1 | [38] وإذا كانت هذه هى أقسام طبيعة الوجود وكان واجبا أن تكون | VIEW AND COMPARE |
2 | جهة اقتسام السلب والإيجاب للصدق والكذب مطابقا لما عليه الموجود | VIEW AND COMPARE |
3 | خارج النفس ، فظاهر أن المتقابلين اللذين يقتسمان الصدق والكذب فى جميع المواد | VIEW AND COMPARE |
4 | أنهما يقتسمان الصدق والكذب فى أصناف الأمورالضروريات على التحصيل فى | VIEW AND COMPARE |
5 | نفسه – أعنى على أن الصادق منهما والكاذب محصل فى نفسه – خارج النفس | VIEW AND COMPARE |
6 | وإن لم تتحصل / لنا معرفته وجهلنا كيف الأمر فيه . وأما فى المادة الممكنة | VIEW AND COMPARE |
7 | فى الأمور المستقبلة ، فإنهما أيضا يقتسمان الصدق والكذب . وذلك أنه | VIEW AND COMPARE |
8 | واجب أن يوجد أحد المتناقضين فيما يستقبل لكن لا على التحصيل فى أنفسهما | VIEW AND COMPARE |
9 | بل على أنهما فى طبيعتهما من عدم التحصيل مثل ماهما عندنا . ولذلك لا يمكن أن | VIEW AND COMPARE |
10 | يحصل فى هذا الجنس معرفة ، إذ كان الأمر فى نفسه مجهولا . لكن ما كان من | VIEW AND COMPARE |
11 | الممكن على الأكثر لا على التساوى فإن أحد المتقابلين فيه أحرى بالصدق من | VIEW AND COMPARE |
12 | الثانى ، إذا كان وجوده أحرى من لا وجوده . وفى هذا الجنس يمكن أن تحصل | VIEW AND COMPARE |
13 | المعرفة بحدوث الحادث منها قبل حدوثه – أعنى بحدوث ما شأنه أن يحدث على | VIEW AND COMPARE |
14 | الأكثر – فيعم كل متقابلين من شأنهما أن يقتسما الصدق والكذب أنها يقتسمان | VIEW AND COMPARE |
15 | الصدق والكذب فى الأمور المستقبلة فى المادة الممكنة لا على التحصيل . لكن | VIEW AND COMPARE |
16 | أما فى الممكن الذى على التساوى فليس أحد المتقابلين فيه أحرى بالصدق من | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-ʿibāra (تلخيص كتاب العبارة). Digital copy of Ibn Rušd, Talḫīṣ kitāb al-ʿibāra (Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Versio arabica 1, 3), edd. Maḥmūd Qāsim, Charles E. Butterworth, Aḥmad ʿAbd al-Maǧīd Harīdī, Cairo: General Egyptian Book Organization, 1981. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2012. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT18 .
الفصل 1 | Page: 57 | |
-القول فى الاسم | Page: 59 | |
-القول فى الكلمة | Page: 61 | |
-الكلام فى القول | Page: 65 | |
الفصل 2 | Page: 70 | |
الفصل 3 | Page: 84 | |
الفصل 4 | Page: 105 | |
الفصل 5 | Page: 117 |