I, 1 |
||
١ - < نظرية البرهان > |
||
1 | قال ارسطاطاليس : | VIEW AND COMPARE |
2 | [71a ]* « كل تعليم وتعلم ذهني إنما يكون من معرفة متقدمة الوجود . | VIEW AND COMPARE |
3 | وهذه القضية يظهر لنا صدقها بالاستقراء . وذلك أن العلوم التعاليمية إنما يوقف | VIEW AND COMPARE |
4 | على مطالبها بهذا الوجه ، وكذلك كل واحدةٍ واحدةٍ من الصنائع البواقي . وعلى هذا المثال | VIEW AND COMPARE |
5 | يجري الأمر فيما يقع التصديق به بالقول ، أعني بالقياس والاستقراء . فإن سائر ما | VIEW AND COMPARE |
6 | يدرك بهذين الطريقتين أنما يدرك بأشياء يتقدم علمها : فالشيء الذي يعلم بالقياس | VIEW AND COMPARE |
7 | إنما يقع < العلم > به بعد أن يتقدم العلم بالمقدمات . والمقدمة الكلية التي تظهر | VIEW AND COMPARE |
8 | بالاستقراء إنما يمكن إظهارها بالاستَقراء [٤ أ ] بعد أن يتقدم عندنا ظهور سائر | VIEW AND COMPARE |
9 | الجزئيات . والخطباء إنما يمكنهم أن يأتوا < بأحكام مقنعة > بأن يتقدموا | VIEW AND COMPARE |
10 | فيستقرئوا ويوردوا الأمثلة ، أو بأن يأتوا بالمقاييس المضمرة . » | VIEW AND COMPARE |
11 | التفسير | VIEW AND COMPARE |
12 | هذه القضية ، كما يقول أبو نصر ، تحتوي بموضوعها على جميع ما في هذا | VIEW AND COMPARE |
13 | الكتاب . وذلك أن قوله : « كل تعليم وكل تعلم ذهني » تدخل تحته جميع أصناف | VIEW AND COMPARE |
14 | المطالب التي على طريق التصديق والتي على طريق التصور . وقوله : « إنما تكون عن | VIEW AND COMPARE |
15 | معرفة متقدمة » تدخل فيه جميع أصناف المقدمات وجميع أصناف أجزاء الحدود | VIEW AND COMPARE |
16 | الفاعلة للتصور . وليس في هذا الكتاب شيء غير أصناف المطالب وأصناف | VIEW AND COMPARE |
17 | المقدمات . بل يمكن أن تكون هذه القضية تعم الصنائع المنطقية الخمس ، وأصناف | VIEW AND COMPARE |
18 | الحدود ، وأجزاء الحدود . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .
استفتاح | Page: 157 | |
المقالة 1 | Page: 165 | |
-I, 1 | Page: 179 | |
-I, 2 | Page: 200 | |
-I, 3 | Page: 215 | |
-I, 4 | Page: 235 | |
-I, 5 | Page: 253 | |
-I, 6 | Page: 278 | |
-I, 7 | Page: 286 | |
-I, 8 | Page: 291 | |
-I, 9 | Page: 302 | |
-I, 10 | Page: 319 | |
-I, 11 | Page: 328 | |
-I, 12 | Page: 347 | |
-I, 13 | Page: 373 | |
-I, 14 | Page: 376 | |
-I, 15 | Page: 382 | |
-I, 16 | Page: 400 | |
-I, 17 | Page: 414 | |
-I, 18 | Page: 417 | |
-I, 19 | Page: 431 | |
-I, 20 | Page: 435 | |
-I, 21 | Page: 443 | |
-I, 22 | Page: 472 |