Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). section: 194
1 تتقاوم حتَّى يقف الشيء بضرب من القسر هنالك، بل معنَى ذلك عندهم VIEW AND COMPARE
2 أن الشيء المتشابه إذا وضع في الوسط وكان من شأنه أن يثبت هنالك، فإن VIEW AND COMPARE
3 السبب الأقصَى في سكونه هو كون بعده من جميع الجهات بعدا سواء. فكأن هذه VIEW AND COMPARE
4 العلة المعطاة في هذا القول على ما فهمه هذا الرجل عن القدماء انما هي علة VIEW AND COMPARE
5 أقدم من صورة الأرض لسكونها الطبيعي في الوسط، وذلك أنه إذا فرضنا الأرض VIEW AND COMPARE
6 ساكنة بالطبع في الوسط كانت العلة القريبة في ذلك صورة الأرض وهي الثقل، VIEW AND COMPARE
7 والعلة البعيدة كونها (بعيدة) من جميع الآفاق بالسواء، ولذلك يستجفي VIEW AND COMPARE
8 تامسطيوس قول أرسطو هاهنا ويقول أن هذه العلة ليس تذهب على أحد، أعني VIEW AND COMPARE
9 أن سبب سكون الأرض هو أنه لها بالطبع. ويقول وإنما الذي تتشوق معرفته VIEW AND COMPARE
10 ما سبب هذا الوقوف الذي لها في هذا الموضع بالطبع. VIEW AND COMPARE
11 وإن كان مقصد القدماء بهذا القول هذا فإن أرسطو ما فهم عنهم VIEW AND COMPARE
12 مقصودهم، وأقاويله التي أتَى بها في معاندة هذا الرأي يسهل الانفصال عنها VIEW AND COMPARE
13 [ 29 ظ : ﻋ] كما فعل ذلك تامسطيوس فيها ، فانا نجده في كتابه قد انفصل عنها VIEW AND COMPARE
14 من هذه الجهة. وقد ينبغي أن ننظر ما مقصود القدماء في ذلك، هل ما فهمه VIEW AND COMPARE
15 عنهم أرسطو، أو ما فهمه عنهم تامسطيوس المنتصر لهم ولأفلاطون، فنقول: VIEW AND COMPARE
16 إنه من الظاهر أن القدماء إنما كانوا يطلبون في ذلك السبب الفاعل لسكونها في VIEW AND COMPARE
17 الوسط، وذلك اما القريب واما البعيد، ان كان هنالك سبب بيعد أو كلاهما، لا VIEW AND COMPARE
18 السبب الصوري (ولا غير ذلك من الأسباب). وبيّن أن من قال أن VIEW AND COMPARE

MC De Caelo (Lat.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). Digital copy of Talḫīṣ al-samāʾ wal-ʿālam li-Abī l-Walīd Ibn Rušd, ed. Ǧamāl al-Dīn al-ʿAlawī, Fez: Ǧāmiʿat Sīdī Muḥammad Ibn-ʿAbdallāh, 1984. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT109 .

Content
المقالة 1 Page: 71
-الجملة 1 Page: 72
-الجملة 2 Page: 73
-الجملة 3 Page: 76
-الجملة 4 Page: 77
-الجملة 5 Page: 83
-الجملة 6 Page: 85
-الجملة 7 Page: 94
--البرهان 1 Page: 96
--البيان 2 Page: 110
--البيان 3 Page: 116
-الجملة 8 Page: 120
--الفصل 1 Page: 121
--الفصل 2 Page: 122
--الفصل 3 Page: 125
--الفصل 4 Page: 128
--الفصل 5 Page: 131
--الفصل 6 Page: 132
--الفصل 7 Page: 133
--الفصل 8 Page: 136
-الجملة 9 Page: 139
-الجملة 10 Page: 142
--الفصل 1 Page: 143
--الفصل 2 Page: 148
---القسم 1 Page: 150
---القسم 2 Page: 155
---القسم 3 Page: 156
---القسم 3 Page: 157
---القسم 4 Page: 161
---القسم 5 Page: 162
---القسم 6 Page: 164
---القسم 7 Page: 166
---القسم 8 Page: 170
----االبرهان 1 Page: 171
----االبرهان 2 Page: 173
----االبرهان 3 Page: 174
----االبرهان 4 Page: 174
-مسألة Page: 177
المقالة 2 Page: 187
-الجملة 1 Page: 187
--الفصل 1 Page: 188
--الفصل 2 Page: 189
--الفصل 3 Page: 190
-الجملة 2 Page: 191
--المطلب 1 Page: 192
--المطلب 2 Page: 198
--المطلب 3 Page: 202
---البرهان 1 Page: 203
---البرهان 2 Page: 207
---البرهان 3 Page: 210
---البرهان 4 Page: 211
--المطلب 4 Page: 214
--المطلب 5 Page: 218
---البرهان 1 Page: 219
---البرهان 2 Page: 220
---البرهان 3 Page: 221
---البرهان 4 Page: 224
-الجملة 3 Page: 228
--المطلب 1 Page: 229
--المطلب 2 Page: 233
--المطلب 3 Page: 241
--المطلب 4 Page: 242
--المطلب 5 Page: 243
-الجملة 4 Page: 251
--الفصل 1 Page: 252
--الفصل 2 Page: 254
--الفصل 3 Page: 256
--الفصل 4 Page: 257
--الفصل 6 Page: 268
--الفصل 7 Page: 272
المقالة 3 Page: 279
-الجملة 1 Page: 281
-الجملة 2 Page: 282
-الجملة 3 Page: 283
--1 القسم Page: 284
--2 القسم Page: 285
---القصل 1 Page: 286
----العناد 1 Page: 286
----العناد 2 Page: 292
----العناد 3 Page: 293
---القصل 2 Page: 294
----البرهان 1 Page: 295
----البرهان 2 Page: 295
-الجملة 4 Page: 305
-الجملة 5 Page: 306
--المطلب 1 Page: 306
--المطلب 2 Page: 307
--المطلب 3 Page: 313
-الجملة 6 Page: 320
-الجملة 7 Page: 321
-الجملة 8 Page: 322
--الفصل 1 Page: 324
---المعاندة 1 Page: 325
---المعاندة 2 Page: 325
---المعاندة 3 Page: 326
--الفصل 2 Page: 326
المقالة 4 Page: 341
-الجملة 1 Page: 341
--القصل 1 Page: 342
--القصل 2 Page: 343
--القصل 3 Page: 345
-الجملة 2 Page: 353
-الجملة 3 Page: 359
--القصل 1 Page: 360
--القصل 2 Page: 364
--القصل 3 Page: 369
--القصل 4 Page: 371
--القصل 5 Page: 375
--القصل 6 Page: 378
--القصل 7 Page: 380