Averroes, Tahāfut al-tahāfut (تهافت التهافت). section: 542
1 لذلك ولولاه لكان من رأى العسل الابيض ولم يدرك حلاوته الا بالذوق فاذا رآه ثانيا لا VIEW AND COMPARE
2 يدرك حلاوته ما لم يذق كالمرة الاولى ولكن فيه معنى يحكم بان هذا الابيض هو الحلو فلا VIEW AND COMPARE
3 بد وان يكون عنده حاكم قد اجتمع عنده الامران اعنى اللون والحلاوة حتى قضى عند VIEW AND COMPARE
4 وجود احدهما بوجود الآخر VIEW AND COMPARE
5 والثانية القوة الوهمية وهى التى تدرك المعانى وكان القوة الاولى تدرك الصور والمراد VIEW AND COMPARE
6 بالصور ما لا بد لوجوده من مادة أى جسم والمراد بالمعانى ما لا يستدعى وجوده جسما ولكن VIEW AND COMPARE
7 قد يعرض له أن يكون فى جسم كالعداوة والموافقة فان الشاة تدرك من الذائب لونه VIEW AND COMPARE
8 وشكله وهيئته وذلك لا يكون الا فى جسم وتدرك أيضا كونه مخالفا لها وتدرك السخلة VIEW AND COMPARE
9 شكل الام ولونها ثم تدرك موافقتها وملايمتها ولذلك تهرب من الذئب وتعدو خلف الام VIEW AND COMPARE
10 والمخالفة والموافقة ليس من ضرورتها ان تكون فى الاجسام [لا كاللون والشكل ولكن VIEW AND COMPARE
11 قد يعرض لها ان تكون فى الاجسام] أيضا فكانت هذه القوة مباينة للقوة الثانية وهذا VIEW AND COMPARE
12 محله التجويف الاخير من الدماغ VIEW AND COMPARE
13 واما الثالثة فهى القوة التى تسمى فى الحيوانات متخيلة وفى الانسان مفكرة وشانها VIEW AND COMPARE
14 ان تركب الصور المحسوسة بعضها مع بعض وتركب المعانى على الصور وهى فى التجويف VIEW AND COMPARE
15 الاوسط بين حافظ الصور وحافظ المعانى ولذلك يقدر الانسان على أن يتخيل فرسا يطير VIEW AND COMPARE
16 وشخصا رأسه رأس انسان وبدنه بدن فرس الى غير ذلك من التركيبات وان لم يشاهد VIEW AND COMPARE
17 مثل ذلك والاولى ان تلحق هذه القوة بالقوى المحركة كما سياتى لا بالقوى المدركة VIEW AND COMPARE
18 وانما عرفت مواضع هذه القوى بصناعة الطب فان الآفة اذا نزلت بهذه التجويفات اختلت VIEW AND COMPARE
19 هذه الامور VIEW AND COMPARE
20 ثم زعموا ان القوة التى تتطبع فيها صور المحسوسات بالحواس الخمس تحفظ تلك الصور VIEW AND COMPARE
21 حتى لا تذهب بعد القبول و الشىء يحفظ الشىء لا بالقوة التى بها يقبل فان الماء يقبل ولا VIEW AND COMPARE
22 يحفظ والشمع يقبل برطوبته ويحفظ بيبوسته بخلاف الماء فكانت الحافظة بهذا الاعتبار غير VIEW AND COMPARE

Incoherence (Arab.)

Averroes, Tahāfut al-tahāfut (تهافت التهافت).

Averroes, Tahāfut al-tahāfut (تهافت التهافت). Digital copy of Averroès, Tahafot at-tahafot (Bibliotheca arabica scholasticorum. Série arabe 3), texte arabe inédit établi par Maurice Bouyges, Beirut: Imprimerie catholique, 1930. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT25 .

Content
Proœmium Page: 3
المسئلة 1 Page: 3
-الدليل 1 Page: 4
-الاعتراض 1 Page: 7
-الاعتراض 2 Page: 56
-الدليل 2 Page: 64
-الدليل 3 Page: 97
-الاعتراض 3 Page: 98
-الدليل 4 Page: 100
المسئلة 2 Page: 117
-الدليل 1 Page: 126
-الدليل 2 Page: 129
المسئلة 3 Page: 147
-الوجه 1 Page: 150
-الوجه 2 Page: 162
-الوجه 3 Page: 173
المسئلة 4 Page: 263
المسئلة 5 Page: 287
-المسلك 1 Page: 293
-المسلك 2 Page: 311
المسئلة 6 Page: 326
-المسلك 1 Page: 367
-المسلك 2 Page: 386
المسئلة 7 Page: 390
-المسلك 1 Page: 397
-المسلك 2 Page: 401
المسئلة 8 Page: 414
-المسلك 1 Page: 424
-المسلك 2 Page: 431
المسئلة 9 Page: 437
المسئلة 10 Page: 447
المسئلة 11 Page: 455
-الفن 1 Page: 463
-الفن 2 Page: 469
المسئلة 12 Page: 469
المسئلة 13 Page: 473
-الاعتراض 1 Page: 482
-الاعتراض 2 Page: 482
المسئلة 14 Page: 485
-وقد قالوا Page: 487
-الاعتراض Page: 494
المسئلة 15 Page: 496
-وقد قالوا Page: 501
-الاعتراض Page: 504
--وجه 1 Page: 509
--وجه 2 Page: 517
المسئلة 16 Page: 525
-واستدلوا Page: 528
-والجواب Page: 543
--المقدمة 1 Page: 548
--المقدمة 2 Page: 554
--المقدمة 3 Page: 558
اما الملقب بالطبيعيات Page: 559
المسئلة 1 Page: 561
--المقام 1 Page: 564
--المقام 2 Page: 567
--المسلك 1 Page: 569
--المسلك 2 Page: 571
المسئلة 2 Page: 572
-البرهان 1 Page: 576
--الاعتراض Page: 580
---المقام 1 Page: 587