Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). section: 198
1 العالم، وذلك أنها لو لم تكن وسط الأرض لما كانت مساقط الأحجار أعمدة VIEW AND COMPARE
2 على السطوح الموزونة الواقعة على ظهر الأرض من جميع الجهات ولما كانت VIEW AND COMPARE
3 القسي المتساوية من الدوائر الواقعة في الأرض توتر من جميع الجهات زوايا متساوية VIEW AND COMPARE
4 عند المركز، أعني الزوايا التي تصنعها مساقط الأ حجار عند المركز، وكذلك لو لم VIEW AND COMPARE
5 يكن وسط الأرض وسط الكل لما كانت القسي المتساوية من الفلك توتر من جميع VIEW AND COMPARE
6 الجهات عند المركز زوايا متساوية. VIEW AND COMPARE
7 وقد يشك شاك في هذا ويقول: ان كانت أجزاء الأرض تتحرك إلى مركز VIEW AND COMPARE
8 الأرض الذي عرض له ان كان مركز الكل فهل حركتها إلى مركز الكل، أعني VIEW AND COMPARE
9 العالم بأسره (هو) من جهة أنه مركز الأرض، أو الأمر بعكس ذلك، أعني VIEW AND COMPARE
10 أن حركتها إلى مركز الأرض هو من جهة أنه عرض له ان كان مركز الكل، VIEW AND COMPARE
11 فنقول: انه انما تتحرك الأحجار إلى مركز الأرض من جهة أنه مركز الكل، VIEW AND COMPARE
12 والدليل على ذلك أن النار لما كانت ضد الأرض، إذ كانت النار هي الخفيفة VIEW AND COMPARE
13 باطلاق والأرض هي الثقيلة باطلاق، وكان يظهر من أمر النار أنها تتحرك إلى أفق VIEW AND COMPARE
14 العالم، فواجب أن تكون الأرض تتحرك إلى مركزه. VIEW AND COMPARE
15 فقد تبين من هذا أن أجزاء الأرض تسلك بالطبع إلى وسط الأرض من جهة VIEW AND COMPARE
16 ما هو وسط الكل، (29 و) [ 12 و] وأن الأرض بجملتها موضوعة في وسط الكل VIEW AND COMPARE
17 الذي هو المركز، إذ كان بعدها من جميع النواحي بعدا سواء VIEW AND COMPARE
18 (مستويا)، (وهذا هو حد الحركة الذي تطلبه الأجزاء بحركتها)، فعلى VIEW AND COMPARE
19 هذا يكون موضع الكل والاجزاء واحدا بالحد والعدد، ومن هنا يظهر أنها ساكنة VIEW AND COMPARE
20 بالطبع في الوسط. ومما أقوله أيضا، وذلك أن أجزاء الأرض لما (كانت) VIEW AND COMPARE

MC De Caelo (Lat.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). Digital copy of Talḫīṣ al-samāʾ wal-ʿālam li-Abī l-Walīd Ibn Rušd, ed. Ǧamāl al-Dīn al-ʿAlawī, Fez: Ǧāmiʿat Sīdī Muḥammad Ibn-ʿAbdallāh, 1984. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT109 .

Content
المقالة 1 Page: 71
-الجملة 1 Page: 72
-الجملة 2 Page: 73
-الجملة 3 Page: 76
-الجملة 4 Page: 77
-الجملة 5 Page: 83
-الجملة 6 Page: 85
-الجملة 7 Page: 94
--البرهان 1 Page: 96
--البيان 2 Page: 110
--البيان 3 Page: 116
-الجملة 8 Page: 120
--الفصل 1 Page: 121
--الفصل 2 Page: 122
--الفصل 3 Page: 125
--الفصل 4 Page: 128
--الفصل 5 Page: 131
--الفصل 6 Page: 132
--الفصل 7 Page: 133
--الفصل 8 Page: 136
-الجملة 9 Page: 139
-الجملة 10 Page: 142
--الفصل 1 Page: 143
--الفصل 2 Page: 148
---القسم 1 Page: 150
---القسم 2 Page: 155
---القسم 3 Page: 156
---القسم 3 Page: 157
---القسم 4 Page: 161
---القسم 5 Page: 162
---القسم 6 Page: 164
---القسم 7 Page: 166
---القسم 8 Page: 170
----االبرهان 1 Page: 171
----االبرهان 2 Page: 173
----االبرهان 3 Page: 174
----االبرهان 4 Page: 174
-مسألة Page: 177
المقالة 2 Page: 187
-الجملة 1 Page: 187
--الفصل 1 Page: 188
--الفصل 2 Page: 189
--الفصل 3 Page: 190
-الجملة 2 Page: 191
--المطلب 1 Page: 192
--المطلب 2 Page: 198
--المطلب 3 Page: 202
---البرهان 1 Page: 203
---البرهان 2 Page: 207
---البرهان 3 Page: 210
---البرهان 4 Page: 211
--المطلب 4 Page: 214
--المطلب 5 Page: 218
---البرهان 1 Page: 219
---البرهان 2 Page: 220
---البرهان 3 Page: 221
---البرهان 4 Page: 224
-الجملة 3 Page: 228
--المطلب 1 Page: 229
--المطلب 2 Page: 233
--المطلب 3 Page: 241
--المطلب 4 Page: 242
--المطلب 5 Page: 243
-الجملة 4 Page: 251
--الفصل 1 Page: 252
--الفصل 2 Page: 254
--الفصل 3 Page: 256
--الفصل 4 Page: 257
--الفصل 6 Page: 268
--الفصل 7 Page: 272
المقالة 3 Page: 279
-الجملة 1 Page: 281
-الجملة 2 Page: 282
-الجملة 3 Page: 283
--1 القسم Page: 284
--2 القسم Page: 285
---القصل 1 Page: 286
----العناد 1 Page: 286
----العناد 2 Page: 292
----العناد 3 Page: 293
---القصل 2 Page: 294
----البرهان 1 Page: 295
----البرهان 2 Page: 295
-الجملة 4 Page: 305
-الجملة 5 Page: 306
--المطلب 1 Page: 306
--المطلب 2 Page: 307
--المطلب 3 Page: 313
-الجملة 6 Page: 320
-الجملة 7 Page: 321
-الجملة 8 Page: 322
--الفصل 1 Page: 324
---المعاندة 1 Page: 325
---المعاندة 2 Page: 325
---المعاندة 3 Page: 326
--الفصل 2 Page: 326
المقالة 4 Page: 341
-الجملة 1 Page: 341
--القصل 1 Page: 342
--القصل 2 Page: 343
--القصل 3 Page: 345
-الجملة 2 Page: 353
-الجملة 3 Page: 359
--القصل 1 Page: 360
--القصل 2 Page: 364
--القصل 3 Page: 369
--القصل 4 Page: 371
--القصل 5 Page: 375
--القصل 6 Page: 378
--القصل 7 Page: 380