1 | وكذلك ليس يمكن أن يوجد عرضٌ ذاتي لصناعتين مختلفتين بالموضوع ، وذلك | VIEW AND COMPARE |
2 | أن ذلك العَرَض الذاتي لا يخلو إمّا أن يؤخذ في حَدّ جنس الصناعة ، أعني | VIEW AND COMPARE |
3 | موضوعها ، أو جنس جنسها كما يقول أبو نصر . فإن كان المأخوذ في حده جنس | VIEW AND COMPARE |
4 | الصناعة ، فبيِّن أنه خاص بتلك الصناعة . وإن كان الذي يؤخذ في حده جنس | VIEW AND COMPARE |
5 | جنس تلك الصناعة ، فبينٌ أنه أول وذاتي لجنس جنس تلك الصناعة ، وليس يعرف | VIEW AND COMPARE |
6 | وجوده لتلك الطبيعة إلاّ بالعَرَض ،أعني التي فرضناها جنس الصناعة ، أي من قِبَل | VIEW AND COMPARE |
7 | وجوده للطبيعة التي هي أعم من جنس تلك الصناعة . وبالجملة ، فتكون نسبته إلى | VIEW AND COMPARE |
8 | جنس الصناعة مثل نسبة مساواة الزوايا لقائمتين للمثلث المتساوى الأضلاع أو | VIEW AND COMPARE |
9 | المختلف الأضلاع ، على ما بيّنه أرسطو [ ٤٣ ب ] قبل . وإذا كان ذلك كذلك ، فقد | VIEW AND COMPARE |
10 | وضع جنساً للصناعة ليس بجنسٍ لها . ومن هنا يظهر أن ما يظن به من الأعراض | VIEW AND COMPARE |
11 | الذاتية أنها مشتركة لأكثر من جنس واحد أنها مقولة باشتراك الاسم ، لا بتواطؤ ، | VIEW AND COMPARE |
12 | مثل حمل المساوي على الكمية المنفصلة والمتصلة ، وإن اسم « الكم » مقول عليهما | VIEW AND COMPARE |
13 | باشتراكٍ . وسيبين هذا أرسطو بعدُ . وذلك أن الذي يشكك في هذا هو أمثال هذه | VIEW AND COMPARE |
14 | المقدمات . | VIEW AND COMPARE |
15 | فقد تبين من هذا أنه ليس يمكن أن ينقل البرهان من صناعةٍ إلى صناعة ، أعني | VIEW AND COMPARE |
16 | أن تنقل المقدمة الكبرى من صناعة إلى صناعة ، أو المقدمتان أنفسهما . وأما أن | VIEW AND COMPARE |
17 | يستعمل في إحداهما مقدمة كبرى ما كان في أخرى نتيجة ، فإن ذلك ليس بممتنع ، | VIEW AND COMPARE |
18 | على ما سيقوله أرسطو ، وذلك في الصنائع التي بعضها تحت بعض ، أعني أن | VIEW AND COMPARE |
19 | تستعمل الجزئية مقدمات كبرى هي في الكلية نتائج . | VIEW AND COMPARE |
I, 7 |
||
٧ - < لا يمكن الانتقال من جنس إلى جنس آخر > |
||
20 | قال أرسطاطاليس : | VIEW AND COMPARE |
21 | « والأشياء التي منها تنبني طبيعة البرهان ثلاثة : | VIEW AND COMPARE |
22 | أحدها : المحمول ، وهو الذي يتبيّن أنه موجود للموضوع بالذات . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .
استفتاح | Page: 157 | |
المقالة 1 | Page: 165 | |
-I, 1 | Page: 179 | |
-I, 2 | Page: 200 | |
-I, 3 | Page: 215 | |
-I, 4 | Page: 235 | |
-I, 5 | Page: 253 | |
-I, 6 | Page: 278 | |
-I, 7 | Page: 286 | |
-I, 8 | Page: 291 | |
-I, 9 | Page: 302 | |
-I, 10 | Page: 319 | |
-I, 11 | Page: 328 | |
-I, 12 | Page: 347 | |
-I, 13 | Page: 373 | |
-I, 14 | Page: 376 | |
-I, 15 | Page: 382 | |
-I, 16 | Page: 400 | |
-I, 17 | Page: 414 | |
-I, 18 | Page: 417 | |
-I, 19 | Page: 431 | |
-I, 20 | Page: 435 | |
-I, 21 | Page: 443 | |
-I, 22 | Page: 472 |