Averroes, Tahāfut al-tahāfut (تهافت التهافت). section: 511
1 للمدلول من نفسه وبالجملة اذا خطر له الحد الاوسط تنبه للنتيجة واذا حضر فى ذهنه حد VIEW AND COMPARE
2 النتيجة خطر بباله الحد الاوسط الجامع بين طرفى النتيجة والناس فى هذا منقسمون فمنهم من VIEW AND COMPARE
3 يتنبه بنفسه ومنهم من يتنبه بأدنى تنبيه ومنهم من لا يدرك مع التنبيه الا بتعب كثير واذا جاز VIEW AND COMPARE
4 ان ينتهى طرف النقصان الى من لا حدس له اصلًا حتى لا يتهيأ لفهم المعقولات مع التنبيه جاز VIEW AND COMPARE
5 ان ينتهى طرف القوة والزيادة الى ان يتنبه لكل المعقولات أو لاكثرها وفى أسرع الاوقات VIEW AND COMPARE
6 وأقربها . ويختلف ذلك بالكمية فى جميع المطالب أو بعضها فى الكيفية حتى يتفاوت فى السرعة VIEW AND COMPARE
7 والقرب فرب نفس مقدسة صافية تستمر حدسا فى جميع المعقولات وفى اسرع الاوقات VIEW AND COMPARE
8 فهو النبى الذى له معجزة من القوة النظرية فلا يحتاج فى المعقولات الى تعلم بل كانه متعلم VIEW AND COMPARE
9 من نفسه وهو الذى وصف بانه يكاد زيتها يضىء ولو لم تمسسه نار نور على نور VIEW AND COMPARE
10 الثالث القوة النفسية العملية قد تنتهى الى حد تتأثر بها الطبيعيات وتتسخر ومثاله ان VIEW AND COMPARE
11 النفس منا اذا توهمت شيئًا خدمتها الاعضاء والقوى التى فيها فتحركت الى الجهة المتخيلة VIEW AND COMPARE
12 المطلوبة حتى اذا توهم شيئا طيب المذاق تحلبت أشداقه وانتهضت القوة الملعبة الفياضة باللعاب VIEW AND COMPARE
13 من معادنه واذا تصور الوقاع انتهضت القوة فنشرت الالة بل اذا مشى على جذع ممدود VIEW AND COMPARE
14 على فضاء طرفاه على حائطين اشتد وهمه للسقوط فانفعل الجسم بتوهمه وسقط ولو كان ذلك VIEW AND COMPARE
15 على الارض لمشى عليه ولم يسقط وذلك لان الجسم والقوى الجسمانية خلقت خادمة مسخرة VIEW AND COMPARE
16 للنفوس ويختلف ذلك باختلاف صفاء النفوس وقوتها . فلا يبعد ان تبلغ قوة النفس الى حد VIEW AND COMPARE
17 تخدمه القوة الطبيعية فى غير بدنه لان نفسه ليست منطبعة فى بدنه الا ان له نوع نزوع VIEW AND COMPARE
18 وشوق الى تدبيره خلق ذلك فى جبلته فاذا جاز ان تطيعه اجسام بدنه لم يمتنع أن يطيعه غير VIEW AND COMPARE
19 بدنه فيتطلع نفسه الى هبوب ريح أو نزول مطر أو هجوم صاعقة أو تزلزل أرض VIEW AND COMPARE
20 تنخسف بقوم وذلك موقوف حصوله على حدوث برودة أو سخونة او حركة فى الهواء VIEW AND COMPARE

Incoherence (Arab.)

Averroes, Tahāfut al-tahāfut (تهافت التهافت).

Averroes, Tahāfut al-tahāfut (تهافت التهافت). Digital copy of Averroès, Tahafot at-tahafot (Bibliotheca arabica scholasticorum. Série arabe 3), texte arabe inédit établi par Maurice Bouyges, Beirut: Imprimerie catholique, 1930. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT25 .

Content
Proœmium Page: 3
المسئلة 1 Page: 3
-الدليل 1 Page: 4
-الاعتراض 1 Page: 7
-الاعتراض 2 Page: 56
-الدليل 2 Page: 64
-الدليل 3 Page: 97
-الاعتراض 3 Page: 98
-الدليل 4 Page: 100
المسئلة 2 Page: 117
-الدليل 1 Page: 126
-الدليل 2 Page: 129
المسئلة 3 Page: 147
-الوجه 1 Page: 150
-الوجه 2 Page: 162
-الوجه 3 Page: 173
المسئلة 4 Page: 263
المسئلة 5 Page: 287
-المسلك 1 Page: 293
-المسلك 2 Page: 311
المسئلة 6 Page: 326
-المسلك 1 Page: 367
-المسلك 2 Page: 386
المسئلة 7 Page: 390
-المسلك 1 Page: 397
-المسلك 2 Page: 401
المسئلة 8 Page: 414
-المسلك 1 Page: 424
-المسلك 2 Page: 431
المسئلة 9 Page: 437
المسئلة 10 Page: 447
المسئلة 11 Page: 455
-الفن 1 Page: 463
-الفن 2 Page: 469
المسئلة 12 Page: 469
المسئلة 13 Page: 473
-الاعتراض 1 Page: 482
-الاعتراض 2 Page: 482
المسئلة 14 Page: 485
-وقد قالوا Page: 487
-الاعتراض Page: 494
المسئلة 15 Page: 496
-وقد قالوا Page: 501
-الاعتراض Page: 504
--وجه 1 Page: 509
--وجه 2 Page: 517
المسئلة 16 Page: 525
-واستدلوا Page: 528
-والجواب Page: 543
--المقدمة 1 Page: 548
--المقدمة 2 Page: 554
--المقدمة 3 Page: 558
اما الملقب بالطبيعيات Page: 559
المسئلة 1 Page: 561
--المقام 1 Page: 564
--المقام 2 Page: 567
--المسلك 1 Page: 569
--المسلك 2 Page: 571
المسئلة 2 Page: 572
-البرهان 1 Page: 576
--الاعتراض Page: 580
---المقام 1 Page: 587