1 | ما قصد حد الثقيل والخفيف المشتقين من الثقل والخفة المقولين على الصورة التي | VIEW AND COMPARE |
2 | تصدر عنها الحركة على ما قيل في أول هذه المقالة. | VIEW AND COMPARE |
3 | فقد تبين من هذا أن الحد الذي رسم أرسطو به الثقيل والخفيف ليس يوجد | VIEW AND COMPARE |
4 | للاسطقسات وجودا ما ليس بموجود، وهو العناد الثاني الذي عاند به | VIEW AND COMPARE |
5 | تامسطيوس هذا الحد. وإنما كان الثقل والخفة يحرك حينا ولا يحرك آخر، لأنه إذا | VIEW AND COMPARE |
6 | كان بالقوة أسفل أو فوق حرك من جهة ماهو بالقوة، وإذا كان في هذه المواضع | VIEW AND COMPARE |
7 | بالفعل لم يحرك لأن الحركة إنما هي كمال ما بالقوة. وإنما رسم أرسطو في أول هذه | VIEW AND COMPARE |
8 | المقالة الثقيل والخفيف بالحركة لأن هذا الرسم هو أظهر وجودا للاسطقسات من | VIEW AND COMPARE |
9 | الرسم الثاني وسيستعمله مبدأ برهان لوجود هذا الرسم الثاني لها. وإنما آثر الرسم | VIEW AND COMPARE |
10 | هاهنا على الرسم الأول لأنه لما ألفي أنه يصدر عن الطبيعة التي قصد رسمها فعلان | VIEW AND COMPARE |
11 | اثنان: أحدهما يوجد لها في المواضع الطبيعية لها، وهو الطفو والرسوب، والثاني في | VIEW AND COMPARE |
12 | المواضع غير الطبيعية، آثر رسمها بما يوجد لها في مواضعها الطبيعية لا بما | VIEW AND COMPARE |
13 | يوجد لها بالعرض وخارجا من مواضعها الطبيعية. ولذلك كان الرسم الذي | VIEW AND COMPARE |
14 | جعله هاهنا أولى من الرسم الأول بضد ما ظنه تامسطيوس. وأيضا فإن الحركة | VIEW AND COMPARE |
15 | انما توجد لها وهي بعد ثقيلة بالقوة، وإذا سكنت كانت ثقيلة بالفعل. ومعنَى هذا | VIEW AND COMPARE |
16 | ان هذه الطبيعة لا توجد على كمالها الأخير إلا إذا سكنت في موضعها | VIEW AND COMPARE |
17 | الطبيعي، لأنه قد تبين أن الأين هو الكمال الأخير لها، فما لم يحصل لها بعد هذا | VIEW AND COMPARE |
18 | الكمال فهي ناقصة، وفي هذا الوقت تتحرك. فمن حدها بالحركة فقد حدها من | VIEW AND COMPARE |
19 | حيث هي ناقصة الوجود، ومن حدها بالسكون في موضعها الطبيعي فقد حدها | VIEW AND COMPARE |
20 | وهي على كمالها الاخير. | VIEW AND COMPARE |
21 | فقد تبين من هذا القول صحة قول أرسطو وفساد ما اعترض [ به ] عليه | VIEW AND COMPARE |
22 | تامسطيوس. | VIEW AND COMPARE |
القصل 2 |
||
الفصل الثاني |
||
23 | قال: | VIEW AND COMPARE |
24 | ولما كان اختلاف الاجرام المركبة في الثقل والخفة انما هو سبب كثرة ما فيها من | VIEW AND COMPARE |
25 | الاجرام الخفيفة والثقيلة الأول وقلتها، فقد ينبغي أن ينبغي أن يفحص عن الاجرام الأول | VIEW AND COMPARE |
26 | الخفيفة والثقيلة أيّ هي من أجل الوقوف على معرفة أسباب اختلاف الأشياء | VIEW AND COMPARE |
27 | المركبة في الثقل والخفة، كما أنه يجب على من زعم أن علة الثقل والخفة في | VIEW AND COMPARE |
28 | الأجسام الخلاء والملاء أن يقول ما هو الخلاء والملاء، فإن التقدم بمعرفة طبائع | VIEW AND COMPARE |
29 | البسائط هو السبب في معرفة ما يظهر في المركبات، إذ كان لا يظهر في المركبات | VIEW AND COMPARE |
30 | شيء إلا وسبب ذلك موجود في البسائط. | VIEW AND COMPARE |
31 | قال: | VIEW AND COMPARE |
32 | واما ما يظهر من أن بعض الاجرام المركبة أثقل من شيء في موضع وأخف من | VIEW AND COMPARE |
33 | ذلك الشيء في موضع آخر، شبه الخشبة التي وزنها ق رطل فانها أثقل في الهواء | VIEW AND COMPARE |
34 | من الرصاص الذي وزنه رطلان وهي أخف منه في الماء، فإن السبب في ذلك أن | VIEW AND COMPARE |
35 | الاجرام الأول ثقيلة ما عدا النار، ولكلها خفة ماعدا الأرض، فاما الأرض فلها | VIEW AND COMPARE |
36 | ثقل في الثلاثة مواضع >و< أعني في موضع النار وموضع الهواء وموضع الماء، ولها | VIEW AND COMPARE |
37 | بوجه ما ثقل أيضا في موضعها، فلذلك قد يجوز أن يقال فيها أن لها ثقلا في | VIEW AND COMPARE |
38 | المواضع الأربعة. وأما الماء فله ثقل في الموضعين > و < أعني موضع النار وموضع | VIEW AND COMPARE |
39 | الهواء، وله أيضا ثقل في موضعه الذي يخصه. واما الهواء فله ثقل في موضع النار | VIEW AND COMPARE |
40 | وله بوجه ما ثقل في موضعه. واما النار فليس [48 و: ﻋ] لها ثقل لا | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). Digital copy of Talḫīṣ al-samāʾ wal-ʿālam li-Abī l-Walīd Ibn Rušd, ed. Ǧamāl al-Dīn al-ʿAlawī, Fez: Ǧāmiʿat Sīdī Muḥammad Ibn-ʿAbdallāh, 1984. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT109 .
المقالة 1 | Page: 71 | |
-الجملة 1 | Page: 72 | |
-الجملة 2 | Page: 73 | |
-الجملة 3 | Page: 76 | |
-الجملة 4 | Page: 77 | |
-الجملة 5 | Page: 83 | |
-الجملة 6 | Page: 85 | |
-الجملة 7 | Page: 94 | |
--البرهان 1 | Page: 96 | |
--البيان 2 | Page: 110 | |
--البيان 3 | Page: 116 | |
-الجملة 8 | Page: 120 | |
--الفصل 1 | Page: 121 | |
--الفصل 2 | Page: 122 | |
--الفصل 3 | Page: 125 | |
--الفصل 4 | Page: 128 | |
--الفصل 5 | Page: 131 | |
--الفصل 6 | Page: 132 | |
--الفصل 7 | Page: 133 | |
--الفصل 8 | Page: 136 | |
-الجملة 9 | Page: 139 | |
-الجملة 10 | Page: 142 | |
--الفصل 1 | Page: 143 | |
--الفصل 2 | Page: 148 | |
---القسم 1 | Page: 150 | |
---القسم 2 | Page: 155 | |
---القسم 3 | Page: 156 | |
---القسم 3 | Page: 157 | |
---القسم 4 | Page: 161 | |
---القسم 5 | Page: 162 | |
---القسم 6 | Page: 164 | |
---القسم 7 | Page: 166 | |
---القسم 8 | Page: 170 | |
----االبرهان 1 | Page: 171 | |
----االبرهان 2 | Page: 173 | |
----االبرهان 3 | Page: 174 | |
----االبرهان 4 | Page: 174 | |
-مسألة | Page: 177 | |
المقالة 2 | Page: 187 | |
-الجملة 1 | Page: 187 | |
--الفصل 1 | Page: 188 | |
--الفصل 2 | Page: 189 | |
--الفصل 3 | Page: 190 | |
-الجملة 2 | Page: 191 | |
--المطلب 1 | Page: 192 | |
--المطلب 2 | Page: 198 | |
--المطلب 3 | Page: 202 | |
---البرهان 1 | Page: 203 | |
---البرهان 2 | Page: 207 | |
---البرهان 3 | Page: 210 | |
---البرهان 4 | Page: 211 | |
--المطلب 4 | Page: 214 | |
--المطلب 5 | Page: 218 | |
---البرهان 1 | Page: 219 | |
---البرهان 2 | Page: 220 | |
---البرهان 3 | Page: 221 | |
---البرهان 4 | Page: 224 | |
-الجملة 3 | Page: 228 | |
--المطلب 1 | Page: 229 | |
--المطلب 2 | Page: 233 | |
--المطلب 3 | Page: 241 | |
--المطلب 4 | Page: 242 | |
--المطلب 5 | Page: 243 | |
-الجملة 4 | Page: 251 | |
--الفصل 1 | Page: 252 | |
--الفصل 2 | Page: 254 | |
--الفصل 3 | Page: 256 | |
--الفصل 4 | Page: 257 | |
--الفصل 6 | Page: 268 | |
--الفصل 7 | Page: 272 | |
المقالة 3 | Page: 279 | |
-الجملة 1 | Page: 281 | |
-الجملة 2 | Page: 282 | |
-الجملة 3 | Page: 283 | |
--1 القسم | Page: 284 | |
--2 القسم | Page: 285 | |
---القصل 1 | Page: 286 | |
----العناد 1 | Page: 286 | |
----العناد 2 | Page: 292 | |
----العناد 3 | Page: 293 | |
---القصل 2 | Page: 294 | |
----البرهان 1 | Page: 295 | |
----البرهان 2 | Page: 295 | |
-الجملة 4 | Page: 305 | |
-الجملة 5 | Page: 306 | |
--المطلب 1 | Page: 306 | |
--المطلب 2 | Page: 307 | |
--المطلب 3 | Page: 313 | |
-الجملة 6 | Page: 320 | |
-الجملة 7 | Page: 321 | |
-الجملة 8 | Page: 322 | |
--الفصل 1 | Page: 324 | |
---المعاندة 1 | Page: 325 | |
---المعاندة 2 | Page: 325 | |
---المعاندة 3 | Page: 326 | |
--الفصل 2 | Page: 326 | |
المقالة 4 | Page: 341 | |
-الجملة 1 | Page: 341 | |
--القصل 1 | Page: 342 | |
--القصل 2 | Page: 343 | |
--القصل 3 | Page: 345 | |
-الجملة 2 | Page: 353 | |
-الجملة 3 | Page: 359 | |
--القصل 1 | Page: 360 | |
--القصل 2 | Page: 364 | |
--القصل 3 | Page: 369 | |
--القصل 4 | Page: 371 | |
--القصل 5 | Page: 375 | |
--القصل 6 | Page: 378 | |
--القصل 7 | Page: 380 |