Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. section: 171
1 تتكلف بيان سائرها ، وليست وحدها تروم ذلك ، بل والعلم المدعو بالحكمة » . ولما VIEW AND COMPARE
2 كان نظرهما فيها وفى سائر الأمور العامة مختلفاً ، أخذ يخبر بوجه اختلافهما . VIEW AND COMPARE
3 
قال أرسطاطاليس : VIEW AND COMPARE
4 « فأما صناعة الجدل فليس قصدها نحو أمرٍ مخصوص ، ولا لها أيضاً VIEW AND COMPARE
5 موضوع . وإلاً فما بالها تتعرّض بأن نقتضب مقدمات من السؤال ، تتصيدها من VIEW AND COMPARE
6 المسئول ! والمبرهن فليس هكذا صورته ، إذ كان ليس يستعمل طرفى مناقضته فى VIEW AND COMPARE
7 تبيين مطالبه ، لأن مطلوبه الذى يرون تبيينه واحد . وهذا أمر قد شرح فى VIEW AND COMPARE
8 « القياس » . VIEW AND COMPARE


I, 12

١٢ - <السؤال العلمى>
9 والسؤال والقياس والمقدمة المأخوذة من النقيض لا تباين بينها ولا خلاف . VIEW AND COMPARE
10 
فأما المقدمات الداخلة . فى علمٍ علمٍ ، المتناسبة ، الخَاصّية بواحدٍ واحدٍ ، التى VIEW AND COMPARE
11 منها يكون البرهان على أمرٍ أمرٍ من الأمور ، فقد تُقْلَب فتُجْعل سؤالاً . » VIEW AND COMPARE
12 التفسير VIEW AND COMPARE
13 
يقول إن الفرق بين صناعة الجدل وصناعة الحكمة ، وإن كانت تشتركان فىالنظر فى الأمور العامة - أن صناعة الجدل ليس تقصد لفحصها غايةً معروفة سوى VIEW AND COMPARE
14 الغلبة ، وصناعة الحكمة تقصد غاية معروفة وهى معرفة الموجودات بأقصى أسبابها VIEW AND COMPARE
15 وبما هى به موجودة . وأيضاً فإن صناعة الجدل ليس لها موضوع خاص ، وصناعة VIEW AND COMPARE
16 الحكمة لها موضوع خاص ، وهو الموجود المطلق ، أعنى : بما هو موجود . وأما VIEW AND COMPARE
17 صناعة الجدل فإنها تنظر فى الموجود بأيّ وجودٍ اتفق ، من قِبَل أنها إنما تنظر فى VIEW AND COMPARE
18 الموجودات من قِبَل الشهرة ، والشهرة تلحق الموجود المطلق كما تلحق المقيد . فهى VIEW AND COMPARE
19 تنظر فى جميع موضوعات الصنائع البرهانية الجزئية والكلية منها ، التى هى الحكمة VIEW AND COMPARE

LC Post. Anal. (Arab.) – ed. Badawī

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī.

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .

Content
استفتاح Page: 157
المقالة 1 Page: 165
-I, 1 Page: 179
-I, 2 Page: 200
-I, 3 Page: 215
-I, 4 Page: 235
-I, 5 Page: 253
-I, 6 Page: 278
-I, 7 Page: 286
-I, 8 Page: 291
-I, 9 Page: 302
-I, 10 Page: 319
-I, 11 Page: 328
-I, 12 Page: 347
-I, 13 Page: 373
-I, 14 Page: 376
-I, 15 Page: 382
-I, 16 Page: 400
-I, 17 Page: 414
-I, 18 Page: 417
-I, 19 Page: 431
-I, 20 Page: 435
-I, 21 Page: 443
-I, 22 Page: 472