Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). section: 200
1 بالفعل، فاما الأجزاء التي بالقوة فليست في أين ولا متحركة إلا بالقوة. VIEW AND COMPARE
2 فقد تبين من هذا أن الأرض ساكنة بالطبع في الوسط، وتبين سبب ذلك، VIEW AND COMPARE
3 وانحل الشك الذي كان القدماء تحيروا فيه. VIEW AND COMPARE
4 قال: VIEW AND COMPARE
5 وقد يشهد أن الأرض في الوسط وانها ساكنة البراهين التي جرت عادة VIEW AND COMPARE
6 أصحاب التعاليم أن يستعملوها في ذلك: وذلك أنه لو كانت في غير VIEW AND COMPARE
7 الوسط، كما يقول بطليموس، لكان ذلك لا يخلو من ثلاثة أحوال: إما أن تكون VIEW AND COMPARE
8 خارج المحور، أو في المحور نفسه مائلة إلى أحد القطبين، أو تكون موجودة VIEW AND COMPARE
9 بالوجهين، أعني أن تكون خارجة المحور مائلة إلى أحد القطبين. ولو كانت خارجة VIEW AND COMPARE
10 عن المحور لما كانت أزمنة طلوع الكواكب من الأفق الشرقي إلى وسط السماء VIEW AND COMPARE
11 مساوية لأزمنة انحطاطها من وسط السماء إلى المغرب. ولو كانت على المحور مائلة VIEW AND COMPARE
12 إلى أحد القطبين لما (كانت) قطعت دائرة الأفق في كل اقليم دائرة البروج VIEW AND COMPARE
13 بنصفين الا حيث تكون الأرض منتصبة. ولو كان ذلك كذلك لما استوَى VIEW AND COMPARE
14 الليل والنهار في سائر الأقاليم عند الاعتدالين. ولو اجتمع الامران، أعني لو وجدت VIEW AND COMPARE
15 خارج المحور مائلة إلى أحد القطبين، لوجدت المحالات اللازمة لهما جميعا. VIEW AND COMPARE


الفصل 7

- الفصل السابع
16 ولما تبين له هذا أخذ يبين أن شكل الأرض كرى وهو يقدم لذلك مقدمات: VIEW AND COMPARE
17 إحداها: ان لكل جزء من اجزاء الأرض ثقلا إلى أن يتنهي إلى وسط العالم. VIEW AND COMPARE
18 والثانية: ان من شرط الجزء الأكبر ان يدفع الأصغر حتَّى ينال هو الوسط. VIEW AND COMPARE
19 والثالثة: أن الجزء المدفوع لا يتموج بل ينقبض ويميل نحو الوسط بغاية ما VIEW AND COMPARE

MC De Caelo (Lat.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). Digital copy of Talḫīṣ al-samāʾ wal-ʿālam li-Abī l-Walīd Ibn Rušd, ed. Ǧamāl al-Dīn al-ʿAlawī, Fez: Ǧāmiʿat Sīdī Muḥammad Ibn-ʿAbdallāh, 1984. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT109 .

Content
المقالة 1 Page: 71
-الجملة 1 Page: 72
-الجملة 2 Page: 73
-الجملة 3 Page: 76
-الجملة 4 Page: 77
-الجملة 5 Page: 83
-الجملة 6 Page: 85
-الجملة 7 Page: 94
--البرهان 1 Page: 96
--البيان 2 Page: 110
--البيان 3 Page: 116
-الجملة 8 Page: 120
--الفصل 1 Page: 121
--الفصل 2 Page: 122
--الفصل 3 Page: 125
--الفصل 4 Page: 128
--الفصل 5 Page: 131
--الفصل 6 Page: 132
--الفصل 7 Page: 133
--الفصل 8 Page: 136
-الجملة 9 Page: 139
-الجملة 10 Page: 142
--الفصل 1 Page: 143
--الفصل 2 Page: 148
---القسم 1 Page: 150
---القسم 2 Page: 155
---القسم 3 Page: 156
---القسم 3 Page: 157
---القسم 4 Page: 161
---القسم 5 Page: 162
---القسم 6 Page: 164
---القسم 7 Page: 166
---القسم 8 Page: 170
----االبرهان 1 Page: 171
----االبرهان 2 Page: 173
----االبرهان 3 Page: 174
----االبرهان 4 Page: 174
-مسألة Page: 177
المقالة 2 Page: 187
-الجملة 1 Page: 187
--الفصل 1 Page: 188
--الفصل 2 Page: 189
--الفصل 3 Page: 190
-الجملة 2 Page: 191
--المطلب 1 Page: 192
--المطلب 2 Page: 198
--المطلب 3 Page: 202
---البرهان 1 Page: 203
---البرهان 2 Page: 207
---البرهان 3 Page: 210
---البرهان 4 Page: 211
--المطلب 4 Page: 214
--المطلب 5 Page: 218
---البرهان 1 Page: 219
---البرهان 2 Page: 220
---البرهان 3 Page: 221
---البرهان 4 Page: 224
-الجملة 3 Page: 228
--المطلب 1 Page: 229
--المطلب 2 Page: 233
--المطلب 3 Page: 241
--المطلب 4 Page: 242
--المطلب 5 Page: 243
-الجملة 4 Page: 251
--الفصل 1 Page: 252
--الفصل 2 Page: 254
--الفصل 3 Page: 256
--الفصل 4 Page: 257
--الفصل 6 Page: 268
--الفصل 7 Page: 272
المقالة 3 Page: 279
-الجملة 1 Page: 281
-الجملة 2 Page: 282
-الجملة 3 Page: 283
--1 القسم Page: 284
--2 القسم Page: 285
---القصل 1 Page: 286
----العناد 1 Page: 286
----العناد 2 Page: 292
----العناد 3 Page: 293
---القصل 2 Page: 294
----البرهان 1 Page: 295
----البرهان 2 Page: 295
-الجملة 4 Page: 305
-الجملة 5 Page: 306
--المطلب 1 Page: 306
--المطلب 2 Page: 307
--المطلب 3 Page: 313
-الجملة 6 Page: 320
-الجملة 7 Page: 321
-الجملة 8 Page: 322
--الفصل 1 Page: 324
---المعاندة 1 Page: 325
---المعاندة 2 Page: 325
---المعاندة 3 Page: 326
--الفصل 2 Page: 326
المقالة 4 Page: 341
-الجملة 1 Page: 341
--القصل 1 Page: 342
--القصل 2 Page: 343
--القصل 3 Page: 345
-الجملة 2 Page: 353
-الجملة 3 Page: 359
--القصل 1 Page: 360
--القصل 2 Page: 364
--القصل 3 Page: 369
--القصل 4 Page: 371
--القصل 5 Page: 375
--القصل 6 Page: 378
--القصل 7 Page: 380