Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). section: 235
1 الاسطقسات متناهية وهو، مع هذا، يأتي من قبلها بالعلل والأسباب التي تطلب VIEW AND COMPARE
2 في المتكونات على أتم الوجوه وأكملها. وليس لهؤلاء أن يقولوا انه لما كانت VIEW AND COMPARE
3 الكائنات غير متناهية وجب أن تكون الاسطقسات غير متناهية، وذلك أنهم يقرون VIEW AND COMPARE
4 أنه قد تكون أشياء من أشياء هي غيرها بالنوع، مثل انه قد يكون العظم من غير VIEW AND COMPARE
5 عظم والوجه من غير وجه. وإذا كان ذلك كذلك فليس يمتنع أن تكون أشياء غير VIEW AND COMPARE
6 متناهية الفصول من أشياء متناهية الفصول، ولذلك كان الأخلق بهم أن يضعوا VIEW AND COMPARE
7 المبادئ متناهية من أن يضعوها غير متناهية، وبالجملة فقد يجب أن يكون الحال في VIEW AND COMPARE
8 مبادئ هذه الصناعة النظرية كالحال في مبادئ سائر الصنائع النظرية، فكما أن VIEW AND COMPARE
9 صاحب علم التعاليم يضع المبادئ في صناعته من الصنائع التعاليمية متناهية، ثم يروم VIEW AND COMPARE
10 أن يوفي لها جميع ما يطلب سببه في تلك الصناعة، كذلك يجب أن يكون VIEW AND COMPARE
11 الأمر في هذه الصناعة. VIEW AND COMPARE
12 وقد يظهر أنه ليس يمكن أن تكون المتشابهة الأجزاء متناهية مما نقوله: وذلك VIEW AND COMPARE
13 أن فصول الأجسام المتشابهة الأجزاء هي المحسوسات، وقد تبين في كتاب النفس أن VIEW AND COMPARE
14 المحسوسات متناهية، إذ كانت محصورة في متضادات متناهية وإذا كان ذلك كذلك VIEW AND COMPARE
15 ووضعنا أن الاسطقسات هي المتشابهة الأجزاء فالواجب أن تكون متناهية. VIEW AND COMPARE
16 ولما فرغ من الرد على انكساغورش، وبالجملة على من يقول ان الاسطقسات VIEW AND COMPARE
17 هي المتشابهة الأجزاء غير المتناهية، عاد إلى ابطال الرأي الثاني وهو رأي VIEW AND COMPARE
18 ديمقريطس ولوقش فقال: VIEW AND COMPARE
19 إن هؤلاء يقولون ان الاسطقسات هي أجسام غير متغيرة وغير متناهية. قالوا VIEW AND COMPARE
20 وكذلك ليس يمكن أن يتولد من الواحد منها كثير، إذ كون الواحد منها غير VIEW AND COMPARE
21 منقسم، ولا يمكن أيضا من الكثير منها أن يكون واحدا بالحقيقة، أعني متصلا، VIEW AND COMPARE
22 وذلك أن الاعظام انما تتولد عندهم من هذه الأجزاء على جهة الاجتماع والاتفاق، VIEW AND COMPARE
23 وكذلك كانوا يرون أنه واجب أن يكون في الأجسام المركبة خلاء منبث. وهو VIEW AND COMPARE

MC De Caelo (Lat.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). Digital copy of Talḫīṣ al-samāʾ wal-ʿālam li-Abī l-Walīd Ibn Rušd, ed. Ǧamāl al-Dīn al-ʿAlawī, Fez: Ǧāmiʿat Sīdī Muḥammad Ibn-ʿAbdallāh, 1984. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT109 .

Content
المقالة 1 Page: 71
-الجملة 1 Page: 72
-الجملة 2 Page: 73
-الجملة 3 Page: 76
-الجملة 4 Page: 77
-الجملة 5 Page: 83
-الجملة 6 Page: 85
-الجملة 7 Page: 94
--البرهان 1 Page: 96
--البيان 2 Page: 110
--البيان 3 Page: 116
-الجملة 8 Page: 120
--الفصل 1 Page: 121
--الفصل 2 Page: 122
--الفصل 3 Page: 125
--الفصل 4 Page: 128
--الفصل 5 Page: 131
--الفصل 6 Page: 132
--الفصل 7 Page: 133
--الفصل 8 Page: 136
-الجملة 9 Page: 139
-الجملة 10 Page: 142
--الفصل 1 Page: 143
--الفصل 2 Page: 148
---القسم 1 Page: 150
---القسم 2 Page: 155
---القسم 3 Page: 156
---القسم 3 Page: 157
---القسم 4 Page: 161
---القسم 5 Page: 162
---القسم 6 Page: 164
---القسم 7 Page: 166
---القسم 8 Page: 170
----االبرهان 1 Page: 171
----االبرهان 2 Page: 173
----االبرهان 3 Page: 174
----االبرهان 4 Page: 174
-مسألة Page: 177
المقالة 2 Page: 187
-الجملة 1 Page: 187
--الفصل 1 Page: 188
--الفصل 2 Page: 189
--الفصل 3 Page: 190
-الجملة 2 Page: 191
--المطلب 1 Page: 192
--المطلب 2 Page: 198
--المطلب 3 Page: 202
---البرهان 1 Page: 203
---البرهان 2 Page: 207
---البرهان 3 Page: 210
---البرهان 4 Page: 211
--المطلب 4 Page: 214
--المطلب 5 Page: 218
---البرهان 1 Page: 219
---البرهان 2 Page: 220
---البرهان 3 Page: 221
---البرهان 4 Page: 224
-الجملة 3 Page: 228
--المطلب 1 Page: 229
--المطلب 2 Page: 233
--المطلب 3 Page: 241
--المطلب 4 Page: 242
--المطلب 5 Page: 243
-الجملة 4 Page: 251
--الفصل 1 Page: 252
--الفصل 2 Page: 254
--الفصل 3 Page: 256
--الفصل 4 Page: 257
--الفصل 6 Page: 268
--الفصل 7 Page: 272
المقالة 3 Page: 279
-الجملة 1 Page: 281
-الجملة 2 Page: 282
-الجملة 3 Page: 283
--1 القسم Page: 284
--2 القسم Page: 285
---القصل 1 Page: 286
----العناد 1 Page: 286
----العناد 2 Page: 292
----العناد 3 Page: 293
---القصل 2 Page: 294
----البرهان 1 Page: 295
----البرهان 2 Page: 295
-الجملة 4 Page: 305
-الجملة 5 Page: 306
--المطلب 1 Page: 306
--المطلب 2 Page: 307
--المطلب 3 Page: 313
-الجملة 6 Page: 320
-الجملة 7 Page: 321
-الجملة 8 Page: 322
--الفصل 1 Page: 324
---المعاندة 1 Page: 325
---المعاندة 2 Page: 325
---المعاندة 3 Page: 326
--الفصل 2 Page: 326
المقالة 4 Page: 341
-الجملة 1 Page: 341
--القصل 1 Page: 342
--القصل 2 Page: 343
--القصل 3 Page: 345
-الجملة 2 Page: 353
-الجملة 3 Page: 359
--القصل 1 Page: 360
--القصل 2 Page: 364
--القصل 3 Page: 369
--القصل 4 Page: 371
--القصل 5 Page: 375
--القصل 6 Page: 378
--القصل 7 Page: 380