Averroes, Talḫīṣ kitāb al-qiyās (تلخيص كتاب القياس). section: 2
1 امّا من جهة الكمية فمنها كلية ومنها جزئية ومنها مهملة؛ VIEW AND COMPARE
2 وأما من جهة الكيفية فمن قبل ان كل واحدة من هذه اما موجبة واما سالبة: VIEW AND COMPARE
3 فالكلية الموجبة هي ما أوجب فيها المحمول لكل الموضوع، مثل قولنا. ⟪كل VIEW AND COMPARE
4 انسان حيوان⟫؛ والسالبة الكلية هي ما سلب فيها المحمول عن كل الموضوع، مثل VIEW AND COMPARE
5 قولنا: ⟪ولا انسان واحد حجر⟫. VIEW AND COMPARE
6 والجزئية الموجبة هي ما أوجب فيها المحمول لبعض الموضوع، مثل قولنا: ⟪بعض VIEW AND COMPARE
7 الحيوان انسان⟫؛ والجزئية السالبة هي: اما سلب المحمول عن بعض الموضوع، مثل VIEW AND COMPARE
8 قولنا: ⟪بعض الحيوان ليس بانسان⟫، واما سلب الكلية عن الموضوع، مثل قولنا: VIEW AND COMPARE
9 ⟪ليس كل حيوان انسانًا⟫. فان السالبة الجزئية لها عبارتان: احداهما رفع VIEW AND COMPARE
10 البعض، والثانية رفع الكل الموجود فيها. والمهملة هي التي لا يقرن بها سور VIEW AND COMPARE
11 اصلاً لا كلي ولا جزﺋﻲ، مثل قولنا: ⟪العلم بالاضداد واحد⟫ و ⟪اللذة ليست بخير⟫ VIEW AND COMPARE
12 فهذه هي اقسام المقدمة من جهة الصورة، اعني الاقسام النافعة في معرفة VIEW AND COMPARE
13 القياس باطلاق. واما انقسام المقدمة من جهة المادة فمنها برهانية ومنها جدلية، الى VIEW AND COMPARE
14 غير ذلك من الأقسام التي يلحقها من جهة المواد المستعملة في الصنائع المنطقية، VIEW AND COMPARE
15 على ما سنبيّن بعد من هذه الصناعة. والمقدمة البرهانية والجدلية يفترقان بأشياء VIEW AND COMPARE
16 احدها ان المقدمة البرهانية هي احد جزﺋﻲ النقيض وهو الصادق؛ واما المقدمة VIEW AND COMPARE
17 الجدلية فقد تكون كل واحدة من جزﺋﻲ النقيض اذ كانت انما تؤخذ متسلمة من VIEW AND COMPARE
18 المجيب، والمجيب فقد يجيب بكل واحد من جزﺋﻲ النقيض اذ كان السائل يفوّض VIEW AND COMPARE
19 اليه في هذه الصناعة عند السؤال ان يجيب بأي جزﺋﻲ النقيض احب. وليس VIEW AND COMPARE
20 الفرق الذي بين المقدمة البرهانية والمقدمة الجدلية مما له تأثير في وجود القياس VIEW AND COMPARE
21 عنها، بل ليس بينهما في ذلك فرق اصلاً؛ فان المبرهن والجدلي قد يقيس كل VIEW AND COMPARE
22 واحد من هؤلاء قياسًا صحيحًا اذا اخذ شيئًا محمولاً على شيء أو غير محمول VIEW AND COMPARE
23 عليه، اعني اذا وضع مقدمة من المقدمات، فتكون المقدمة القياسية التي هي VIEW AND COMPARE
24 كالجنس للمقدمة البرهانية و الجدلية، وهي التي ينظر فيها في هذا الكتاب، هي VIEW AND COMPARE
25 قول موجب شيئًا لشيء أو سالب شيئًا عن شيء. وأما المقدمة البرهانية فهي VIEW AND COMPARE
26 التي تكون من المعلومات الأول بالطبع؛ واما الجدلية: اما للقايس فمن المشهورات، VIEW AND COMPARE

MC Prior Anal. (Arab.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-qiyās (تلخيص كتاب القياس).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-qiyās (تلخيص كتاب القياس). Digital copy of Averroès, Paraphrase de la logique d’Aristote (Texte arabe inédit) (Publications de l’Université Libanaise. Section des études philosophiques et sociales 12), ed. Gérard Jéhamy, Beirut: Librairie Orientale, 1982, Vol. 1, pp. 137–361. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT107 .

Content
المقالة 1 Page: 137
--1 Page: 137
---القول 1 Page: 137
---القول 2 Page: 139
---القول 3 Page: 139
---القول 4 Page: 140
--2 Page: 143
---القول 5 Page: 143
---القول 6 Page: 144
---القول 7 Page: 144
--3 Page: 147
---القول 8 Page: 147
---القول 9 Page: 148
--4 Page: 151
---القول 10 Page: 151
---القول 11 Page: 151
---القول 12 Page: 152
---القول 13 Page: 152
----الضرب 1 Page: 153
----الضرب 2 Page: 153
----الضرب 3 Page: 154
----الضرب 4 Page: 155
---القول 14 Page: 157
--5 Page: 159
---القول 15 Page: 159
----الضرب 1 Page: 160
----الضرب 2 Page: 160
----الضرب 3 Page: 161
----الضرب 4 Page: 161
--6 Page: 165
---القول 16 Page: 165
----الضرب 1 Page: 165
----الضرب 2 Page: 166
----الضرب 3 Page: 167
----الضرب 4 Page: 167
----الضرب 5 Page: 167
----الضرب 6 Page: 168
--- Page: 170
--7 Page: 171
---القول 17 Page: 171
--8 Page: 175
---القول 18 Page: 175
---- Page: 175
--- Page: 176
--9 Page: 177
---القول 19 Page: 177
---القول 20 Page: 177
---القول 21 Page: 178
---القول 22 Page: 179
---القول 23 Page: 181
---القول 24 Page: 182
--10 Page: 183
---القول 25 Page: 183
---القول 26 Page: 183
---القول 27 Page: 183
---القول 28 Page: 184
--11 Page: 185
---القول 29 Page: 185
---القول 30 Page: 185
---القول 31 Page: 185
---القول 32 Page: 186
---القول 33 Page: 186
---القول 34 Page: 186
--12 Page: 187
---القول 35 Page: 187
---القول 36 Page: 187
---القول 37 Page: 188
---القول 38 Page: 189
--13 Page: 191
---القول 39 Page: 191
---القول 40 Page: 191
---القول 41 Page: 191
---القول 42 Page: 192
--14 Page: 195
---القول 43 Page: 195
---القول 44 Page: 195
---القول 45 Page: 195
---القول 46 Page: 197
---القول 47 Page: 199
---القول 48 Page: 201
---القول 49 Page: 203
---القول 50 Page: 204
--15 Page: 205
---القول 51 Page: 205
---القول 52 Page: 205
---القول 53 Page: 206
---القول 54 Page: 207
---القول 55 Page: 207
--16 Page: 215
---القول 56 Page: 215
---القول 57 Page: 215
--17 Page: 219
---القول 58 Page: 219
---القول 59 Page: 219
---القول 60 Page: 220
--18 Page: 221
---القول 61 Page: 221
---القول 62 Page: 221
---القول 63 Page: 222
--19 Page: 225
---القول 64 Page: 225
---القول 65 Page: 225
---القول 66 Page: 225
--20 Page: 227
---القول 66 Page: 227
---القول 67 Page: 227
---القول 68 Page: 227
---القول 69 Page: 228
---القول 70 Page: 228
--21 Page: 229
---القول 71 Page: 229
----الضرب 1 Page: 229
----الضرب 2 Page: 229
----الضرب 3/4/ Page: 230
----الضرب 5/6 Page: 230
-الفصل 1 Page: 231
--22 Page: 231
---القول 72 Page: 231
---القول 73 Page: 233
---القول 74 Page: 234
---القول 75 Page: 234
--23 Page: 237
---القول 76 Page: 237
--24 Page: 239
---القول 77 Page: 239
---القول 78 Page: 241
---القول 79 Page: 242
-الفصل Page: 243
--25 Page: 243
---القول 80 Page: 243
-الفصل 2 Page: 247
--26 Page: 247
---القول 81 Page: 247
---القول 82 Page: 248
--27 Page: 250
---القول 83 Page: 250
---القول 84 Page: 253
--28 Page: 253
--29 Page: 255
---القول 85 Page: 255
--30 Page: 256
-الفصل 3 Page: 259
--31 Page: 259
---القول 86 Page: 260
--32 Page: 262
---القول 87 Page: 262
--33 Page: 263
---القول 88 Page: 263
--34 Page: 264
--35 Page: 264
--36 Page: 265
--37 Page: 266
---القول 89 Page: 266
--38 Page: 267
--39 Page: 267
--40 Page: 267
---القول 90 Page: 268
--41 Page: 269
--42 Page: 269
---القول 91 Page: 270
--43 Page: 271
---القول 92 Page: 271
المقالة 2 Page: 279
--1 Page: 279
-الفصل Page: 283
--2 Page: 283
---القول 93 Page: 284
--3 Page: 289
---القول 94 Page: 289
--4 Page: 291
---القول 95 Page: 291
---القول 96 Page: 294
-الفصل Page: 297
--5 Page: 297
---القول 97 Page: 297
--6 Page: 301
--7 Page: 303
--8 Page: 305
---القول 98 Page: 305
--9 Page: 307
---القول 99 Page: 307
--10 Page: 309
---القول 100 Page: 309
--11 Page: 311
---القول 101 Page: 311
---القول 102 Page: 314
--12 Page: 315
---القول 103 Page: 315
--13 Page: 316
---القول 104 Page: 316
-الفصل Page: 319
--14 Page: 319
---القول 105 Page: 320
---القول 106 Page: 321
---القول 107 Page: 322
--15 Page: 324
---القول 108 Page: 324
--16 Page: 328
---القول 109 Page: 328
---القول 110 Page: 330
--17 Page: 332
---القول 111 Page: 332
--18 Page: 335
-الفصل Page: 337
--19 Page: 337
--20 Page: 338
-الفصل Page: 341
--21 Page: 341
---القول 112 Page: 341
-الفصل Page: 344
--22 Page: 345
-الفصل Page: 346
-الفصل Page: 347
---القول 113 Page: 347
-الفصل Page: 348
-الفصل Page: 351
--23 Page: 351
---القول 114 Page: 352
---القول 115 Page: 353
--24 Page: 353
---القول 116 Page: 353
--- Page: 354
--25 Page: 354
---القول 117 Page: 354
--26 Page: 356
---القول 118 Page: 356
--27 Page: 358
---القول 119 Page: 358
---القول 120 Page: 358
---القول 121 Page: 359