Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). section: 10
1 فاما انه ليس يمكن أن يكون المتحرك بها بالطبع واحدا من الأجسام الأربعة. VIEW AND COMPARE
2 فهو يبين ذلك بمقدمتين: VIEW AND COMPARE
3 احدهما: أن الحركة الطبيعية ضد للحركة الخارجة عن الطبع. VIEW AND COMPARE
4 والمقدمة الثانية: ان الواحد يضاد الواحد، وانه ليس يمكن أن يوجد للواحد VIEW AND COMPARE
5 أكثر من ضد واحد. وهذه المقدمة يتسلم ⎤وجودها⎡ صاحب هذا العلم من صاحب VIEW AND COMPARE
6 الفلسفة الأولى. VIEW AND COMPARE
7 وإذا تقررت هاتان المقدمتان، وأنزلنا أن المتحرك بالطبع على استدارة هو نار أو VIEW AND COMPARE
8 هواﺀ أو ما جانس هذه الاسطقسات المتحركة حركة استقامة، لزم ضرورة أن يكون VIEW AND COMPARE
9 للحركة الواحدة أكثر من ضد واحد، وذلك أن لكل واحد من هذه الأجسام VIEW AND COMPARE
10 الأربعة حركة طبيعية، وحركة مضادة لها خارجة عن الطبيعة، غير الحركة VIEW AND COMPARE
11 المستديرة، مثل النار فإن لها الحركة الى فوق بالطبع، والحركة إلى أسفل خارجة VIEW AND COMPARE
12 عن الطبع، وهي تضاد الحركة إلى فوق، فإن ألفيت لها بالطبع الحركة المستديرة VIEW AND COMPARE
13 كانت هي الطبيعية، وكانت لها الحركة إلى فوق والى أسفل خارجة عن الطبع، VIEW AND COMPARE
14 والخارجة عن الطبع مضادة للطبيعية، فتكون حركتان متضادتين لحركة واحدة، VIEW AND COMPARE
15 وقد قبل ان الواحد يضاد الواحد، هذا خلف لا يمكن. وأيضا لو كانت هذه VIEW AND COMPARE
16 الحركة المستديرة طبيعية لواحد من الأسطقسات الأربعة لكان للجسم الواحد حركتان VIEW AND COMPARE
17 طبيعيتان، وذلك غير ممكن. وإذا كانت عرضية لكل واحد من هذه الأربعة، VIEW AND COMPARE
18 فهي ضرورة طبيعية لجرم خامس. وليس لقاﺋﻞ ان يقول ان هذا الجسم المتحرك VIEW AND COMPARE
19 حول الوسط، هو جسم خامس، ولكن هذه الحركة الدورية موجودة له بالعرض. VIEW AND COMPARE
20 وذلك انه لو كانت له بالعرض لوجب أن تكون له حركة ما بسيطة بالطبع، وليس VIEW AND COMPARE
21 هاهنا الا الحركة إلى الوسط، والحركة من الوسط. ولو كان له بالطبع واحدة من VIEW AND COMPARE
22 هاتين الحركتين لكان واحدﴽ من هذه الأربعة، ولم تكن له طبيعة خامسة، فواجب VIEW AND COMPARE
23 ﻣﺘَﻰ أنزلنا له طبيعة خامسة، أن تكون هذه الحركة له بالطبع. وﻣﺘَﻰ أنزلنا أن هذه VIEW AND COMPARE
24 الحركة له بالطبع، وجب أن تكون له طبيعة خامسة. VIEW AND COMPARE

MC De Caelo (Lat.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). Digital copy of Talḫīṣ al-samāʾ wal-ʿālam li-Abī l-Walīd Ibn Rušd, ed. Ǧamāl al-Dīn al-ʿAlawī, Fez: Ǧāmiʿat Sīdī Muḥammad Ibn-ʿAbdallāh, 1984. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT109 .

Content
المقالة 1 Page: 71
-الجملة 1 Page: 72
-الجملة 2 Page: 73
-الجملة 3 Page: 76
-الجملة 4 Page: 77
-الجملة 5 Page: 83
-الجملة 6 Page: 85
-الجملة 7 Page: 94
--البرهان 1 Page: 96
--البيان 2 Page: 110
--البيان 3 Page: 116
-الجملة 8 Page: 120
--الفصل 1 Page: 121
--الفصل 2 Page: 122
--الفصل 3 Page: 125
--الفصل 4 Page: 128
--الفصل 5 Page: 131
--الفصل 6 Page: 132
--الفصل 7 Page: 133
--الفصل 8 Page: 136
-الجملة 9 Page: 139
-الجملة 10 Page: 142
--الفصل 1 Page: 143
--الفصل 2 Page: 148
---القسم 1 Page: 150
---القسم 2 Page: 155
---القسم 3 Page: 156
---القسم 3 Page: 157
---القسم 4 Page: 161
---القسم 5 Page: 162
---القسم 6 Page: 164
---القسم 7 Page: 166
---القسم 8 Page: 170
----االبرهان 1 Page: 171
----االبرهان 2 Page: 173
----االبرهان 3 Page: 174
----االبرهان 4 Page: 174
-مسألة Page: 177
المقالة 2 Page: 187
-الجملة 1 Page: 187
--الفصل 1 Page: 188
--الفصل 2 Page: 189
--الفصل 3 Page: 190
-الجملة 2 Page: 191
--المطلب 1 Page: 192
--المطلب 2 Page: 198
--المطلب 3 Page: 202
---البرهان 1 Page: 203
---البرهان 2 Page: 207
---البرهان 3 Page: 210
---البرهان 4 Page: 211
--المطلب 4 Page: 214
--المطلب 5 Page: 218
---البرهان 1 Page: 219
---البرهان 2 Page: 220
---البرهان 3 Page: 221
---البرهان 4 Page: 224
-الجملة 3 Page: 228
--المطلب 1 Page: 229
--المطلب 2 Page: 233
--المطلب 3 Page: 241
--المطلب 4 Page: 242
--المطلب 5 Page: 243
-الجملة 4 Page: 251
--الفصل 1 Page: 252
--الفصل 2 Page: 254
--الفصل 3 Page: 256
--الفصل 4 Page: 257
--الفصل 6 Page: 268
--الفصل 7 Page: 272
المقالة 3 Page: 279
-الجملة 1 Page: 281
-الجملة 2 Page: 282
-الجملة 3 Page: 283
--1 القسم Page: 284
--2 القسم Page: 285
---القصل 1 Page: 286
----العناد 1 Page: 286
----العناد 2 Page: 292
----العناد 3 Page: 293
---القصل 2 Page: 294
----البرهان 1 Page: 295
----البرهان 2 Page: 295
-الجملة 4 Page: 305
-الجملة 5 Page: 306
--المطلب 1 Page: 306
--المطلب 2 Page: 307
--المطلب 3 Page: 313
-الجملة 6 Page: 320
-الجملة 7 Page: 321
-الجملة 8 Page: 322
--الفصل 1 Page: 324
---المعاندة 1 Page: 325
---المعاندة 2 Page: 325
---المعاندة 3 Page: 326
--الفصل 2 Page: 326
المقالة 4 Page: 341
-الجملة 1 Page: 341
--القصل 1 Page: 342
--القصل 2 Page: 343
--القصل 3 Page: 345
-الجملة 2 Page: 353
-الجملة 3 Page: 359
--القصل 1 Page: 360
--القصل 2 Page: 364
--القصل 3 Page: 369
--القصل 4 Page: 371
--القصل 5 Page: 375
--القصل 6 Page: 378
--القصل 7 Page: 380