Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). section: 182
1 (النار مع المكان الأسفل الذي نرَى أنه موضع) الأرض، أعني أن المكان VIEW AND COMPARE
2 الفوق هو الأوسط بالقوة، والأسفل الأوسط بالمقدار. وإنما كان ذلك كذلك لأن VIEW AND COMPARE
3 الفوق يحوي الأسفل والحاوي بمنزلة الصورة والمحوى بمنزلة المادة. VIEW AND COMPARE
4 فهذه هي مذاهب القدماء في موضع الأرض من قال منهم أنها في الوسط ومن VIEW AND COMPARE
5 قال أنها في غير الوسط. VIEW AND COMPARE


الفصل 2

ب - الفصل الثاني
6 واما مذهبهم في سكون الأرض وحركتها فإن للقدماء في ذلك مذهبين: VIEW AND COMPARE
7 أحدهما: مذهب من كان يرَى أنها ساكنة. VIEW AND COMPARE
8 والثاني: مذهب من كان يرَى أنها متحركة. وهذه الفرقة انقسمت إلى فرقتين: VIEW AND COMPARE
9 ففرقة كانت ترَى أنها تتحرك حول الوسط، وهذه الفرقة هي الفرقة التي كانت VIEW AND COMPARE
10 ترَى أن الأرض ليس موضعها (في) الوسط الذي هو وسط العالم في المقدار، VIEW AND COMPARE
11 وممن كان يقول بهذا القول آل فيثاغورش فانهم كانوا يقولولن أن الأرض تتحرك VIEW AND COMPARE
12 حول الوسط، وكانوا يرون مع هذا أن هاهنا أرضا أخرى مقابلة لهذه الأرض، VIEW AND COMPARE
13 وكانوا يخصونها باسم مشهور عندهم، ومنهم قوم كانوا يزعمون أنه ممكن أن تكون VIEW AND COMPARE
14 هاهنا ارضون كثيرة تدور حول الوسط كما تدور الأرض التي نسكن عليها، (لكن VIEW AND COMPARE
15 تخفي عنا لقيام هذه الأرض التي نسكن عليها ) بيننا وبينها حتَّى تسترها عنا، VIEW AND COMPARE
16 وان هذه الأرضين ممكن أن تكون السبب في كثير من كسوفات القمر، لأنها تقطع VIEW AND COMPARE
17 عنا استنارته (التي تصل إليه) من الشمس، وذلك أنا إن قلنا أن سبب VIEW AND COMPARE
18 الكسوف القمري هو كون الأرض في الوسط، أعني في مركز العالم، فليس VIEW AND COMPARE
19 (يكون) قطعها عن القمر انارة الشمس له من جهة ما هي في الكون، بل VIEW AND COMPARE
20 من جهة ما يخرج من جسمها [27 و: ﻋ] عن المركز ويفيض، أعني نصْف VIEW AND COMPARE

MC De Caelo (Lat.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). Digital copy of Talḫīṣ al-samāʾ wal-ʿālam li-Abī l-Walīd Ibn Rušd, ed. Ǧamāl al-Dīn al-ʿAlawī, Fez: Ǧāmiʿat Sīdī Muḥammad Ibn-ʿAbdallāh, 1984. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT109 .

Content
المقالة 1 Page: 71
-الجملة 1 Page: 72
-الجملة 2 Page: 73
-الجملة 3 Page: 76
-الجملة 4 Page: 77
-الجملة 5 Page: 83
-الجملة 6 Page: 85
-الجملة 7 Page: 94
--البرهان 1 Page: 96
--البيان 2 Page: 110
--البيان 3 Page: 116
-الجملة 8 Page: 120
--الفصل 1 Page: 121
--الفصل 2 Page: 122
--الفصل 3 Page: 125
--الفصل 4 Page: 128
--الفصل 5 Page: 131
--الفصل 6 Page: 132
--الفصل 7 Page: 133
--الفصل 8 Page: 136
-الجملة 9 Page: 139
-الجملة 10 Page: 142
--الفصل 1 Page: 143
--الفصل 2 Page: 148
---القسم 1 Page: 150
---القسم 2 Page: 155
---القسم 3 Page: 156
---القسم 3 Page: 157
---القسم 4 Page: 161
---القسم 5 Page: 162
---القسم 6 Page: 164
---القسم 7 Page: 166
---القسم 8 Page: 170
----االبرهان 1 Page: 171
----االبرهان 2 Page: 173
----االبرهان 3 Page: 174
----االبرهان 4 Page: 174
-مسألة Page: 177
المقالة 2 Page: 187
-الجملة 1 Page: 187
--الفصل 1 Page: 188
--الفصل 2 Page: 189
--الفصل 3 Page: 190
-الجملة 2 Page: 191
--المطلب 1 Page: 192
--المطلب 2 Page: 198
--المطلب 3 Page: 202
---البرهان 1 Page: 203
---البرهان 2 Page: 207
---البرهان 3 Page: 210
---البرهان 4 Page: 211
--المطلب 4 Page: 214
--المطلب 5 Page: 218
---البرهان 1 Page: 219
---البرهان 2 Page: 220
---البرهان 3 Page: 221
---البرهان 4 Page: 224
-الجملة 3 Page: 228
--المطلب 1 Page: 229
--المطلب 2 Page: 233
--المطلب 3 Page: 241
--المطلب 4 Page: 242
--المطلب 5 Page: 243
-الجملة 4 Page: 251
--الفصل 1 Page: 252
--الفصل 2 Page: 254
--الفصل 3 Page: 256
--الفصل 4 Page: 257
--الفصل 6 Page: 268
--الفصل 7 Page: 272
المقالة 3 Page: 279
-الجملة 1 Page: 281
-الجملة 2 Page: 282
-الجملة 3 Page: 283
--1 القسم Page: 284
--2 القسم Page: 285
---القصل 1 Page: 286
----العناد 1 Page: 286
----العناد 2 Page: 292
----العناد 3 Page: 293
---القصل 2 Page: 294
----البرهان 1 Page: 295
----البرهان 2 Page: 295
-الجملة 4 Page: 305
-الجملة 5 Page: 306
--المطلب 1 Page: 306
--المطلب 2 Page: 307
--المطلب 3 Page: 313
-الجملة 6 Page: 320
-الجملة 7 Page: 321
-الجملة 8 Page: 322
--الفصل 1 Page: 324
---المعاندة 1 Page: 325
---المعاندة 2 Page: 325
---المعاندة 3 Page: 326
--الفصل 2 Page: 326
المقالة 4 Page: 341
-الجملة 1 Page: 341
--القصل 1 Page: 342
--القصل 2 Page: 343
--القصل 3 Page: 345
-الجملة 2 Page: 353
-الجملة 3 Page: 359
--القصل 1 Page: 360
--القصل 2 Page: 364
--القصل 3 Page: 369
--القصل 4 Page: 371
--القصل 5 Page: 375
--القصل 6 Page: 378
--القصل 7 Page: 380