1 | [122] قال: ولما كان يعض الأشياﺀ أسباب وجودها غيرها ـ وهى | VIEW AND COMPARE |
2 | الأمور المركبة ـ وبعضها أسباب وجودها ذواتها ـ وهى الأمور البسيطة ـ فبين أن | VIEW AND COMPARE |
3 | الأمور البسيطة ليس يمكن أن يوقف على حدودها من البراهين المطلقة ـ أعنى التى تعطى | VIEW AND COMPARE |
4 | الوجود والأسباب إذ كانت ليس لها أسباب. وإنما يتبين وجود هذه ببرهان الوجود | VIEW AND COMPARE |
5 | فقط إن لم تكون بينة الوجود بأنفسها. وليس لأمثال هذه حدود إلا باشتراك الاسم | VIEW AND COMPARE |
6 | لأنها إنما تأتلف من الأمور المتأخرة التى منها يبرهن وجودها. وأما الأشياﺀ المركبة | VIEW AND COMPARE |
7 | فهى الأشياﺀ التى لها الحرور الحقيقية وهى التى يمكن أن يوقف على ماهيتها من البرهان | VIEW AND COMPARE |
8 | نفسه لا أن تبين ما هياتها بالبرهان. | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-burhān (تلخيص كتاب البرهان), Leiden Version. Digital copy of Ibn Rušd, Talḫīṣ kitāb al-burhān (Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Versio arabica 1, 5), edd. Maḥmūd Qāsim, Charles E. Butterworth, Aḥmad ʿAbd al-Maǧīd Harīdī, Cairo: General Egyptian Book Organization, 1982, pp. 152–155 (§§ 121–122). Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT111 .