| 1 | المقدمات يستعملها المهندس غير الذى ذكر- نبَّه على أن ما يظن من ذلك كاذبَ | VIEW AND COMPARE |
| 2 | فقال : المهندس ليس يستعمل فى تبيين مطالبه مقدمات كواذبَ ، كما زعم قومٌ أنه | VIEW AND COMPARE |
| 3 | يعرض له [ ذلك ] كثيراً : أن يحكم على خط أنه مساو لخط وليس بمساوٍ له فى الحِسَّ | VIEW AND COMPARE |
| 4 | أعنى فى الخطوط التى يتمثل بها ، وهو الذى أراد بقوله : « فإنه يحكم على أنه ذراع | VIEW AND COMPARE |
| 5 | وليس بذراع » - وكذلك يَعْرِض أن يحكم على الخط الذى تمثله بأنه مستقيم أو | VIEW AND COMPARE |
| 6 | دائرة ، وهو فى الحقيقة ليس مستقيما . فلمّا بيّن وجه هذا القول قال فى جواب ذلك | VIEW AND COMPARE |
| 7 | إن هذا الذى يُنْسَب إلى المهندس من قِبَل ما يَعْرض له من هذا فى تعليمه - أمرٌ | VIEW AND COMPARE |
| 8 | باطل . وذلك أن المهندس ليس يستند فى تمثيله إلى الخطوط المحسوسه التى يرْسُم ، | VIEW AND COMPARE |
| 9 | وإنما يستند فى تعليمه إلى الخطوط المتخيلة أو المعقوله التى تُسْتَعْمل الخطوطُ | VIEW AND COMPARE |
| 10 | المحسوسة دلالة عليها - بخلاف صاحب العلم الطبيعى : وذلك أنه إنما يستند فى | VIEW AND COMPARE |
| 11 | تعليمه إلى المثالات المحسوسة . والسبب في مخالفة صاحب التعاليم في هذا لصاحب | VIEW AND COMPARE |
| 12 | العلم الطبيعى أن التعاليمى إنما ينظر فى الخطوط ، وبالجملة : فى الأعظام ، من | VIEW AND COMPARE |
| 13 | حيث هى فى النفس ؛ والطبيعى فإنما ينظر فيها وفى سائر ما ينظر فيه من حيث هى | VIEW AND COMPARE |
| 14 | خارج النفس . | VIEW AND COMPARE |
| 15 | قال أرسطاطاليس : | VIEW AND COMPARE |
| 16 | « وفرق أخر بين الحدود والمصادرة ، والأصل الموضوع من قِبَل أن المصادرة | VIEW AND COMPARE |
| 17 | والأصل الموضوع ليس يخلو إما أن تكون كلية ، وإما جزئية . وأما الحدود فليست | VIEW AND COMPARE |
| 18 | كذلك . | VIEW AND COMPARE |
I, 11 |
||
١١ - <البديهيات> |
||
| 19 | والبرهان فغير محتاج إلى الصور أو إلى الأشياء الخارجة عن الكثرة ، بل هو | VIEW AND COMPARE |
| 20 | محتاج فى وجوده إلى الطبيعة الكلية السارية فى الكثرة المحكوم بها عليها . فإنه إن لم | VIEW AND COMPARE |
| 21 | يكن هِاهنا طبيعةٌ هذه صورتها ، لم يكن الكلى موجوداً . فإذا لم يكن الكلى | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .
| استفتاح | Page: 157 | |
| المقالة 1 | Page: 165 | |
| -I, 1 | Page: 179 | |
| -I, 2 | Page: 200 | |
| -I, 3 | Page: 215 | |
| -I, 4 | Page: 235 | |
| -I, 5 | Page: 253 | |
| -I, 6 | Page: 278 | |
| -I, 7 | Page: 286 | |
| -I, 8 | Page: 291 | |
| -I, 9 | Page: 302 | |
| -I, 10 | Page: 319 | |
| -I, 11 | Page: 328 | |
| -I, 12 | Page: 347 | |
| -I, 13 | Page: 373 | |
| -I, 14 | Page: 376 | |
| -I, 15 | Page: 382 | |
| -I, 16 | Page: 400 | |
| -I, 17 | Page: 414 | |
| -I, 18 | Page: 417 | |
| -I, 19 | Page: 431 | |
| -I, 20 | Page: 435 | |
| -I, 21 | Page: 443 | |
| -I, 22 | Page: 472 | |