Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). section: 233
1 وبالذات، ولا ينحل هو إلى شيء أبدا. واختلفوا هل هو معاد في المركبات بالقوة VIEW AND COMPARE
2 أو بالفعل، وذلك أن التركيب ان كان على جهة الاجتماع، كما يراه كثير من VIEW AND COMPARE
3 القدماء، كان الأسطقس موجودا في المركب بالفعل، وإن كان على جهة VIEW AND COMPARE
4 الاختلاط، كما يراه المشاؤون، كان موجودا فيه بالقوة. وقد يظهر أن هذا الحد VIEW AND COMPARE
5 مطابق للأسطقس أن جميع الناس انما يطلقون اسم الأسطقس على هذا المعنَى، VIEW AND COMPARE
6 كان كلامهم في الأمور الصناعية أو في الأمور الطبيعية أو في الأمور الموجودة على VIEW AND COMPARE
7 الاطلاق. وإذا كان الأسطقس هو آخر ما تنحل إليه الأجسام بالذات لا VIEW AND COMPARE
8 بالعرض، فيجب ضرورة أن يكون جسما بسيطا. ولما كان يظهر من أمر الأجسام VIEW AND COMPARE
9 المركبة الطبيعية انها تنحل إلى أشياء على هذه الصفة انحلال الحيوان والنبات إلى VIEW AND COMPARE
10 الأجسام المتشابهة الأجزاء وانحلال المتشابهة الأجزاء إلى الماء والأرض والنار والهواء، VIEW AND COMPARE
11 وكان ظاهرا من أمر هذه انها لا تنحل إلى جسم آخر، فبيّن أن في الأجسام المركبة VIEW AND COMPARE
12 الطبيعية أشياء بهذه الصفة أعني أسطقسات. ولما كان الأسطقس هو الذي ينحل VIEW AND COMPARE
13 أخيرا إليه الجسم الطبيعي، وجب أن يكون هو الذي منه تتكون جميع الأجسام، VIEW AND COMPARE
14 على أنه موجود فيها اما بالقوة واما بالفعل، ولذلك ليس يلزم أن يكون < أن > كل VIEW AND COMPARE
15 ما يتكون منه الشيء أسطقس له حتَّى نشرط له هذا الشرط الثاني، أعني أن يكون VIEW AND COMPARE
16 جزء من المكون اما بالقوة واما بالفعل ولذلك... النار تتكون من الخشبة، VIEW AND COMPARE
17 والخشبة من النار، ونقول أن النار أسطقس الخشبة وليس نقول أن الخشبة أسطقس VIEW AND COMPARE
18 النار، إذ كانت النار ليست تنحل إلى الخشبة في وقت من الأوقات، والخشبة VIEW AND COMPARE
19 تنحل إلى النار، ولا الخشبة موجودة في النار على أنها جزء منها لا بالقوة ولا VIEW AND COMPARE
20 بالفعل. VIEW AND COMPARE
21 فقد تبين من هذا القول أن في الأجسام المركبة أجساما بهذه الصفة، وهي VIEW AND COMPARE
22 المسماة أسطقسات، فإن هذه الأجسام البسيطة موجودة كما تبين ذلك في أول VIEW AND COMPARE
23 هذا الكتاب. VIEW AND COMPARE


المطلب 2

المطلب الثاني:
24 ولما تبين له أن في الأجسام المركبة اسطقسات أخذ يطلب أولا من أمرها هل VIEW AND COMPARE

MC De Caelo (Lat.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). Digital copy of Talḫīṣ al-samāʾ wal-ʿālam li-Abī l-Walīd Ibn Rušd, ed. Ǧamāl al-Dīn al-ʿAlawī, Fez: Ǧāmiʿat Sīdī Muḥammad Ibn-ʿAbdallāh, 1984. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT109 .

Content
المقالة 1 Page: 71
-الجملة 1 Page: 72
-الجملة 2 Page: 73
-الجملة 3 Page: 76
-الجملة 4 Page: 77
-الجملة 5 Page: 83
-الجملة 6 Page: 85
-الجملة 7 Page: 94
--البرهان 1 Page: 96
--البيان 2 Page: 110
--البيان 3 Page: 116
-الجملة 8 Page: 120
--الفصل 1 Page: 121
--الفصل 2 Page: 122
--الفصل 3 Page: 125
--الفصل 4 Page: 128
--الفصل 5 Page: 131
--الفصل 6 Page: 132
--الفصل 7 Page: 133
--الفصل 8 Page: 136
-الجملة 9 Page: 139
-الجملة 10 Page: 142
--الفصل 1 Page: 143
--الفصل 2 Page: 148
---القسم 1 Page: 150
---القسم 2 Page: 155
---القسم 3 Page: 156
---القسم 3 Page: 157
---القسم 4 Page: 161
---القسم 5 Page: 162
---القسم 6 Page: 164
---القسم 7 Page: 166
---القسم 8 Page: 170
----االبرهان 1 Page: 171
----االبرهان 2 Page: 173
----االبرهان 3 Page: 174
----االبرهان 4 Page: 174
-مسألة Page: 177
المقالة 2 Page: 187
-الجملة 1 Page: 187
--الفصل 1 Page: 188
--الفصل 2 Page: 189
--الفصل 3 Page: 190
-الجملة 2 Page: 191
--المطلب 1 Page: 192
--المطلب 2 Page: 198
--المطلب 3 Page: 202
---البرهان 1 Page: 203
---البرهان 2 Page: 207
---البرهان 3 Page: 210
---البرهان 4 Page: 211
--المطلب 4 Page: 214
--المطلب 5 Page: 218
---البرهان 1 Page: 219
---البرهان 2 Page: 220
---البرهان 3 Page: 221
---البرهان 4 Page: 224
-الجملة 3 Page: 228
--المطلب 1 Page: 229
--المطلب 2 Page: 233
--المطلب 3 Page: 241
--المطلب 4 Page: 242
--المطلب 5 Page: 243
-الجملة 4 Page: 251
--الفصل 1 Page: 252
--الفصل 2 Page: 254
--الفصل 3 Page: 256
--الفصل 4 Page: 257
--الفصل 6 Page: 268
--الفصل 7 Page: 272
المقالة 3 Page: 279
-الجملة 1 Page: 281
-الجملة 2 Page: 282
-الجملة 3 Page: 283
--1 القسم Page: 284
--2 القسم Page: 285
---القصل 1 Page: 286
----العناد 1 Page: 286
----العناد 2 Page: 292
----العناد 3 Page: 293
---القصل 2 Page: 294
----البرهان 1 Page: 295
----البرهان 2 Page: 295
-الجملة 4 Page: 305
-الجملة 5 Page: 306
--المطلب 1 Page: 306
--المطلب 2 Page: 307
--المطلب 3 Page: 313
-الجملة 6 Page: 320
-الجملة 7 Page: 321
-الجملة 8 Page: 322
--الفصل 1 Page: 324
---المعاندة 1 Page: 325
---المعاندة 2 Page: 325
---المعاندة 3 Page: 326
--الفصل 2 Page: 326
المقالة 4 Page: 341
-الجملة 1 Page: 341
--القصل 1 Page: 342
--القصل 2 Page: 343
--القصل 3 Page: 345
-الجملة 2 Page: 353
-الجملة 3 Page: 359
--القصل 1 Page: 360
--القصل 2 Page: 364
--القصل 3 Page: 369
--القصل 4 Page: 371
--القصل 5 Page: 375
--القصل 6 Page: 378
--القصل 7 Page: 380