Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. section: 260
1 نَقْصُ عن قبولها ، أومَنْ لا يعترف بها من قبل أنه لا يفهم ما تدلّ عليه أسماؤها - أنّا VIEW AND COMPARE
2 إنما [٩٣ أ] نصححّها عنده باستقرائها فى المحسوسات . وليس يعرض هذا فى هذه  VIEW AND COMPARE
3 المقدمات العامّة ، بل وفى الخاصّة . ولهذا المعنى احتجّ أرسطو فى الصنفين من  VIEW AND COMPARE
4 المقدمات مفتقرة إلى الحسّ فى قوله :   « وذلك أن المقدمات المأخوذة فى الذهن معرّاةً   VIEW AND COMPARE
5 من المادة إذا رام الإنسان أن يبين أنها صادقة بأن يُعرّيها من مادةٍ مادةٍ إنما يبيّنها   VIEW AND COMPARE
6 بالاستقراء ، سواء أخذتها بان تقرّبها من مادةٍ مادة ، أو أخذتها معرّاة من  VIEW AND COMPARE
7 المادة » - يريد أن الدليل على أن المقدمات الكلية التى تحصل فى الذهن معرّاة من المادة  VIEW AND COMPARE
8 مفتقرة إلى الحواس أن الإنسان إذا أراد أن يبين أنها صادقة عند مَنْ لم يعترف بها - إنما   VIEW AND COMPARE
9 يبين ذلك بالاستقراء بأن يعرّيها من مادةٍ مادةٍ من المواد الداخلة تحت ذلك الأمر الكلى . VIEW AND COMPARE
10 يعنى بالمواد : الأمور الجزئية .  VIEW AND COMPARE
11 
وقوله : « سواء أخذتها بأن تعرّيها من مادة مادة أو أخذتها معرّاة من  VIEW AND COMPARE
12 المادة » - يحتمل أن يريد أن الاستقراء يفتقر إليه فى الصنفين من المقدمات ، أعنى  VIEW AND COMPARE
13 المأخوذة فى مادة ، وهى المقدمات الطبيعية ، والمأخوذة فى غير مادة وهى  VIEW AND COMPARE
14 < المقدمات >التعاليمية ، وهذه هى فى الأكثر المقدمات العامية التى لا ندرى متى  VIEW AND COMPARE
15 حصلت ولا مِنْ أين حصلت . وهذه الحجة على هذا هى عامة للصنفين من  VIEW AND COMPARE
16 المقدمات ، أعنى أنها تحتاج إلى الحسّ . ولخفاء الأمر فى المقدمات العامة ظن المتكلمون  VIEW AND COMPARE
17 من أهل ملتنا أن العقل ليس يحتاج فى إدراكه إلى الحسّ . والذى عَرَض لهم فى ذلك   VIEW AND COMPARE
18 ضدّ ما عَرض للقدماء الأوُلَ ، فإنهم كانوا يعتقدون أن الحسّ هو العقل نفسه ، وأنه  VIEW AND COMPARE
19 لا فرق بين مُدَركيهما .  VIEW AND COMPARE


I, 19

١٩ - < هل مبادئ البرهان متناهية ، أو لا متناهية ؟ >  
20 قال أرسطاطاليس :   VIEW AND COMPARE

LC Post. Anal. (Arab.) – ed. Badawī

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī.

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .

Content
استفتاح Page: 157
المقالة 1 Page: 165
-I, 1 Page: 179
-I, 2 Page: 200
-I, 3 Page: 215
-I, 4 Page: 235
-I, 5 Page: 253
-I, 6 Page: 278
-I, 7 Page: 286
-I, 8 Page: 291
-I, 9 Page: 302
-I, 10 Page: 319
-I, 11 Page: 328
-I, 12 Page: 347
-I, 13 Page: 373
-I, 14 Page: 376
-I, 15 Page: 382
-I, 16 Page: 400
-I, 17 Page: 414
-I, 18 Page: 417
-I, 19 Page: 431
-I, 20 Page: 435
-I, 21 Page: 443
-I, 22 Page: 472