26 Page: 439
--قول 21 Page: 439
--قول 22 Page: 439
-فصل 27 Page: 441
-فصل 28 Page: 442
-فصل 29 Page: 443
-فصل 30 Page: 444
-فصل 31 Page: 445
-فصل 32 Page: 447
-فصل 33 Page: 450
-فصل 34 Page: 452
المقالة 2 Page: 455
-فصل 1 Page: 455
-فصل 2 Page: 456
-فصل 3 Page: 458
-فصل 4 Page: 460
-فصل 5 Page: 461
-فصل 6 Page: 463
-فصل 7 Page: 465
-فصل 8 Page: 467
-فصل 9 Page: 468
-فصل 10 Page: 469
-فصل 11 Page: 471
--قول 1 Page: 471
--قول 2 Page: 472
-فصل 12 Page: 474
--قول 3 Page: 474
-فصل 13 Page: 477
--قول 4 Page: 477
-فصل 14 Page: 483
-فصل 15 Page: 484
-فصل 16 Page: 485
-فصل 17 Page: 487
-فصل 18 Page: 488
-- Page: 488
-فصل 19 Page: 489