1 | ان ارسطو لما وضع أولا المكون هو جسم من خارج لم يخل هذا الجسم ان يكون | VIEW AND COMPARE |
2 | الاب أو جسما من خارج هو غير الأب. [86 و] فان وضعناه الأب فقط لزم ان يكون | VIEW AND COMPARE |
3 | مماسا للجنين حتي يتم كونه، لان هذه هي حال الاجسام التي يكون بعضها بعضا | VIEW AND COMPARE |
4 | من خارج والا يفارق ويبلي والجنين بعد يتكون، وانما ماس الاب مادة الجنين في | VIEW AND COMPARE |
5 | وقت ما. هو في حين الجماع. وان فرضنا ان الذي ولى التكوين بعده للجنين هو | VIEW AND COMPARE |
6 | جسم آخر من خارج كان ذلك بخلاف ما يحس، وذلك انا لسنا نرى ذلك موجودا لا | VIEW AND COMPARE |
7 | في جنس النبات المتكون ولا في جنس الحيوان المتناسل. | VIEW AND COMPARE |
8 | ولسنا نقدر ان نقول ان | VIEW AND COMPARE |
9 | في الرحم جسما هو الذي يولد الجنين لانه يلزم ان يكون متنفسا وحيوانا وان يكون | VIEW AND COMPARE |
10 | له مولد، ولا نرى ايضا شيئا من هذه يتولد من غير بذر فوجب ان يكون الشيء | VIEW AND COMPARE |
11 | المولد في البذر يتولد عن ذي البذر بتوسط البذر خارجا | VIEW AND COMPARE |
12 | . ولسنا نقدر ان نقول | VIEW AND COMPARE |
13 | في الحيوان انه يخرج من كل عضو من اعضاء المولد عضو ˺مثله˹، لان ذلك قد | VIEW AND COMPARE |
14 | تبين بطلانه. وأيضا فانا نرى اعضاء الجنين تتكون بعضها بعد بعض وليس تتكون | VIEW AND COMPARE |
15 | معا، وأيضا لو كان ذلك كذلك لكان تولد الجنين كونا لاكونا، وهذا كله قد تبين | VIEW AND COMPARE |
16 | امتناعه. ولا يمكن أيضا أن يعيش كل عضو منفصلا عن صاحبه ثم يتصل به من ذاته | VIEW AND COMPARE |
17 | فيكون واحدا، وهذا كله مستحيل. | VIEW AND COMPARE |
18 | ولا نقدر أيضا أن نقول ان عضوا واحدا في المني | VIEW AND COMPARE |
19 | هو الذي كون سائر الاعضاء، كانك قلت | VIEW AND COMPARE |
20 | الاب | VIEW AND COMPARE |
21 | ، لانه لو كان ذلك كذلك لكان في | VIEW AND COMPARE |
22 | القلب صورة جميع الاعضاء بالفعل، كالحال في صورة المصنوع مع الصانع | VIEW AND COMPARE |
23 | ، | VIEW AND COMPARE |
24 | ولان | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Maqāla fī l-buḏūr wa-l-zurūʿ (مقالة في البذور والزروع). Digital copy of Maqālāt fī l-manṭiq wa-l-ʿilm al-ṭabīʿī li-Abī l-Walīd Ibn Rušd, ed. Ǧamāl al-Dīn al-ʿAlawī, Casablanca: Dār al-našr al-maġribīya, 1983, pp. 258–263. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2012. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT16 .
مقالة | Page: 258 |