Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). section: 199
1 تتحرك بالطبع إلى مركز الأرض من جهة ما هو مركز الكل ووسطه، كان السكون VIEW AND COMPARE
2 لها بالطبع انما هو (في) هذا الموضع ضرورة، لأنه لو كان سكونها هنالك قسرا VIEW AND COMPARE
3 لكانت حركتها من الوسط طبيعية، وذلك مستحيل، لأن حركتها الطبيعية انما هي VIEW AND COMPARE
4 (إلى) الوسط ، فإنه لما كان انما يوجد لكل جسم بسيط حركة واحدة بسيطة VIEW AND COMPARE
5 طبيعية، وكانت الحركة الطبيعية للنار انما هي من الوسط، وكانت النار ضد VIEW AND COMPARE
6 الأرض، فالواجب أن تكون الحركة الطبيعية الخاصة بالأرض من الفوق إلى VIEW AND COMPARE
7 الوسط، ولذلك كان سكونها في الوسط طبيعيا، وحركتها منه قسرية. وإذا كانت VIEW AND COMPARE
8 حركة الاجزاء بالطبع إلى الوسط وسكونها بالطبع فيه، فبالواجب كانت حركة VIEW AND COMPARE
9 الأرض بجملتها إلى الوسط طبعا وسكونها فيه طبعا، ولذلك ليس يمكن فيها أن VIEW AND COMPARE
10 تتحرك من الوسط إلا قسرا على جهة ما يمكن ذلك في اجزائها. فإذن السبب في VIEW AND COMPARE
11 حركة الأرض إلى الوسط وسكونها فيه بالطبع انما هو صورتها الطبيعية وهي الثقل، VIEW AND COMPARE
12 كما أنه ليس السبب في حركة النار إلى فوق وسكونها في مقعر الفلك إلا صورة النار VIEW AND COMPARE
13 الجوهرية وهي الخفة. VIEW AND COMPARE
14 وهاهنا تبين الشيء الذي كان القدماء يشكون فيه، أعني لم كانت أجزاء VIEW AND COMPARE
15 الأرض تطلب السفل أبدا [30 ظ : ﻋ] ويضغط الأكبر منها الأصغر من غير أن VIEW AND COMPARE
16 يعرض ذلك لجملة الأرض، فإن الأرض إذا تميز منها جزء بالفعل طلب بصورته VIEW AND COMPARE
17 الجوهرية الموضع الطبيعي للأرض بجملتها وهو الوسط، أعني وسط العالم، إذ كان VIEW AND COMPARE
18 لا فرق بين مكان الكل والجزء من أن كل واحد منهما يطلب وسط العالم من جهة VIEW AND COMPARE
19 ما هو له وسط، وبذلك قيل أن مكان الكل والجزء واحد. فالأرض انما سكنت VIEW AND COMPARE
20 بجملتها إذ كانت في وسط العالم، أعني أن يكون بعد محيطها من محيط العالم بعدا VIEW AND COMPARE
21 واحدا. والجزء الواحد منها أو الاجزاء إذا وجدت بالفعل فإنه يتحرك (ليكون بنفسه VIEW AND COMPARE
22 في وسط العالم ويسكن هنالك، إذ كان لا فرق بين موضع الكل والجزء في أنهما VIEW AND COMPARE
23 في وسط العالم)، إلا أن موضع الكل محيط بموضع الجزء، أعني الجزء الذي VIEW AND COMPARE

MC De Caelo (Lat.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). Digital copy of Talḫīṣ al-samāʾ wal-ʿālam li-Abī l-Walīd Ibn Rušd, ed. Ǧamāl al-Dīn al-ʿAlawī, Fez: Ǧāmiʿat Sīdī Muḥammad Ibn-ʿAbdallāh, 1984. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT109 .

Content
المقالة 1 Page: 71
-الجملة 1 Page: 72
-الجملة 2 Page: 73
-الجملة 3 Page: 76
-الجملة 4 Page: 77
-الجملة 5 Page: 83
-الجملة 6 Page: 85
-الجملة 7 Page: 94
--البرهان 1 Page: 96
--البيان 2 Page: 110
--البيان 3 Page: 116
-الجملة 8 Page: 120
--الفصل 1 Page: 121
--الفصل 2 Page: 122
--الفصل 3 Page: 125
--الفصل 4 Page: 128
--الفصل 5 Page: 131
--الفصل 6 Page: 132
--الفصل 7 Page: 133
--الفصل 8 Page: 136
-الجملة 9 Page: 139
-الجملة 10 Page: 142
--الفصل 1 Page: 143
--الفصل 2 Page: 148
---القسم 1 Page: 150
---القسم 2 Page: 155
---القسم 3 Page: 156
---القسم 3 Page: 157
---القسم 4 Page: 161
---القسم 5 Page: 162
---القسم 6 Page: 164
---القسم 7 Page: 166
---القسم 8 Page: 170
----االبرهان 1 Page: 171
----االبرهان 2 Page: 173
----االبرهان 3 Page: 174
----االبرهان 4 Page: 174
-مسألة Page: 177
المقالة 2 Page: 187
-الجملة 1 Page: 187
--الفصل 1 Page: 188
--الفصل 2 Page: 189
--الفصل 3 Page: 190
-الجملة 2 Page: 191
--المطلب 1 Page: 192
--المطلب 2 Page: 198
--المطلب 3 Page: 202
---البرهان 1 Page: 203
---البرهان 2 Page: 207
---البرهان 3 Page: 210
---البرهان 4 Page: 211
--المطلب 4 Page: 214
--المطلب 5 Page: 218
---البرهان 1 Page: 219
---البرهان 2 Page: 220
---البرهان 3 Page: 221
---البرهان 4 Page: 224
-الجملة 3 Page: 228
--المطلب 1 Page: 229
--المطلب 2 Page: 233
--المطلب 3 Page: 241
--المطلب 4 Page: 242
--المطلب 5 Page: 243
-الجملة 4 Page: 251
--الفصل 1 Page: 252
--الفصل 2 Page: 254
--الفصل 3 Page: 256
--الفصل 4 Page: 257
--الفصل 6 Page: 268
--الفصل 7 Page: 272
المقالة 3 Page: 279
-الجملة 1 Page: 281
-الجملة 2 Page: 282
-الجملة 3 Page: 283
--1 القسم Page: 284
--2 القسم Page: 285
---القصل 1 Page: 286
----العناد 1 Page: 286
----العناد 2 Page: 292
----العناد 3 Page: 293
---القصل 2 Page: 294
----البرهان 1 Page: 295
----البرهان 2 Page: 295
-الجملة 4 Page: 305
-الجملة 5 Page: 306
--المطلب 1 Page: 306
--المطلب 2 Page: 307
--المطلب 3 Page: 313
-الجملة 6 Page: 320
-الجملة 7 Page: 321
-الجملة 8 Page: 322
--الفصل 1 Page: 324
---المعاندة 1 Page: 325
---المعاندة 2 Page: 325
---المعاندة 3 Page: 326
--الفصل 2 Page: 326
المقالة 4 Page: 341
-الجملة 1 Page: 341
--القصل 1 Page: 342
--القصل 2 Page: 343
--القصل 3 Page: 345
-الجملة 2 Page: 353
-الجملة 3 Page: 359
--القصل 1 Page: 360
--القصل 2 Page: 364
--القصل 3 Page: 369
--القصل 4 Page: 371
--القصل 5 Page: 375
--القصل 6 Page: 378
--القصل 7 Page: 380