1 | كتاب « القياس » . وكلامه فى ذلك مفهوم بنفسه . | VIEW AND COMPARE |
2 | وقد شك ابن سينا على الذى قاله فى هذا الموضع ، وهو أن يوجد شيئان | VIEW AND COMPARE |
3 | يُسْلَب أحدهما عن الأخر ، من غير أن يكون هنالك وسطّ أصلاً . فإنه زعم أنه ما | VIEW AND COMPARE |
4 | من شىء يُسْلَب عن شىء إلاّ ويمكن أن يُسْلَب عنه من قِبَل حدّه ، أو من قِبِل لاحقٍ | VIEW AND COMPARE |
5 | من لواحقه ، إذ كان لا يخلو من لاحق . | VIEW AND COMPARE |
6 | وهذا الشك هيّنُ الحل . وذلك أنه لما كان المحمول الأوّل بإيجاب هو الذى لا | VIEW AND COMPARE |
7 | يحمل على الشىء من قِبَل طبيعة أخرى هى السبب فى حمله عليه ، وجب ضرورة أن | VIEW AND COMPARE |
8 | يكون المحمول الأول السالب هو الذى لا يسلب عن الشىء من قِبَل طبيعةٍ أخرى | VIEW AND COMPARE |
9 | هى السبب فى ذلك السلب . وحّد الشيء ليس هو طبيعة أخرى غير الشىء . وأمّا أعراضه | VIEW AND COMPARE |
10 | فإن نُسِب إليه من قِبَلها شىء منها فبالعرض ، أعنى الذى يوجد السلب له من قبل | VIEW AND COMPARE |
11 | جوهره . ولذلك ينبغى أن يفهم هاهنا من الحدود الوُسُط التى توجد فى السلب الغير | VIEW AND COMPARE |
12 | أول ، التى هى حدود وُسُط بالطبع ، والمعرفة التى هى حدودٌ وُسُطٌ بحسب المعرفة . | VIEW AND COMPARE |
I, 16 |
||
١٦ - <الغلط والجهل الناتجان عن مقدمات مباشرة> |
||
13 | قال أرسطاطاليس : | VIEW AND COMPARE |
14 | « والجهل الذى لا على جهة السلب ، لكن كالحال والصورة ، فإنه اختداع | VIEW AND COMPARE |
15 | يكون بطريق القياس . وهذا فقد يعرض فى الأشياء ، التى وجودها ولا وجودها بغير | VIEW AND COMPARE |
16 | وسط ، على ضربين : أحدهما هو أن يتوهم الانسان وجوده ولا وجوده توهماً | VIEW AND COMPARE |
17 | مجرداً . والأخر أن يكون توهمه ذلك بطريق القياس . فأما التوهم البسيط فإن | VIEW AND COMPARE |
18 | الاختداع فيه يكون بسيطاً . وأمّا الاختداع الذى يكون بقياس فإن تفننه | VIEW AND COMPARE |
19 | كثير ، بمنزلة ما تكون أ غير موجودة لشىء من ب بغير وسط ، فبيَّن إنسانٌ أن أ | VIEW AND COMPARE |
20 | موجودة ل ب بطريق القياس ، بوسط هو ب ، فإنه يحصل جاهلاً بذلك السلب | VIEW AND COMPARE |
21 | بطر يق القياس . » | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .
استفتاح | Page: 157 | |
المقالة 1 | Page: 165 | |
-I, 1 | Page: 179 | |
-I, 2 | Page: 200 | |
-I, 3 | Page: 215 | |
-I, 4 | Page: 235 | |
-I, 5 | Page: 253 | |
-I, 6 | Page: 278 | |
-I, 7 | Page: 286 | |
-I, 8 | Page: 291 | |
-I, 9 | Page: 302 | |
-I, 10 | Page: 319 | |
-I, 11 | Page: 328 | |
-I, 12 | Page: 347 | |
-I, 13 | Page: 373 | |
-I, 14 | Page: 376 | |
-I, 15 | Page: 382 | |
-I, 16 | Page: 400 | |
-I, 17 | Page: 414 | |
-I, 18 | Page: 417 | |
-I, 19 | Page: 431 | |
-I, 20 | Page: 435 | |
-I, 21 | Page: 443 | |
-I, 22 | Page: 472 |