Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). section: 221
1 شرع في بيان ذلك أولا، وهو يأتي في (بيان) ذلك أولا ببرهانين، ثم يبين VIEW AND COMPARE
2 أن القدماء الذين كانوا يقولون بحركة الاجزاء التي لا تتجزأ إلى غير نهاية في الخلاء VIEW AND COMPARE
3 قبل حدوث العالم، يلزمهم أيضا أن يقروا بوجود حركة طبيعية، وكذلك يلزم VIEW AND COMPARE
4 أفلاطون الذي كان يضع أن حركة الاسطقسات كانت قبل كون العالم غير VIEW AND COMPARE
5 منتظمة ثم صارت إلى النظام. VIEW AND COMPARE
6 (33 و) [ 10 و] VIEW AND COMPARE


البرهان 1

البرهان الأول
7 وهذا البرهان هو هكذا: VIEW AND COMPARE
8 لما كانت الأجسام بأسرها يظهر من أمرها انها متحركة، فلا تخلو حركتها ان VIEW AND COMPARE
9 تكون اما قسرا واما طبعا. لكن إن كانت حركتها قسرا فلها لا محالة حركة طبيعية، VIEW AND COMPARE
10 فإن الحركة القسرية البسيطة إنما هي التي خالفت الطبيعية اما في الجهة واما في VIEW AND COMPARE
11 السرعة واما في غير ذلك من الأسباب، ولذلك كان لكل واحد من الأجسام VIEW AND COMPARE
12 البسيطة حركة واحدة فقط طبيعية، ويمكن أن تكون له حركات كثيرة خارجة عن VIEW AND COMPARE
13 الطبع. VIEW AND COMPARE
14 وإذا كان ذلك كذلك فلكل جسم بسيط حركة طبيعية ضرورة. VIEW AND COMPARE


البرهان 2

البرهان الثاني:
15 وأما هذا البرهان فهو يقدم له مقدمات ثلاث: VIEW AND COMPARE
16 احداهما: أن كل جسم متحرك حركة استقامة فله سكون ما. VIEW AND COMPARE
17 الثانية: ان الساكن اما أن يسكن طبعا واما (أن يسكن) قسرا. VIEW AND COMPARE

MC De Caelo (Lat.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). Digital copy of Talḫīṣ al-samāʾ wal-ʿālam li-Abī l-Walīd Ibn Rušd, ed. Ǧamāl al-Dīn al-ʿAlawī, Fez: Ǧāmiʿat Sīdī Muḥammad Ibn-ʿAbdallāh, 1984. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT109 .

Content
المقالة 1 Page: 71
-الجملة 1 Page: 72
-الجملة 2 Page: 73
-الجملة 3 Page: 76
-الجملة 4 Page: 77
-الجملة 5 Page: 83
-الجملة 6 Page: 85
-الجملة 7 Page: 94
--البرهان 1 Page: 96
--البيان 2 Page: 110
--البيان 3 Page: 116
-الجملة 8 Page: 120
--الفصل 1 Page: 121
--الفصل 2 Page: 122
--الفصل 3 Page: 125
--الفصل 4 Page: 128
--الفصل 5 Page: 131
--الفصل 6 Page: 132
--الفصل 7 Page: 133
--الفصل 8 Page: 136
-الجملة 9 Page: 139
-الجملة 10 Page: 142
--الفصل 1 Page: 143
--الفصل 2 Page: 148
---القسم 1 Page: 150
---القسم 2 Page: 155
---القسم 3 Page: 156
---القسم 3 Page: 157
---القسم 4 Page: 161
---القسم 5 Page: 162
---القسم 6 Page: 164
---القسم 7 Page: 166
---القسم 8 Page: 170
----االبرهان 1 Page: 171
----االبرهان 2 Page: 173
----االبرهان 3 Page: 174
----االبرهان 4 Page: 174
-مسألة Page: 177
المقالة 2 Page: 187
-الجملة 1 Page: 187
--الفصل 1 Page: 188
--الفصل 2 Page: 189
--الفصل 3 Page: 190
-الجملة 2 Page: 191
--المطلب 1 Page: 192
--المطلب 2 Page: 198
--المطلب 3 Page: 202
---البرهان 1 Page: 203
---البرهان 2 Page: 207
---البرهان 3 Page: 210
---البرهان 4 Page: 211
--المطلب 4 Page: 214
--المطلب 5 Page: 218
---البرهان 1 Page: 219
---البرهان 2 Page: 220
---البرهان 3 Page: 221
---البرهان 4 Page: 224
-الجملة 3 Page: 228
--المطلب 1 Page: 229
--المطلب 2 Page: 233
--المطلب 3 Page: 241
--المطلب 4 Page: 242
--المطلب 5 Page: 243
-الجملة 4 Page: 251
--الفصل 1 Page: 252
--الفصل 2 Page: 254
--الفصل 3 Page: 256
--الفصل 4 Page: 257
--الفصل 6 Page: 268
--الفصل 7 Page: 272
المقالة 3 Page: 279
-الجملة 1 Page: 281
-الجملة 2 Page: 282
-الجملة 3 Page: 283
--1 القسم Page: 284
--2 القسم Page: 285
---القصل 1 Page: 286
----العناد 1 Page: 286
----العناد 2 Page: 292
----العناد 3 Page: 293
---القصل 2 Page: 294
----البرهان 1 Page: 295
----البرهان 2 Page: 295
-الجملة 4 Page: 305
-الجملة 5 Page: 306
--المطلب 1 Page: 306
--المطلب 2 Page: 307
--المطلب 3 Page: 313
-الجملة 6 Page: 320
-الجملة 7 Page: 321
-الجملة 8 Page: 322
--الفصل 1 Page: 324
---المعاندة 1 Page: 325
---المعاندة 2 Page: 325
---المعاندة 3 Page: 326
--الفصل 2 Page: 326
المقالة 4 Page: 341
-الجملة 1 Page: 341
--القصل 1 Page: 342
--القصل 2 Page: 343
--القصل 3 Page: 345
-الجملة 2 Page: 353
-الجملة 3 Page: 359
--القصل 1 Page: 360
--القصل 2 Page: 364
--القصل 3 Page: 369
--القصل 4 Page: 371
--القصل 5 Page: 375
--القصل 6 Page: 378
--القصل 7 Page: 380