Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). section: 105
1 في ان كان بعضها يقبل الكون والفساد وبعضها يقبل الكون ولا الفساد VIEW AND COMPARE
2 وذلك ان من الطباﺋﻊ ما شأنه أن يوجد داﺋﻤﺎ، ومنها ما شأنه أن يعدم داﺋﻤﺎ، ومنها VIEW AND COMPARE
3 ما شأنه أن يقبل الأمرين جميعا. أعني الوجود تارة والعدم تارة في زمانين VIEW AND COMPARE
4 مختلفين، فإن كانت هاهنا طبيعة تقبل الدوام، فليس يمكن فيها أن تفسد. VIEW AND COMPARE
5 وكذلك ان كان هاهنا طبيعة تقبل الكون والفساد، فليس يمكن أن ﺗﺒﻘَﻰ أزلية، VIEW AND COMPARE
6 الا لو أمكن أن تنقلب طبيعة الضروري الى طبيعة الممكن. VIEW AND COMPARE
7 فإن قال قاﺋﻞ: يمكن أن تكون هاهنا طبيعة ازلية قابلة للعدم، لزمه المحال VIEW AND COMPARE
8 المتقدم. وليس لقاﺋﻞ أن يقول: انما كان يلزم ذلك لو أنزلنا قوة العدم الذي VIEW AND COMPARE
9 في المكون الباقي داﺋﻤﺎ بعد تمونه موجودة فيه بالاضافة إلى الزمان المستقبل، ﺣﺘﱠﻰ VIEW AND COMPARE
10 تكون القوة مستصحبة مع الوجود الداﺋﻢ. واما إذا قلنا إن قوة العدم في الكاﺋﻦ VIEW AND COMPARE
11 الأزلي انما هي بالاضافة الى الزمان الماضي، فليس يلزم شيﺀ من المحال المذكور. VIEW AND COMPARE
12 وكذلك الأمر في الأزلي الفاسد. VIEW AND COMPARE
13 وأرسطو يرد هذا القول ويقول: VIEW AND COMPARE
14 انه من المعلوم بنفسه أن قولنا: في الشيﺀ قوة، ان ذلك انما هو بالاضافة إلى VIEW AND COMPARE
15 الزمان المستقبل ولو كان مفهوم قولنا ان في شيﺀ قوة بالاضافة إلى الزمان VIEW AND COMPARE
16 الماضي لكان الزمان الماضي والمستقبل واحدا وذلك شنيع ومستحيل. وإذا كانت VIEW AND COMPARE
17 القوة انما تقال بالاضافة إلى المستقبل [14 ظ: ﻋ] فما وضع من المحال اللازم لا VIEW AND COMPARE
18 يخل بصحته هذا الشك. VIEW AND COMPARE
19 فهذه هي البراهين الكلية التي أتي بها هذا الرجل في ابطال ان يكون شيﺀ VIEW AND COMPARE
20 مكون لا يفسد >أعني< الدهر كله، أو شيﺀ غير مكون يفسد بأخرة. VIEW AND COMPARE
21 وينبغي أن تعلم أن هذه البراهين كلها تشترك في المقدمة الساﺋﻘﺔ إلى المحال وهو VIEW AND COMPARE

MC De Caelo (Lat.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). Digital copy of Talḫīṣ al-samāʾ wal-ʿālam li-Abī l-Walīd Ibn Rušd, ed. Ǧamāl al-Dīn al-ʿAlawī, Fez: Ǧāmiʿat Sīdī Muḥammad Ibn-ʿAbdallāh, 1984. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT109 .

Content
المقالة 1 Page: 71
-الجملة 1 Page: 72
-الجملة 2 Page: 73
-الجملة 3 Page: 76
-الجملة 4 Page: 77
-الجملة 5 Page: 83
-الجملة 6 Page: 85
-الجملة 7 Page: 94
--البرهان 1 Page: 96
--البيان 2 Page: 110
--البيان 3 Page: 116
-الجملة 8 Page: 120
--الفصل 1 Page: 121
--الفصل 2 Page: 122
--الفصل 3 Page: 125
--الفصل 4 Page: 128
--الفصل 5 Page: 131
--الفصل 6 Page: 132
--الفصل 7 Page: 133
--الفصل 8 Page: 136
-الجملة 9 Page: 139
-الجملة 10 Page: 142
--الفصل 1 Page: 143
--الفصل 2 Page: 148
---القسم 1 Page: 150
---القسم 2 Page: 155
---القسم 3 Page: 156
---القسم 3 Page: 157
---القسم 4 Page: 161
---القسم 5 Page: 162
---القسم 6 Page: 164
---القسم 7 Page: 166
---القسم 8 Page: 170
----االبرهان 1 Page: 171
----االبرهان 2 Page: 173
----االبرهان 3 Page: 174
----االبرهان 4 Page: 174
-مسألة Page: 177
المقالة 2 Page: 187
-الجملة 1 Page: 187
--الفصل 1 Page: 188
--الفصل 2 Page: 189
--الفصل 3 Page: 190
-الجملة 2 Page: 191
--المطلب 1 Page: 192
--المطلب 2 Page: 198
--المطلب 3 Page: 202
---البرهان 1 Page: 203
---البرهان 2 Page: 207
---البرهان 3 Page: 210
---البرهان 4 Page: 211
--المطلب 4 Page: 214
--المطلب 5 Page: 218
---البرهان 1 Page: 219
---البرهان 2 Page: 220
---البرهان 3 Page: 221
---البرهان 4 Page: 224
-الجملة 3 Page: 228
--المطلب 1 Page: 229
--المطلب 2 Page: 233
--المطلب 3 Page: 241
--المطلب 4 Page: 242
--المطلب 5 Page: 243
-الجملة 4 Page: 251
--الفصل 1 Page: 252
--الفصل 2 Page: 254
--الفصل 3 Page: 256
--الفصل 4 Page: 257
--الفصل 6 Page: 268
--الفصل 7 Page: 272
المقالة 3 Page: 279
-الجملة 1 Page: 281
-الجملة 2 Page: 282
-الجملة 3 Page: 283
--1 القسم Page: 284
--2 القسم Page: 285
---القصل 1 Page: 286
----العناد 1 Page: 286
----العناد 2 Page: 292
----العناد 3 Page: 293
---القصل 2 Page: 294
----البرهان 1 Page: 295
----البرهان 2 Page: 295
-الجملة 4 Page: 305
-الجملة 5 Page: 306
--المطلب 1 Page: 306
--المطلب 2 Page: 307
--المطلب 3 Page: 313
-الجملة 6 Page: 320
-الجملة 7 Page: 321
-الجملة 8 Page: 322
--الفصل 1 Page: 324
---المعاندة 1 Page: 325
---المعاندة 2 Page: 325
---المعاندة 3 Page: 326
--الفصل 2 Page: 326
المقالة 4 Page: 341
-الجملة 1 Page: 341
--القصل 1 Page: 342
--القصل 2 Page: 343
--القصل 3 Page: 345
-الجملة 2 Page: 353
-الجملة 3 Page: 359
--القصل 1 Page: 360
--القصل 2 Page: 364
--القصل 3 Page: 369
--القصل 4 Page: 371
--القصل 5 Page: 375
--القصل 6 Page: 378
--القصل 7 Page: 380