Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). section: 287
1 ما قصد حد الثقيل والخفيف المشتقين من الثقل والخفة المقولين على الصورة التي VIEW AND COMPARE
2 تصدر عنها الحركة على ما قيل في أول هذه المقالة. VIEW AND COMPARE
3 فقد تبين من هذا أن الحد الذي رسم أرسطو به الثقيل والخفيف ليس يوجد VIEW AND COMPARE
4 للاسطقسات وجودا ما ليس بموجود، وهو العناد الثاني الذي عاند به VIEW AND COMPARE
5 تامسطيوس هذا الحد. وإنما كان الثقل والخفة يحرك حينا ولا يحرك آخر، لأنه إذا VIEW AND COMPARE
6 كان بالقوة أسفل أو فوق حرك من جهة ماهو بالقوة، وإذا كان في هذه المواضع VIEW AND COMPARE
7 بالفعل لم يحرك لأن الحركة إنما هي كمال ما بالقوة. وإنما رسم أرسطو في أول هذه VIEW AND COMPARE
8 المقالة الثقيل والخفيف بالحركة لأن هذا الرسم هو أظهر وجودا للاسطقسات من VIEW AND COMPARE
9 الرسم الثاني وسيستعمله مبدأ برهان لوجود هذا الرسم الثاني لها. وإنما آثر الرسم VIEW AND COMPARE
10 هاهنا على الرسم الأول لأنه لما ألفي أنه يصدر عن الطبيعة التي قصد رسمها فعلان VIEW AND COMPARE
11 اثنان: أحدهما يوجد لها في المواضع الطبيعية لها، وهو الطفو والرسوب، والثاني في VIEW AND COMPARE
12 المواضع غير الطبيعية، آثر رسمها بما يوجد لها في مواضعها الطبيعية لا بما VIEW AND COMPARE
13 يوجد لها بالعرض وخارجا من مواضعها الطبيعية. ولذلك كان الرسم الذي VIEW AND COMPARE
14 جعله هاهنا أولى من الرسم الأول بضد ما ظنه تامسطيوس. وأيضا فإن الحركة VIEW AND COMPARE
15 انما توجد لها وهي بعد ثقيلة بالقوة، وإذا سكنت كانت ثقيلة بالفعل. ومعنَى هذا VIEW AND COMPARE
16 ان هذه الطبيعة لا توجد على كمالها الأخير إلا إذا سكنت في موضعها VIEW AND COMPARE
17 الطبيعي، لأنه قد تبين أن الأين هو الكمال الأخير لها، فما لم يحصل لها بعد هذا VIEW AND COMPARE
18 الكمال فهي ناقصة، وفي هذا الوقت تتحرك. فمن حدها بالحركة فقد حدها من VIEW AND COMPARE
19 حيث هي ناقصة الوجود، ومن حدها بالسكون في موضعها الطبيعي فقد حدها VIEW AND COMPARE
20 وهي على كمالها الاخير. VIEW AND COMPARE
21 فقد تبين من هذا القول صحة قول أرسطو وفساد ما اعترض [ به ] عليه VIEW AND COMPARE
22 تامسطيوس. VIEW AND COMPARE


القصل 2

الفصل الثاني
23 قال: VIEW AND COMPARE
24 ولما كان اختلاف الاجرام المركبة في الثقل والخفة انما هو سبب كثرة ما فيها من VIEW AND COMPARE
25 الاجرام الخفيفة والثقيلة الأول وقلتها، فقد ينبغي أن ينبغي أن يفحص عن الاجرام الأول VIEW AND COMPARE
26 الخفيفة والثقيلة أيّ هي من أجل الوقوف على معرفة أسباب اختلاف الأشياء VIEW AND COMPARE
27 المركبة في الثقل والخفة، كما أنه يجب على من زعم أن علة الثقل والخفة في VIEW AND COMPARE
28 الأجسام الخلاء والملاء أن يقول ما هو الخلاء والملاء، فإن التقدم بمعرفة طبائع VIEW AND COMPARE
29 البسائط هو السبب في معرفة ما يظهر في المركبات، إذ كان لا يظهر في المركبات VIEW AND COMPARE
30 شيء إلا وسبب ذلك موجود في البسائط. VIEW AND COMPARE
31 قال: VIEW AND COMPARE
32 واما ما يظهر من أن بعض الاجرام المركبة أثقل من شيء في موضع وأخف من VIEW AND COMPARE
33 ذلك الشيء في موضع آخر، شبه الخشبة التي وزنها ق رطل فانها أثقل في الهواء VIEW AND COMPARE
34 من الرصاص الذي وزنه رطلان وهي أخف منه في الماء، فإن السبب في ذلك أن VIEW AND COMPARE
35 الاجرام الأول ثقيلة ما عدا النار، ولكلها خفة ماعدا الأرض، فاما الأرض فلها VIEW AND COMPARE
36 ثقل في الثلاثة مواضع >و< أعني في موضع النار وموضع الهواء وموضع الماء، ولها VIEW AND COMPARE
37 بوجه ما ثقل أيضا في موضعها، فلذلك قد يجوز أن يقال فيها أن لها ثقلا في VIEW AND COMPARE
38 المواضع الأربعة. وأما الماء فله ثقل في الموضعين > و < أعني موضع النار وموضع VIEW AND COMPARE
39 الهواء، وله أيضا ثقل في موضعه الذي يخصه. واما الهواء فله ثقل في موضع النار VIEW AND COMPARE
40 وله بوجه ما ثقل في موضعه. واما النار فليس [48 و: ﻋ] لها ثقل لا VIEW AND COMPARE

MC De Caelo (Lat.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). Digital copy of Talḫīṣ al-samāʾ wal-ʿālam li-Abī l-Walīd Ibn Rušd, ed. Ǧamāl al-Dīn al-ʿAlawī, Fez: Ǧāmiʿat Sīdī Muḥammad Ibn-ʿAbdallāh, 1984. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT109 .

Content
المقالة 1 Page: 71
-الجملة 1 Page: 72
-الجملة 2 Page: 73
-الجملة 3 Page: 76
-الجملة 4 Page: 77
-الجملة 5 Page: 83
-الجملة 6 Page: 85
-الجملة 7 Page: 94
--البرهان 1 Page: 96
--البيان 2 Page: 110
--البيان 3 Page: 116
-الجملة 8 Page: 120
--الفصل 1 Page: 121
--الفصل 2 Page: 122
--الفصل 3 Page: 125
--الفصل 4 Page: 128
--الفصل 5 Page: 131
--الفصل 6 Page: 132
--الفصل 7 Page: 133
--الفصل 8 Page: 136
-الجملة 9 Page: 139
-الجملة 10 Page: 142
--الفصل 1 Page: 143
--الفصل 2 Page: 148
---القسم 1 Page: 150
---القسم 2 Page: 155
---القسم 3 Page: 156
---القسم 3 Page: 157
---القسم 4 Page: 161
---القسم 5 Page: 162
---القسم 6 Page: 164
---القسم 7 Page: 166
---القسم 8 Page: 170
----االبرهان 1 Page: 171
----االبرهان 2 Page: 173
----االبرهان 3 Page: 174
----االبرهان 4 Page: 174
-مسألة Page: 177
المقالة 2 Page: 187
-الجملة 1 Page: 187
--الفصل 1 Page: 188
--الفصل 2 Page: 189
--الفصل 3 Page: 190
-الجملة 2 Page: 191
--المطلب 1 Page: 192
--المطلب 2 Page: 198
--المطلب 3 Page: 202
---البرهان 1 Page: 203
---البرهان 2 Page: 207
---البرهان 3 Page: 210
---البرهان 4 Page: 211
--المطلب 4 Page: 214
--المطلب 5 Page: 218
---البرهان 1 Page: 219
---البرهان 2 Page: 220
---البرهان 3 Page: 221
---البرهان 4 Page: 224
-الجملة 3 Page: 228
--المطلب 1 Page: 229
--المطلب 2 Page: 233
--المطلب 3 Page: 241
--المطلب 4 Page: 242
--المطلب 5 Page: 243
-الجملة 4 Page: 251
--الفصل 1 Page: 252
--الفصل 2 Page: 254
--الفصل 3 Page: 256
--الفصل 4 Page: 257
--الفصل 6 Page: 268
--الفصل 7 Page: 272
المقالة 3 Page: 279
-الجملة 1 Page: 281
-الجملة 2 Page: 282
-الجملة 3 Page: 283
--1 القسم Page: 284
--2 القسم Page: 285
---القصل 1 Page: 286
----العناد 1 Page: 286
----العناد 2 Page: 292
----العناد 3 Page: 293
---القصل 2 Page: 294
----البرهان 1 Page: 295
----البرهان 2 Page: 295
-الجملة 4 Page: 305
-الجملة 5 Page: 306
--المطلب 1 Page: 306
--المطلب 2 Page: 307
--المطلب 3 Page: 313
-الجملة 6 Page: 320
-الجملة 7 Page: 321
-الجملة 8 Page: 322
--الفصل 1 Page: 324
---المعاندة 1 Page: 325
---المعاندة 2 Page: 325
---المعاندة 3 Page: 326
--الفصل 2 Page: 326
المقالة 4 Page: 341
-الجملة 1 Page: 341
--القصل 1 Page: 342
--القصل 2 Page: 343
--القصل 3 Page: 345
-الجملة 2 Page: 353
-الجملة 3 Page: 359
--القصل 1 Page: 360
--القصل 2 Page: 364
--القصل 3 Page: 369
--القصل 4 Page: 371
--القصل 5 Page: 375
--القصل 6 Page: 378
--القصل 7 Page: 380