1 | الذي يفيد الشكل والخلقة في الامور الصناعية هو صورة الصناعة، وجب أن تكون هذه | VIEW AND COMPARE |
2 | القوة في الامور الطبيعية نظيرة لقوة الصناعة في الاشياء المصنوعة ونظيرة لقوة | VIEW AND COMPARE |
3 | النفس في الاشياء المتنفسة، الا انها ليست نفسا لان النفس انما هي كمال لجسم | VIEW AND COMPARE |
4 | آلى | VIEW AND COMPARE |
5 | . | VIEW AND COMPARE |
6 | فلما انتهى ارسطو من الفحص عن هذه القوة الى هذا، اخذ يفحص عن طبيعة | VIEW AND COMPARE |
7 | هذه القوة ما هي لانه ليس يمكن ان تكون نفسا ولا قوة مثل القوى الطبيعية التي | VIEW AND COMPARE |
8 | في الاسطقسات. | VIEW AND COMPARE |
9 | ولما كان الفحص عن طبائع القوى التطرق اليه انما هو من افعالها، وكان بينا | VIEW AND COMPARE |
10 | من امر هذه القوة ان أول شيء تفعله هو تخليق الأعضاء وتصويرها، ولذلك سمتها | VIEW AND COMPARE |
11 | الاطباء القوة المصورة، اشبهت هذه الصورة الغاذية. | VIEW AND COMPARE |
12 | وذلك لان القوة الغاذية تصير ما | VIEW AND COMPARE |
13 | هو بالقوة جزءا من المتغذي ˺جزءا متنفسا منه بالفعل | VIEW AND COMPARE |
14 | ، وهذه القوة تصير ما هو | VIEW AND COMPARE |
15 | بالقوة جميع اجزاء المغتذي˹ متنفسا بالفعل، أي مغتذيا بالفعل، فانه ليس يصير | VIEW AND COMPARE |
16 | عضو من اعضاء المغتذي بالفعل الا وفيه القوة الغاذية بالفعل. والفاعل كما قيل | VIEW AND COMPARE |
17 | في غير هذا الموضع هو المعطي الغاية من المفعول | VIEW AND COMPARE |
18 | التي هي | VIEW AND COMPARE |
19 | الصورة. يدل | VIEW AND COMPARE |
20 | هذا كله على ان هذه القوة هي التي تصور الأعضاء وتعطيها النفس الغاذية، وانها | VIEW AND COMPARE |
21 | ليست نفسا غاذية، لان النفس الغاذية هي آلية، وهذه القوة ليست لها آلة الا | VIEW AND COMPARE |
22 | الحرارة فقط . | VIEW AND COMPARE |
23 | ولما كان الفحص عن افعال هذه القوة يحتاج ان يتقدمه اولا فيفحص عن قوى | VIEW AND COMPARE |
24 | النفس، فان كان فيها ما يتكون فتكون هذه القوة هي المكونة ولابد، وان كان فيها | VIEW AND COMPARE |
25 | شيء غير متكون كان ولابد واردا من خارج ولم يحتج الى هذه القوة ولم تكن هذه | VIEW AND COMPARE |
26 | القوة مكونة. فلما فحص ارسطو عن هذا ظهر له ان جميع قوى النفس متكونة لانها | VIEW AND COMPARE |
27 | آلية لا يتم فعلها الا بالجسم مثل القوة المحركة في المكان والقوة الحساسة المدركة. | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Maqāla fī l-buḏūr wa-l-zurūʿ (مقالة في البذور والزروع). Digital copy of Maqālāt fī l-manṭiq wa-l-ʿilm al-ṭabīʿī li-Abī l-Walīd Ibn Rušd, ed. Ǧamāl al-Dīn al-ʿAlawī, Casablanca: Dār al-našr al-maġribīya, 1983, pp. 258–263. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2012. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT16 .
مقالة | Page: 258 |