Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). section: 102
1 ﺣﺘﱠﯽ تكون لبعض الأشياﺀ قوة لا نهاية لها في الماضي، ولبعضها قوة لا نهاية لها في VIEW AND COMPARE
2 المستقبل، ولبعضها قوة لا نهاية لها في الأمرين جميعا، فإنه يلزم عن ذلك أمر VIEW AND COMPARE
3 شنيع، وهو أن يكون مالا نهاية له أعظم مما لا نهاية له، لأنه لما كان مجموع VIEW AND COMPARE
4 القوتين لا نهاية له، وكان كل واحد من القوتين أيضا لا نهاية له، كان واجبا أن VIEW AND COMPARE
5 يكون مالا نهاية له جزﺀا لما لا نهاية له، وذلك شنيع مستحيل. فلذلك ما يجب أن VIEW AND COMPARE
6 تكون القوي اما محدودة ذوات نهاية ومبدأ، واما غير محدودة بأن تكون غير ذوات VIEW AND COMPARE
7 مبدأ ولا نهاية. لكن ان كان من البين بنفسه ان الآن الذي فيه يتكون المتكون هو VIEW AND COMPARE
8 محدود بالطبع: وانه لا يصدق عليه في ذلك الآن انه غير متكرن، وان الآن الذي VIEW AND COMPARE
9 يصدق فيه عليه أنه فاسد محدود بالطبع أيضا، فطبيعة الآنين مختلفة ضرورة. والآن VIEW AND COMPARE
10 الذي هو مبدأ الكون أو فيه الكون هو نهاية فوة العدم الذي به تحد، والآن الذي VIEW AND COMPARE
11 هو مبدأ الفساد هو نهاية قوة الوجود التي بها تحد. ولذلك كانت هذه الفوى VIEW AND COMPARE
12 محدودة بالطبع ذوات مبدأ ونهاية في أنفسها وفي الأزمنة المساوقة لها. فان أنزلنا ﺷﻴﺌﺎ VIEW AND COMPARE
13 لا يفسد، وأزﻟﻴﴼ يفسد، فمن البين أنه ليس يكون هنالك آن يختص بالطبع بوجود VIEW AND COMPARE
14 الكون له أو الفساد دون ساﺋﺮ الآنات التي لا نهاية لها. وإذا لم يكن هنالك VIEW AND COMPARE
15 آن يختص بكون الكاﺋﻦ وفساد الفاسد فليس هنالك قوة محدودة أصلا، وإذا لم VIEW AND COMPARE
16 تكن هنالك قوة محدودة فلا كون هنالك ولا فساد. VIEW AND COMPARE
17 فنرجع ونعمل من هذه المقدمات قياسا فنقول: VIEW AND COMPARE
18 ان كل ما يكون ويفسد فله قوة محدودة، ولا شيﺀ مما يكون وﻳﺒﻘَﻰ أزليا، أو VIEW AND COMPARE
19 شيﺀ أزلي يفسد، له قوة محدودة، فينتج عن ذلك في الشكل الثاني انه ولا شيﺀ VIEW AND COMPARE
20 مما يكون ويفسد يوجد أزليا. فان قال قاﺋﻞ: انه قد يمكن أن يوجد في الكاﺋﻦ VIEW AND COMPARE
21 والفاسد قوى غير متناهية، قلنا: انه يلزم عن ذلك المحال الذي فرغنا منه، وهو VIEW AND COMPARE
22 أن يعود الممكن مستحيلا، أو يوجد الضدان معا. وذلك أنه [14 و: ﻋ] إذا VIEW AND COMPARE
23 تشابهت الآنات في نسبتها إلى العدم والوجود، لزم أحد أمرين: اما أن ترتفع VIEW AND COMPARE
24 المتقابلات معا، واما أن يوجدا >المتقابلان< معا، ولذلك من يضع أن VIEW AND COMPARE

MC De Caelo (Lat.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). Digital copy of Talḫīṣ al-samāʾ wal-ʿālam li-Abī l-Walīd Ibn Rušd, ed. Ǧamāl al-Dīn al-ʿAlawī, Fez: Ǧāmiʿat Sīdī Muḥammad Ibn-ʿAbdallāh, 1984. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT109 .

Content
المقالة 1 Page: 71
-الجملة 1 Page: 72
-الجملة 2 Page: 73
-الجملة 3 Page: 76
-الجملة 4 Page: 77
-الجملة 5 Page: 83
-الجملة 6 Page: 85
-الجملة 7 Page: 94
--البرهان 1 Page: 96
--البيان 2 Page: 110
--البيان 3 Page: 116
-الجملة 8 Page: 120
--الفصل 1 Page: 121
--الفصل 2 Page: 122
--الفصل 3 Page: 125
--الفصل 4 Page: 128
--الفصل 5 Page: 131
--الفصل 6 Page: 132
--الفصل 7 Page: 133
--الفصل 8 Page: 136
-الجملة 9 Page: 139
-الجملة 10 Page: 142
--الفصل 1 Page: 143
--الفصل 2 Page: 148
---القسم 1 Page: 150
---القسم 2 Page: 155
---القسم 3 Page: 156
---القسم 3 Page: 157
---القسم 4 Page: 161
---القسم 5 Page: 162
---القسم 6 Page: 164
---القسم 7 Page: 166
---القسم 8 Page: 170
----االبرهان 1 Page: 171
----االبرهان 2 Page: 173
----االبرهان 3 Page: 174
----االبرهان 4 Page: 174
-مسألة Page: 177
المقالة 2 Page: 187
-الجملة 1 Page: 187
--الفصل 1 Page: 188
--الفصل 2 Page: 189
--الفصل 3 Page: 190
-الجملة 2 Page: 191
--المطلب 1 Page: 192
--المطلب 2 Page: 198
--المطلب 3 Page: 202
---البرهان 1 Page: 203
---البرهان 2 Page: 207
---البرهان 3 Page: 210
---البرهان 4 Page: 211
--المطلب 4 Page: 214
--المطلب 5 Page: 218
---البرهان 1 Page: 219
---البرهان 2 Page: 220
---البرهان 3 Page: 221
---البرهان 4 Page: 224
-الجملة 3 Page: 228
--المطلب 1 Page: 229
--المطلب 2 Page: 233
--المطلب 3 Page: 241
--المطلب 4 Page: 242
--المطلب 5 Page: 243
-الجملة 4 Page: 251
--الفصل 1 Page: 252
--الفصل 2 Page: 254
--الفصل 3 Page: 256
--الفصل 4 Page: 257
--الفصل 6 Page: 268
--الفصل 7 Page: 272
المقالة 3 Page: 279
-الجملة 1 Page: 281
-الجملة 2 Page: 282
-الجملة 3 Page: 283
--1 القسم Page: 284
--2 القسم Page: 285
---القصل 1 Page: 286
----العناد 1 Page: 286
----العناد 2 Page: 292
----العناد 3 Page: 293
---القصل 2 Page: 294
----البرهان 1 Page: 295
----البرهان 2 Page: 295
-الجملة 4 Page: 305
-الجملة 5 Page: 306
--المطلب 1 Page: 306
--المطلب 2 Page: 307
--المطلب 3 Page: 313
-الجملة 6 Page: 320
-الجملة 7 Page: 321
-الجملة 8 Page: 322
--الفصل 1 Page: 324
---المعاندة 1 Page: 325
---المعاندة 2 Page: 325
---المعاندة 3 Page: 326
--الفصل 2 Page: 326
المقالة 4 Page: 341
-الجملة 1 Page: 341
--القصل 1 Page: 342
--القصل 2 Page: 343
--القصل 3 Page: 345
-الجملة 2 Page: 353
-الجملة 3 Page: 359
--القصل 1 Page: 360
--القصل 2 Page: 364
--القصل 3 Page: 369
--القصل 4 Page: 371
--القصل 5 Page: 375
--القصل 6 Page: 378
--القصل 7 Page: 380