Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). section: 103
1 (في) كل آن يفرض فيه الشيﺀ موجودا، يمكن أن يفرض فيه معدوما، VIEW AND COMPARE
2 فيلزم عنه أن يكون الشيﺀ موجودا معدوما معا أو لا موجودا ولا معدوما، (17 VIEW AND COMPARE
3 ظ) [28 ظ] وذلك مستحيل. VIEW AND COMPARE
4 وليس لقاﺋﻞ أن يقول ان الآنات المختصة بكون الكاﺋﻦ وفساده ليست متميزة VIEW AND COMPARE
5 بأنفسها بالطبع، وانما يكون التمييز والتخصيص من قبل الفاعل، كما يمكن أن VIEW AND COMPARE
6 يتوهم ذلك متوهم، فإنه لو كان ذلك كذلك، لم يكن هنالك امكان طبيعي VIEW AND COMPARE
7 لوجود الكاﺋﻦ و>لا< فساده، لأنه كان يكون كل آن صالحا للوجود VIEW AND COMPARE
8 والفساد، وذلك خلاف ما يعقل من أمر الموجودات. فإنه واجب أن يكون امكان VIEW AND COMPARE
9 الموجودات المتضادة متضادا. وهذا كله بين لمن زاول هذا العلم الطباعي. VIEW AND COMPARE


االبرهان 2

البرهان الثاني:
10 وأقول أيضا: ان وجد شيﺀ أزلي في الماضي فاسدا في المستقبل، فلا شك أن VIEW AND COMPARE
11 قوة الفساد تتقدم فيه الفساد بالزمان، ولأنه موجود داﺋﻤﺎ في الزمان الماضي فهو VIEW AND COMPARE
12 فاسد بالقوة في جميع هذا الزمان غير المتناه. وإذا كانت هذه القوة موجودة في VIEW AND COMPARE
13 زمان غي متناه، فليس هنالك آن يختص بالطبع بفساده، بل نسبة فساده إلى VIEW AND COMPARE
14 جميع الأنات التي لا نهاية لها في المستقبل واحدة، وإذا كان ذلك كذلك، ﻓﻤﺘَﻰ VIEW AND COMPARE
15 وضعتاه فاسدا في جميع النقط التي في الزمان الماضي، كان ذلك ممكنا كاذبا VIEW AND COMPARE
16 يعزضعنه محال رذلك مستحيل. VIEW AND COMPARE

MC De Caelo (Lat.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). Digital copy of Talḫīṣ al-samāʾ wal-ʿālam li-Abī l-Walīd Ibn Rušd, ed. Ǧamāl al-Dīn al-ʿAlawī, Fez: Ǧāmiʿat Sīdī Muḥammad Ibn-ʿAbdallāh, 1984. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT109 .

Content
المقالة 1 Page: 71
-الجملة 1 Page: 72
-الجملة 2 Page: 73
-الجملة 3 Page: 76
-الجملة 4 Page: 77
-الجملة 5 Page: 83
-الجملة 6 Page: 85
-الجملة 7 Page: 94
--البرهان 1 Page: 96
--البيان 2 Page: 110
--البيان 3 Page: 116
-الجملة 8 Page: 120
--الفصل 1 Page: 121
--الفصل 2 Page: 122
--الفصل 3 Page: 125
--الفصل 4 Page: 128
--الفصل 5 Page: 131
--الفصل 6 Page: 132
--الفصل 7 Page: 133
--الفصل 8 Page: 136
-الجملة 9 Page: 139
-الجملة 10 Page: 142
--الفصل 1 Page: 143
--الفصل 2 Page: 148
---القسم 1 Page: 150
---القسم 2 Page: 155
---القسم 3 Page: 156
---القسم 3 Page: 157
---القسم 4 Page: 161
---القسم 5 Page: 162
---القسم 6 Page: 164
---القسم 7 Page: 166
---القسم 8 Page: 170
----االبرهان 1 Page: 171
----االبرهان 2 Page: 173
----االبرهان 3 Page: 174
----االبرهان 4 Page: 174
-مسألة Page: 177
المقالة 2 Page: 187
-الجملة 1 Page: 187
--الفصل 1 Page: 188
--الفصل 2 Page: 189
--الفصل 3 Page: 190
-الجملة 2 Page: 191
--المطلب 1 Page: 192
--المطلب 2 Page: 198
--المطلب 3 Page: 202
---البرهان 1 Page: 203
---البرهان 2 Page: 207
---البرهان 3 Page: 210
---البرهان 4 Page: 211
--المطلب 4 Page: 214
--المطلب 5 Page: 218
---البرهان 1 Page: 219
---البرهان 2 Page: 220
---البرهان 3 Page: 221
---البرهان 4 Page: 224
-الجملة 3 Page: 228
--المطلب 1 Page: 229
--المطلب 2 Page: 233
--المطلب 3 Page: 241
--المطلب 4 Page: 242
--المطلب 5 Page: 243
-الجملة 4 Page: 251
--الفصل 1 Page: 252
--الفصل 2 Page: 254
--الفصل 3 Page: 256
--الفصل 4 Page: 257
--الفصل 6 Page: 268
--الفصل 7 Page: 272
المقالة 3 Page: 279
-الجملة 1 Page: 281
-الجملة 2 Page: 282
-الجملة 3 Page: 283
--1 القسم Page: 284
--2 القسم Page: 285
---القصل 1 Page: 286
----العناد 1 Page: 286
----العناد 2 Page: 292
----العناد 3 Page: 293
---القصل 2 Page: 294
----البرهان 1 Page: 295
----البرهان 2 Page: 295
-الجملة 4 Page: 305
-الجملة 5 Page: 306
--المطلب 1 Page: 306
--المطلب 2 Page: 307
--المطلب 3 Page: 313
-الجملة 6 Page: 320
-الجملة 7 Page: 321
-الجملة 8 Page: 322
--الفصل 1 Page: 324
---المعاندة 1 Page: 325
---المعاندة 2 Page: 325
---المعاندة 3 Page: 326
--الفصل 2 Page: 326
المقالة 4 Page: 341
-الجملة 1 Page: 341
--القصل 1 Page: 342
--القصل 2 Page: 343
--القصل 3 Page: 345
-الجملة 2 Page: 353
-الجملة 3 Page: 359
--القصل 1 Page: 360
--القصل 2 Page: 364
--القصل 3 Page: 369
--القصل 4 Page: 371
--القصل 5 Page: 375
--القصل 6 Page: 378
--القصل 7 Page: 380