Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). section: 113
1 يظن أن هذا العدم يدل على صورة قاﺋﻤﺔ بهيولي، وليس الأمر كذلك، بل انما VIEW AND COMPARE
2 يدل بذلك على صورة هذا الجسم المفارق لا على صورة فيه هي في موضوع VIEW AND COMPARE
3 غير صورته التي ليست في موضوع، أو على الصورة المفارقة من حيث هي صورة VIEW AND COMPARE
4 لموضوع غير منقسم إلى صورة ومادة، وذلك واجب لأنه إذا قلنا أن هذه الطبيعة VIEW AND COMPARE
5 هي التي اقتضت له الأزلية بالذات، فقد يلزم ضرورة فيها الا تكون مركبة من VIEW AND COMPARE
6 مادة وصورة، لأنه لو كانت مركبة من مادة وصورة لكانت أزلية بالعرض، VIEW AND COMPARE
7 ووجود ما بالعرض في الأزليات مستحيل، أو لزم الا يعترف بأن كل مركب VIEW AND COMPARE
8 من مادة وصورة كاﺋﻦ فاسد. ومن هذه الجهة، أعني من جهة كونه بسيطا، VIEW AND COMPARE
9 صار هذا الجرم لا موضوع له ولا ضد، ولذلك ما يحتج أرسطو لهذا الجرم أنه غير VIEW AND COMPARE
10 كاﺋﻦ ولا فاسد من قبل انه ليس له موضرع ولا ضد. وذلك نص منه في أول VIEW AND COMPARE
11 هذه المقالة. VIEW AND COMPARE
12 وبيس العجب من خفاﺀ هذا اﻟﻤﻌﻨَﻰ على ب س، بل من هلفاﺋﻪ على VIEW AND COMPARE
13 الأسكندر، مع أنه يسلم أن الجرم السماوي بسيط غير مركب من مادة وصورة VIEW AND COMPARE
14 وذلك ظاهر من قوله في شرح مقالة اللام. VIEW AND COMPARE
15 واعلم أنه لا خلاف في ذلك بين المفسرين فانه ظاهر من كلام تامسطيوس في VIEW AND COMPARE
16 شرحه للسماﺀ والعالم، أعني أن الجرم السماوي لا موضوع له، وكذلك قد صرح VIEW AND COMPARE
17 أبو نصر بذلك أعني أنه مذهبة. VIEW AND COMPARE
18 وإذا قال قاﺋﻞ: إذا قلتم في الجرم السماوي انه ليس فيه قوة وانه لذلك بسيط VIEW AND COMPARE
19 وأزلي فما الذي ينمع أن يكون متحركا من ذاته من غير ادخول أزلي محرك مفاق؟ VIEW AND COMPARE
20 قلنا ان الذي قام البرهان عليه هو أن الجرم السماوي ليس فيه قوة في الجوهر، VIEW AND COMPARE
21 ولذلك لا يقبل التغير الذي يسمى كونا وفسادا، لا لأنه ليس فيه قوة على VIEW AND COMPARE

MC De Caelo (Lat.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). Digital copy of Talḫīṣ al-samāʾ wal-ʿālam li-Abī l-Walīd Ibn Rušd, ed. Ǧamāl al-Dīn al-ʿAlawī, Fez: Ǧāmiʿat Sīdī Muḥammad Ibn-ʿAbdallāh, 1984. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT109 .

Content
المقالة 1 Page: 71
-الجملة 1 Page: 72
-الجملة 2 Page: 73
-الجملة 3 Page: 76
-الجملة 4 Page: 77
-الجملة 5 Page: 83
-الجملة 6 Page: 85
-الجملة 7 Page: 94
--البرهان 1 Page: 96
--البيان 2 Page: 110
--البيان 3 Page: 116
-الجملة 8 Page: 120
--الفصل 1 Page: 121
--الفصل 2 Page: 122
--الفصل 3 Page: 125
--الفصل 4 Page: 128
--الفصل 5 Page: 131
--الفصل 6 Page: 132
--الفصل 7 Page: 133
--الفصل 8 Page: 136
-الجملة 9 Page: 139
-الجملة 10 Page: 142
--الفصل 1 Page: 143
--الفصل 2 Page: 148
---القسم 1 Page: 150
---القسم 2 Page: 155
---القسم 3 Page: 156
---القسم 3 Page: 157
---القسم 4 Page: 161
---القسم 5 Page: 162
---القسم 6 Page: 164
---القسم 7 Page: 166
---القسم 8 Page: 170
----االبرهان 1 Page: 171
----االبرهان 2 Page: 173
----االبرهان 3 Page: 174
----االبرهان 4 Page: 174
-مسألة Page: 177
المقالة 2 Page: 187
-الجملة 1 Page: 187
--الفصل 1 Page: 188
--الفصل 2 Page: 189
--الفصل 3 Page: 190
-الجملة 2 Page: 191
--المطلب 1 Page: 192
--المطلب 2 Page: 198
--المطلب 3 Page: 202
---البرهان 1 Page: 203
---البرهان 2 Page: 207
---البرهان 3 Page: 210
---البرهان 4 Page: 211
--المطلب 4 Page: 214
--المطلب 5 Page: 218
---البرهان 1 Page: 219
---البرهان 2 Page: 220
---البرهان 3 Page: 221
---البرهان 4 Page: 224
-الجملة 3 Page: 228
--المطلب 1 Page: 229
--المطلب 2 Page: 233
--المطلب 3 Page: 241
--المطلب 4 Page: 242
--المطلب 5 Page: 243
-الجملة 4 Page: 251
--الفصل 1 Page: 252
--الفصل 2 Page: 254
--الفصل 3 Page: 256
--الفصل 4 Page: 257
--الفصل 6 Page: 268
--الفصل 7 Page: 272
المقالة 3 Page: 279
-الجملة 1 Page: 281
-الجملة 2 Page: 282
-الجملة 3 Page: 283
--1 القسم Page: 284
--2 القسم Page: 285
---القصل 1 Page: 286
----العناد 1 Page: 286
----العناد 2 Page: 292
----العناد 3 Page: 293
---القصل 2 Page: 294
----البرهان 1 Page: 295
----البرهان 2 Page: 295
-الجملة 4 Page: 305
-الجملة 5 Page: 306
--المطلب 1 Page: 306
--المطلب 2 Page: 307
--المطلب 3 Page: 313
-الجملة 6 Page: 320
-الجملة 7 Page: 321
-الجملة 8 Page: 322
--الفصل 1 Page: 324
---المعاندة 1 Page: 325
---المعاندة 2 Page: 325
---المعاندة 3 Page: 326
--الفصل 2 Page: 326
المقالة 4 Page: 341
-الجملة 1 Page: 341
--القصل 1 Page: 342
--القصل 2 Page: 343
--القصل 3 Page: 345
-الجملة 2 Page: 353
-الجملة 3 Page: 359
--القصل 1 Page: 360
--القصل 2 Page: 364
--القصل 3 Page: 369
--القصل 4 Page: 371
--القصل 5 Page: 375
--القصل 6 Page: 378
--القصل 7 Page: 380