Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). section: 286
1 مكان الفصل فليس يعني به كونه موجودا بالفعل، لأن الفعل يوجد تارة ولا يوجد VIEW AND COMPARE
2 أخرى، والفصل أو ما يقوم مقامه ليس يفارق، فكان لا تكون النخلة نخلة بحسب VIEW AND COMPARE
3 رسمها إلا في حين تثمر الرطب لا [أنه] أراد به الاثمار بالفعل، وذلك فاسد، واما VIEW AND COMPARE
4 [أن] تقام هاهنا مقام الفصول الطبيعية التي صدر عنها ذلك الفعل على الدوام أو لم VIEW AND COMPARE
5 يصدر. واذا كان ذلك كذلك فمعنَى قول أرسطو أن الخفيف هو الذي يطفو فوق VIEW AND COMPARE
6 جميع الأجسام أي من شأنه أن يطفو لا أنه الطافي بالفعل، كما أن النخلة كما VIEW AND COMPARE
7 رسمت بأنها التي تثمر الرطب ليس يعني به اثمارها الرطب بالفعل لأنه ما كانت VIEW AND COMPARE
8 تكون نخلة إلا في ذلك الوقت فقط. VIEW AND COMPARE
9 فقد تبين من هذا أن هذا المحدود لم يوجد والحد له معدوم، كما زعم VIEW AND COMPARE
10 تامسيطوس. واما ظنه الطفو والرسوب ليسا فصولا للثقيل والخفيف، إذ VIEW AND COMPARE
11 كان ليس للاسطقسات ثقل أو خفة في مواضعها وإنما الفصول اللازمة لها الحركة إذ VIEW AND COMPARE
12 كانت توجد لها في المواضع التي يوجد لها الثقل والخفة، فظن باطل وقول VIEW AND COMPARE
13 خطأ. وذلك أن الطبيعة التي من شأنها أن ترسب تحت الاجسام أو تطفو فوقها إذا VIEW AND COMPARE
14 كانت في هذه المواضع هي بعينها [ 47 ظ: ﻋ ] التي من شأنها أن تتحرك إذا كانت VIEW AND COMPARE
15 خارجة من هذه المواضع وإنما توجد لها الحركة في مواضع. وانما السبب الذي VIEW AND COMPARE
16 توجد لها الحركة في موضع والسكون في الآخر هي واحدة بعينها غير متبدلة، VIEW AND COMPARE
17 فإن كنا نعني بالثقيل والخفيف تلك الطبيعة التي هي الثقل والخفة فكيف يقول إنها VIEW AND COMPARE
18 ليست موجودة للاسطقسات إذا كانت في أماكنها الطبيعية، وإن كنا نعني به VIEW AND COMPARE
19 الحركة ⎤لا الطبيعة الصادرة عنها الحركة⎡ فعلى هذه الجهة يصدق أن VIEW AND COMPARE
20 الاسطقسات ليس لها ثقل في مواضعها، أي ليس لها حركة، إلا أنه لم يقصد VIEW AND COMPARE
21 هاهنا حد الثقيل والخفيف المشتقين من الثقل والخفة المقولين على الحركة بل ان VIEW AND COMPARE

MC De Caelo (Lat.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). Digital copy of Talḫīṣ al-samāʾ wal-ʿālam li-Abī l-Walīd Ibn Rušd, ed. Ǧamāl al-Dīn al-ʿAlawī, Fez: Ǧāmiʿat Sīdī Muḥammad Ibn-ʿAbdallāh, 1984. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT109 .

Content
المقالة 1 Page: 71
-الجملة 1 Page: 72
-الجملة 2 Page: 73
-الجملة 3 Page: 76
-الجملة 4 Page: 77
-الجملة 5 Page: 83
-الجملة 6 Page: 85
-الجملة 7 Page: 94
--البرهان 1 Page: 96
--البيان 2 Page: 110
--البيان 3 Page: 116
-الجملة 8 Page: 120
--الفصل 1 Page: 121
--الفصل 2 Page: 122
--الفصل 3 Page: 125
--الفصل 4 Page: 128
--الفصل 5 Page: 131
--الفصل 6 Page: 132
--الفصل 7 Page: 133
--الفصل 8 Page: 136
-الجملة 9 Page: 139
-الجملة 10 Page: 142
--الفصل 1 Page: 143
--الفصل 2 Page: 148
---القسم 1 Page: 150
---القسم 2 Page: 155
---القسم 3 Page: 156
---القسم 3 Page: 157
---القسم 4 Page: 161
---القسم 5 Page: 162
---القسم 6 Page: 164
---القسم 7 Page: 166
---القسم 8 Page: 170
----االبرهان 1 Page: 171
----االبرهان 2 Page: 173
----االبرهان 3 Page: 174
----االبرهان 4 Page: 174
-مسألة Page: 177
المقالة 2 Page: 187
-الجملة 1 Page: 187
--الفصل 1 Page: 188
--الفصل 2 Page: 189
--الفصل 3 Page: 190
-الجملة 2 Page: 191
--المطلب 1 Page: 192
--المطلب 2 Page: 198
--المطلب 3 Page: 202
---البرهان 1 Page: 203
---البرهان 2 Page: 207
---البرهان 3 Page: 210
---البرهان 4 Page: 211
--المطلب 4 Page: 214
--المطلب 5 Page: 218
---البرهان 1 Page: 219
---البرهان 2 Page: 220
---البرهان 3 Page: 221
---البرهان 4 Page: 224
-الجملة 3 Page: 228
--المطلب 1 Page: 229
--المطلب 2 Page: 233
--المطلب 3 Page: 241
--المطلب 4 Page: 242
--المطلب 5 Page: 243
-الجملة 4 Page: 251
--الفصل 1 Page: 252
--الفصل 2 Page: 254
--الفصل 3 Page: 256
--الفصل 4 Page: 257
--الفصل 6 Page: 268
--الفصل 7 Page: 272
المقالة 3 Page: 279
-الجملة 1 Page: 281
-الجملة 2 Page: 282
-الجملة 3 Page: 283
--1 القسم Page: 284
--2 القسم Page: 285
---القصل 1 Page: 286
----العناد 1 Page: 286
----العناد 2 Page: 292
----العناد 3 Page: 293
---القصل 2 Page: 294
----البرهان 1 Page: 295
----البرهان 2 Page: 295
-الجملة 4 Page: 305
-الجملة 5 Page: 306
--المطلب 1 Page: 306
--المطلب 2 Page: 307
--المطلب 3 Page: 313
-الجملة 6 Page: 320
-الجملة 7 Page: 321
-الجملة 8 Page: 322
--الفصل 1 Page: 324
---المعاندة 1 Page: 325
---المعاندة 2 Page: 325
---المعاندة 3 Page: 326
--الفصل 2 Page: 326
المقالة 4 Page: 341
-الجملة 1 Page: 341
--القصل 1 Page: 342
--القصل 2 Page: 343
--القصل 3 Page: 345
-الجملة 2 Page: 353
-الجملة 3 Page: 359
--القصل 1 Page: 360
--القصل 2 Page: 364
--القصل 3 Page: 369
--القصل 4 Page: 371
--القصل 5 Page: 375
--القصل 6 Page: 378
--القصل 7 Page: 380