Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). section: 217
1 كل ثقيل اما أن يكون جاسيا واما لينا، والجاسي هو الذي لا يندفع عند VIEW AND COMPARE
2 الغمز، واللين هو الذي يندفع تحت الغمز ويتطامن. والمتطامن وغير المتطامن يقبلان VIEW AND COMPARE
3 التجزئة، فإن معنَى التطامن هو الذي يقبل التقعير في عمقه، وما كان بهذه الصفة VIEW AND COMPARE
4 فهو جسم ضرورة، وكل جسم منقسم، فيلزم عن ذلك ان كانت النقطة ثقيلة أن VIEW AND COMPARE
5 تكون منقسمة. VIEW AND COMPARE
6 فهذه هي الأقاويل التي بين بها أرسطو أن النقطة ليست بثقيلة ولا خفيفة، VIEW AND COMPARE
7 وهو أحد ما وضع في المقدم من القياس الشرطي المتقدم، فيلزم عنه أن يكون VIEW AND COMPARE
8 الجسم الطبيعي ليس فيه ثقل ولا خفة. ولما كان أيضا أحد ما وضع في المقدم VIEW AND COMPARE
9 من ذلك القياس أنه ليس يمكن أن يتركب شيء له ثقل أو خفة على جهة الكمية VIEW AND COMPARE
10 من أشياء ليس لها خفة ولا ثقل، أخذ يتقصي بيان ذلك هاهنا على جهة VIEW AND COMPARE
11 الاستظهار، إذ كان لقائل أن يقول أنه يمكن أن يكون من أشياء لا ثقل لها شيء VIEW AND COMPARE
12 له ثقل، كما تكون من المادة والصورة عندكم جسم وليس واحد منهما جسما، VIEW AND COMPARE
13 فقال: VIEW AND COMPARE
14 إنه إن كان كل ما هو من الأجسام الثقيلة [ 34 و: ﻋ ] أكثر أجزاء فهو VIEW AND COMPARE
15 أثقل، كان لا محالة للنقط التي يتركب منها الجسم الثقيل ثقل، فإنه إن كان كل VIEW AND COMPARE
16 جسم ثقيل مركبا من أربع نقط مثلا، وكان أثقل من جسم آخر مركب من ثلاث VIEW AND COMPARE
17 نقط، إذ كان أكثر أجزاء منه، وقد فرضنا أن كل ما هو أكثر أجزاء هو أثقل، VIEW AND COMPARE
18 وجب ضرورة أن يكون أثقل منه بشيء ثقيل وهي النقطة الرابعة، كما أن الأشد VIEW AND COMPARE
19 بياضا من غيره هو أشد بياضا بشيء أبيض لا محالة. وإذا كان ذلك كذلك، VIEW AND COMPARE
20 فواجب ان كان الجسم ثقيلا، وهو مركب من النقط، أن تكون النقط لها VIEW AND COMPARE
21 ثقل، وقد تبين أن ذلك غير مُمكن. VIEW AND COMPARE
22 وأيضا ان كان السبب في ان بعض الأجرام أثقل من بعض، كما قيل (32 ظ) VIEW AND COMPARE

MC De Caelo (Lat.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). Digital copy of Talḫīṣ al-samāʾ wal-ʿālam li-Abī l-Walīd Ibn Rušd, ed. Ǧamāl al-Dīn al-ʿAlawī, Fez: Ǧāmiʿat Sīdī Muḥammad Ibn-ʿAbdallāh, 1984. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT109 .

Content
المقالة 1 Page: 71
-الجملة 1 Page: 72
-الجملة 2 Page: 73
-الجملة 3 Page: 76
-الجملة 4 Page: 77
-الجملة 5 Page: 83
-الجملة 6 Page: 85
-الجملة 7 Page: 94
--البرهان 1 Page: 96
--البيان 2 Page: 110
--البيان 3 Page: 116
-الجملة 8 Page: 120
--الفصل 1 Page: 121
--الفصل 2 Page: 122
--الفصل 3 Page: 125
--الفصل 4 Page: 128
--الفصل 5 Page: 131
--الفصل 6 Page: 132
--الفصل 7 Page: 133
--الفصل 8 Page: 136
-الجملة 9 Page: 139
-الجملة 10 Page: 142
--الفصل 1 Page: 143
--الفصل 2 Page: 148
---القسم 1 Page: 150
---القسم 2 Page: 155
---القسم 3 Page: 156
---القسم 3 Page: 157
---القسم 4 Page: 161
---القسم 5 Page: 162
---القسم 6 Page: 164
---القسم 7 Page: 166
---القسم 8 Page: 170
----االبرهان 1 Page: 171
----االبرهان 2 Page: 173
----االبرهان 3 Page: 174
----االبرهان 4 Page: 174
-مسألة Page: 177
المقالة 2 Page: 187
-الجملة 1 Page: 187
--الفصل 1 Page: 188
--الفصل 2 Page: 189
--الفصل 3 Page: 190
-الجملة 2 Page: 191
--المطلب 1 Page: 192
--المطلب 2 Page: 198
--المطلب 3 Page: 202
---البرهان 1 Page: 203
---البرهان 2 Page: 207
---البرهان 3 Page: 210
---البرهان 4 Page: 211
--المطلب 4 Page: 214
--المطلب 5 Page: 218
---البرهان 1 Page: 219
---البرهان 2 Page: 220
---البرهان 3 Page: 221
---البرهان 4 Page: 224
-الجملة 3 Page: 228
--المطلب 1 Page: 229
--المطلب 2 Page: 233
--المطلب 3 Page: 241
--المطلب 4 Page: 242
--المطلب 5 Page: 243
-الجملة 4 Page: 251
--الفصل 1 Page: 252
--الفصل 2 Page: 254
--الفصل 3 Page: 256
--الفصل 4 Page: 257
--الفصل 6 Page: 268
--الفصل 7 Page: 272
المقالة 3 Page: 279
-الجملة 1 Page: 281
-الجملة 2 Page: 282
-الجملة 3 Page: 283
--1 القسم Page: 284
--2 القسم Page: 285
---القصل 1 Page: 286
----العناد 1 Page: 286
----العناد 2 Page: 292
----العناد 3 Page: 293
---القصل 2 Page: 294
----البرهان 1 Page: 295
----البرهان 2 Page: 295
-الجملة 4 Page: 305
-الجملة 5 Page: 306
--المطلب 1 Page: 306
--المطلب 2 Page: 307
--المطلب 3 Page: 313
-الجملة 6 Page: 320
-الجملة 7 Page: 321
-الجملة 8 Page: 322
--الفصل 1 Page: 324
---المعاندة 1 Page: 325
---المعاندة 2 Page: 325
---المعاندة 3 Page: 326
--الفصل 2 Page: 326
المقالة 4 Page: 341
-الجملة 1 Page: 341
--القصل 1 Page: 342
--القصل 2 Page: 343
--القصل 3 Page: 345
-الجملة 2 Page: 353
-الجملة 3 Page: 359
--القصل 1 Page: 360
--القصل 2 Page: 364
--القصل 3 Page: 369
--القصل 4 Page: 371
--القصل 5 Page: 375
--القصل 6 Page: 378
--القصل 7 Page: 380