Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). section: 223
1 [ 35 و: ﻋ ] كان يقول أن حركة الاسطقسات كانت قبل كون العالم غير منتظمة ثم VIEW AND COMPARE
2 صار بها الله إلى النظام. وابتدأ أولا بما يلزم من ذلك آلي لوقيش وديمقراطيس. VIEW AND COMPARE
3 فقال: VIEW AND COMPARE
4 فانا نسألهم أولا هل يتحرك كل واحد من الاجرام الأول من ذاته أو من VIEW AND COMPARE
5 غيره، فإن قالوا انه يتحرك من ذاته فقد أقروا بوجود الحركة الطبيعية، وكذلك إن VIEW AND COMPARE
6 قالوا أن فيها ما يتحرك من غيره وما يتحرك من ذاته، وإن قالوا أنها كلها تتحرك VIEW AND COMPARE
7 من غيرها لزمهم محالان: VIEW AND COMPARE
8 المحال الأول: ان يوجد للشيء حركة قسرية دون أن توجد له حركة VIEW AND COMPARE
9 طبيعية، فإن المتحرك من غيره هو المتحرك قسرا ضرورة. VIEW AND COMPARE
10 والمحال الثاني: الا تكون المتحركات قسرا ومن خارج ترتقي إلى متحرك بالطبيعة VIEW AND COMPARE
11 وبمبدإ فيه، وقد تبين وجود ذلك في كتاب السماع، فإن سلموا وجود المتحرك VIEW AND COMPARE
12 فقد اقروا بوجود الحركة الطبيعية. VIEW AND COMPARE
13 قال: VIEW AND COMPARE
14 وهذا المحال بعينه يلزم الذين يقولون ان الاسطقسات كانت تتحرك قبل كون VIEW AND COMPARE
15 العالم حركة غير ذات نظام ولا ترتيب، وذلك أنه لا فرق بين قولهم وبين هذا VIEW AND COMPARE
16 القول في وضعهم اجراما طبيعية غير متحركة حركة طبيعية الا أن أولائك يضعون VIEW AND COMPARE
17 هذه الاجرام المتشابهة الأجزاء وأفلاطون يضعها الاسطقسات الأربعة. إلا أنه VIEW AND COMPARE
18 يعطف ( 33 ظ) [ 10 ظ] على هذا القول، أعني الذي يقول أن الاسطقسات VIEW AND COMPARE
19 كانت تتحرك قبل كون العالم حركة غير ذات نظام، بما هو أخص به فيقول: ان VIEW AND COMPARE
20 قائل هذا القول لا يخلو من أحد أمرين: إما أن يسلم أن حركة هذه الاسطقسات VIEW AND COMPARE
21 الموجودة الآن كانت قبل كون العالم طبيعية أو قسرية فإن كانت قسرية وجب أن VIEW AND COMPARE

MC De Caelo (Lat.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). Digital copy of Talḫīṣ al-samāʾ wal-ʿālam li-Abī l-Walīd Ibn Rušd, ed. Ǧamāl al-Dīn al-ʿAlawī, Fez: Ǧāmiʿat Sīdī Muḥammad Ibn-ʿAbdallāh, 1984. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT109 .

Content
المقالة 1 Page: 71
-الجملة 1 Page: 72
-الجملة 2 Page: 73
-الجملة 3 Page: 76
-الجملة 4 Page: 77
-الجملة 5 Page: 83
-الجملة 6 Page: 85
-الجملة 7 Page: 94
--البرهان 1 Page: 96
--البيان 2 Page: 110
--البيان 3 Page: 116
-الجملة 8 Page: 120
--الفصل 1 Page: 121
--الفصل 2 Page: 122
--الفصل 3 Page: 125
--الفصل 4 Page: 128
--الفصل 5 Page: 131
--الفصل 6 Page: 132
--الفصل 7 Page: 133
--الفصل 8 Page: 136
-الجملة 9 Page: 139
-الجملة 10 Page: 142
--الفصل 1 Page: 143
--الفصل 2 Page: 148
---القسم 1 Page: 150
---القسم 2 Page: 155
---القسم 3 Page: 156
---القسم 3 Page: 157
---القسم 4 Page: 161
---القسم 5 Page: 162
---القسم 6 Page: 164
---القسم 7 Page: 166
---القسم 8 Page: 170
----االبرهان 1 Page: 171
----االبرهان 2 Page: 173
----االبرهان 3 Page: 174
----االبرهان 4 Page: 174
-مسألة Page: 177
المقالة 2 Page: 187
-الجملة 1 Page: 187
--الفصل 1 Page: 188
--الفصل 2 Page: 189
--الفصل 3 Page: 190
-الجملة 2 Page: 191
--المطلب 1 Page: 192
--المطلب 2 Page: 198
--المطلب 3 Page: 202
---البرهان 1 Page: 203
---البرهان 2 Page: 207
---البرهان 3 Page: 210
---البرهان 4 Page: 211
--المطلب 4 Page: 214
--المطلب 5 Page: 218
---البرهان 1 Page: 219
---البرهان 2 Page: 220
---البرهان 3 Page: 221
---البرهان 4 Page: 224
-الجملة 3 Page: 228
--المطلب 1 Page: 229
--المطلب 2 Page: 233
--المطلب 3 Page: 241
--المطلب 4 Page: 242
--المطلب 5 Page: 243
-الجملة 4 Page: 251
--الفصل 1 Page: 252
--الفصل 2 Page: 254
--الفصل 3 Page: 256
--الفصل 4 Page: 257
--الفصل 6 Page: 268
--الفصل 7 Page: 272
المقالة 3 Page: 279
-الجملة 1 Page: 281
-الجملة 2 Page: 282
-الجملة 3 Page: 283
--1 القسم Page: 284
--2 القسم Page: 285
---القصل 1 Page: 286
----العناد 1 Page: 286
----العناد 2 Page: 292
----العناد 3 Page: 293
---القصل 2 Page: 294
----البرهان 1 Page: 295
----البرهان 2 Page: 295
-الجملة 4 Page: 305
-الجملة 5 Page: 306
--المطلب 1 Page: 306
--المطلب 2 Page: 307
--المطلب 3 Page: 313
-الجملة 6 Page: 320
-الجملة 7 Page: 321
-الجملة 8 Page: 322
--الفصل 1 Page: 324
---المعاندة 1 Page: 325
---المعاندة 2 Page: 325
---المعاندة 3 Page: 326
--الفصل 2 Page: 326
المقالة 4 Page: 341
-الجملة 1 Page: 341
--القصل 1 Page: 342
--القصل 2 Page: 343
--القصل 3 Page: 345
-الجملة 2 Page: 353
-الجملة 3 Page: 359
--القصل 1 Page: 360
--القصل 2 Page: 364
--القصل 3 Page: 369
--القصل 4 Page: 371
--القصل 5 Page: 375
--القصل 6 Page: 378
--القصل 7 Page: 380