1 | تتكلف بيان سائرها ، وليست وحدها تروم ذلك ، بل والعلم المدعو بالحكمة » . ولما | VIEW AND COMPARE |
2 | كان نظرهما فيها وفى سائر الأمور العامة مختلفاً ، أخذ يخبر بوجه اختلافهما . | VIEW AND COMPARE |
3 | قال أرسطاطاليس : | VIEW AND COMPARE |
4 | « فأما صناعة الجدل فليس قصدها نحو أمرٍ مخصوص ، ولا لها أيضاً | VIEW AND COMPARE |
5 | موضوع . وإلاً فما بالها تتعرّض بأن نقتضب مقدمات من السؤال ، تتصيدها من | VIEW AND COMPARE |
6 | المسئول ! والمبرهن فليس هكذا صورته ، إذ كان ليس يستعمل طرفى مناقضته فى | VIEW AND COMPARE |
7 | تبيين مطالبه ، لأن مطلوبه الذى يرون تبيينه واحد . وهذا أمر قد شرح فى | VIEW AND COMPARE |
8 | « القياس » . | VIEW AND COMPARE |
I, 12 |
||
١٢ - <السؤال العلمى> |
||
9 | والسؤال والقياس والمقدمة المأخوذة من النقيض لا تباين بينها ولا خلاف . | VIEW AND COMPARE |
10 | فأما المقدمات الداخلة . فى علمٍ علمٍ ، المتناسبة ، الخَاصّية بواحدٍ واحدٍ ، التى | VIEW AND COMPARE |
11 | منها يكون البرهان على أمرٍ أمرٍ من الأمور ، فقد تُقْلَب فتُجْعل سؤالاً . » | VIEW AND COMPARE |
12 | التفسير | VIEW AND COMPARE |
13 | يقول إن الفرق بين صناعة الجدل وصناعة الحكمة ، وإن كانت تشتركان فىالنظر فى الأمور العامة - أن صناعة الجدل ليس تقصد لفحصها غايةً معروفة سوى | VIEW AND COMPARE |
14 | الغلبة ، وصناعة الحكمة تقصد غاية معروفة وهى معرفة الموجودات بأقصى أسبابها | VIEW AND COMPARE |
15 | وبما هى به موجودة . وأيضاً فإن صناعة الجدل ليس لها موضوع خاص ، وصناعة | VIEW AND COMPARE |
16 | الحكمة لها موضوع خاص ، وهو الموجود المطلق ، أعنى : بما هو موجود . وأما | VIEW AND COMPARE |
17 | صناعة الجدل فإنها تنظر فى الموجود بأيّ وجودٍ اتفق ، من قِبَل أنها إنما تنظر فى | VIEW AND COMPARE |
18 | الموجودات من قِبَل الشهرة ، والشهرة تلحق الموجود المطلق كما تلحق المقيد . فهى | VIEW AND COMPARE |
19 | تنظر فى جميع موضوعات الصنائع البرهانية الجزئية والكلية منها ، التى هى الحكمة | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .
استفتاح | Page: 157 | |
المقالة 1 | Page: 165 | |
-I, 1 | Page: 179 | |
-I, 2 | Page: 200 | |
-I, 3 | Page: 215 | |
-I, 4 | Page: 235 | |
-I, 5 | Page: 253 | |
-I, 6 | Page: 278 | |
-I, 7 | Page: 286 | |
-I, 8 | Page: 291 | |
-I, 9 | Page: 302 | |
-I, 10 | Page: 319 | |
-I, 11 | Page: 328 | |
-I, 12 | Page: 347 | |
-I, 13 | Page: 373 | |
-I, 14 | Page: 376 | |
-I, 15 | Page: 382 | |
-I, 16 | Page: 400 | |
-I, 17 | Page: 414 | |
-I, 18 | Page: 417 | |
-I, 19 | Page: 431 | |
-I, 20 | Page: 435 | |
-I, 21 | Page: 443 | |
-I, 22 | Page: 472 |