Averroes, Talḫīṣ kitāb al-burhān (تلخيص كتاب البرهان). section: 83
1 ولذلك لقائل ان يقول ان الظن والعلم شيء واحد اذ كانا لمدرك واحد، وذلك ان كل VIEW AND COMPARE
2 ما يقع به لانسان ما علم فقد يمكن ان يقع به لآخر ظن وسواءً كان ذلك العلم الواقع VIEW AND COMPARE
3 معروفًا بنفسه او بوسط، وسواءً كان الحاصل بوسط من باب ⟪لمَ الشيء⟫ او من باب ⟪انّ VIEW AND COMPARE
4 الشيء⟫.فنقول: ان كان المعتقد اعتقاده في الامور الضرورية الوجود على هذه الصفة، VIEW AND COMPARE
5 وهو ان يعتقد فيها انها موجودة، وانها لا يمكن ان تكون بخلاف ما هي عليه، فذلك VIEW AND COMPARE
6 الاعتقاد علم في ذلك الشيء لا ظن، وذلك يكون اذا علم مع ان تلك الاشياء الموجودة VIEW AND COMPARE
7 الصادقة انها ذاتية وجوهرية. واما متى اعتقد في تلك الاشياء الضرورية انها صادقة VIEW AND COMPARE
8 فقط، وذلك يكون اذا لم يعلم من امرها انها ذاتية وضرورية، فانما عنده فيها ظن صادق VIEW AND COMPARE
9 فقط. وسواءً كان المعنى المعروف بهذه الجهة معروفًا بوسط او بغير وسط، اذا كان الموضوع VIEW AND COMPARE
10 للظن والعلم واحدًا، فبهذه الجهة يفترقان. VIEW AND COMPARE
11 وليس يلزم من كون الظن والعلم قد يكونان VIEW AND COMPARE
12 لشيء واحد ان يكونا شيئًا واحدًا؛ فاما الظن الصادق والكاذب قد يكونان في شيء VIEW AND COMPARE
13 واحد، واحدهما مخالف للآخر بالماهية. وكذلك الحال في العلم والظن الصادق، فان VIEW AND COMPARE
14 الواحد بعينه يقال على وجوه كثيرة، فالظن الصادق والعلم يكونان واحدًا بمعنى واحد من VIEW AND COMPARE
15 المعاني التي يقال عليها اسم الواحد، ولا يكونان واحدًا بمعنى آخر، وذلك انهما قد VIEW AND COMPARE
16 يكونان واحدًا بالموضوع لا بالاعتقاد، كما ان الظن الصادق والكاذب قد يكونان واحدًا VIEW AND COMPARE
17 بالموضوع ولا يكونان واحدًا من جهة الاعتقاد. ومثال ذلك ان من اعتقد ان القطر مشارك VIEW AND COMPARE
18 للضلع فقد ظن ظنًّا كاذبًا، ومن اعتقد انه غير مشارك للضلع من قبل امور ممكنة فقد VIEW AND COMPARE
19 اعتقد ظنًّا صادقًا، ومن اعتقد انه غير مشارك من قبل امور ضرورية فقد اعتقد علمًا يقينيًا. VIEW AND COMPARE
20 واذا كان العلم والظن انما يمكن ان يكونا واحدًا من جهة الموضوع لا الاعتقاد، فظاهر VIEW AND COMPARE
21 انه لا يمكن ان يكون لانسان واحد في شيء واحد علم وظن معًا؛ وذلك انه لا يمكن ان VIEW AND COMPARE
22 يكون لانسان واحد في شيء واحد اعتقاد انه لا يمكن ان يكون بخلاف ما هو عليه واعتقاد VIEW AND COMPARE
23 انه يمكن ان يكون بخلاف ما هو عليه، فان ذلك مستحيل. فاما ان يكون لانسانين في VIEW AND COMPARE
24 شيء واحد فأن ذلك ممكن، اعني ان يكون لاحدهما فيه ظن صادق وللآخر علم. VIEW AND COMPARE
25 فقد تبيّن من هذا الفرق بين العلم والظن. واما النظر في باقي قوى النفس الناطقة التي VIEW AND COMPARE
26 هي الذهن والعقل والصناعة والفهم والحكمة، فأن بعضها ينظر فيها صاحب العلم VIEW AND COMPARE
27 الطبيعي، وبعضها صاحب العلم العملي وهو المعروف بالخلقي. VIEW AND COMPARE

MC Post. Anal. (Arab.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-burhān (تلخيص كتاب البرهان).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-burhān (تلخيص كتاب البرهان). Digital copy of Averroès, Paraphrase de la logique d’Aristote (Texte arabe inédit) (Publications de l’Université Libanaise. Section des études philosophiques et sociales 12), ed. Gérard Jéhamy, Beirut: Librairie Orientale, 1982, Vol. 2, pp. 369–491. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT108 .

Content
المقالة 1 Page: 369
-فصل 1 Page: 369
--قول 1 Page: 370
--قول 2 Page: 370
--قول 3 Page: 371
-فصل 2 Page: 373
--قول 4 Page: 373
--قول 5 Page: 375
--قول 6 Page: 375
-فصل 3 Page: 377
-فصل 4 Page: 380
--قول 7 Page: 380
--قول 8 Page: 381
--قول 9 Page: 383
-فصل 5 Page: 384
--قول 10 Page: 386
-فصل 6 Page: 388
--قول 11 Page: 388
-فصل 7 Page: 392
-فصل 8 Page: 394
--قول 12 Page: 394
-فصل 9 Page: 396
-فصل 10 Page: 398
--قول 13 Page: 398
--قول 14 Page: 399
-فصل 11 Page: 401
-فصل 12 Page: 403
-فصل 13 Page: 406
--قول 15 Page: 406
--قول 16 Page: 407
-فصل 14 Page: 410
-فصل 15 Page: 411
-فصل 16 Page: 414
--قول 16 Page: 414
-فصل 17 Page: 418
-فصل 18 Page: 422
-فصل 19 Page: 423
--قول 17 Page: 424
-فصل 20 Page: 426
-فصل 21 Page: 427
-فصل 22 Page: 428
--قول 18 Page: 430
-فصل 23 Page: 432
-فصل 24 Page: 434
--قول 19 Page: 435
-فصل 25 Page: 437
--قول 20 Page: 437
-فصل 26 Page: 439
--قول 21 Page: 439
--قول 22 Page: 439
-فصل 27 Page: 441
-فصل 28 Page: 442
-فصل 29 Page: 443
-فصل 30 Page: 444
-فصل 31 Page: 445
-فصل 32 Page: 447
-فصل 33 Page: 450
-فصل 34 Page: 452
المقالة 2 Page: 455
-فصل 1 Page: 455
-فصل 2 Page: 456
-فصل 3 Page: 458
-فصل 4 Page: 460
-فصل 5 Page: 461
-فصل 6 Page: 463
-فصل 7 Page: 465
-فصل 8 Page: 467
-فصل 9 Page: 468
-فصل 10 Page: 469
-فصل 11 Page: 471
--قول 1 Page: 471
--قول 2 Page: 472
-فصل 12 Page: 474
--قول 3 Page: 474
-فصل 13 Page: 477
--قول 4 Page: 477
-فصل 14 Page: 483
-فصل 15 Page: 484
-فصل 16 Page: 485
-فصل 17 Page: 487
-فصل 18 Page: 488
-- Page: 488
-فصل 19 Page: 489