Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). section: 262
1 قال: VIEW AND COMPARE
2 ومن العجب أنهم يشكلون النار بهذا الشكل من قبل انها تفصل وتفرق وهي VIEW AND COMPARE
3 تجمع أكثر مما تفصل وتفرق، وذلك انما شأنها أن تجمع الأشياء المتجانسة وتفرق VIEW AND COMPARE
4 غير المتجانسة، ففعلها بالذات إنما هو الجمع وفعلها بالعرض هو التفريق. فإن كان VIEW AND COMPARE
5 التفريق سببه الشكل فما هو سبب الجمع الذي هو لها بالذات فانه كان واجبا VIEW AND COMPARE
6 عليهم أن يأتوا في ذلك بقول مقنع. وهو يلزمهم توبيخا آخر وذلك أنه إذا صار VIEW AND COMPARE
7 الحار ضدا للبارد والرطب لليابس، وكانت جواهر هذه في الأشكال وفصولها، VIEW AND COMPARE
8 وجب أن يكون شكل الحار يضاد شكل البارد وليس يضاد شكل شكله. VIEW AND COMPARE
9 قال: VIEW AND COMPARE
10 ولذلك لم يعرض واحد منهم لتشكيل البارد، وقد كان يلحق عليهم اما ان VIEW AND COMPARE
11 يصيّروا لجميع الكيفيات أشكالا واما ألا يصيروا لواحد منها شكلا البتة. VIEW AND COMPARE
12 قال: VIEW AND COMPARE
13 ومنهم من اجتهد أن يقول في هذه القوة التي هي البرودة، يشير بذلك إلى VIEW AND COMPARE
14 أفلاطون، فقال فيها ضد ما هي عليه. وذلك أنه إذا قال أن البارد هو الشيء VIEW AND COMPARE
15 العظيم الجزء، لأنه لا يغوص وينفذ في المجاري لكن يلجلج ويسدد. وإذا VIEW AND COMPARE
16 كان ذلك كذلك وجب أن تكون النار هي الشيء الصغير الجزء لأنه يغوص وينفذ VIEW AND COMPARE
17 في المجاري لموضع لطافته وصغره. وإذا كانت طبائع البارد والحار في هذين المعنيين VIEW AND COMPARE
18 كان التضاد الموجود منهما إنما هو من قبل الصغر والكبر لا من قبل الشكل، كما VIEW AND COMPARE
19 راموا بهذا القول. وذلك أنه ان كانت الأجزاء الكبار والصغار شكلها واحد كأنك VIEW AND COMPARE
20 قلت مخروطا أو فلكا، وجب أن يكون المخروط الأكبر ليس بنار والأصغر VIEW AND COMPARE
21 نارا، فلا يكون الشكل علة الاحراق كما قالوا. VIEW AND COMPARE

MC De Caelo (Lat.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). Digital copy of Talḫīṣ al-samāʾ wal-ʿālam li-Abī l-Walīd Ibn Rušd, ed. Ǧamāl al-Dīn al-ʿAlawī, Fez: Ǧāmiʿat Sīdī Muḥammad Ibn-ʿAbdallāh, 1984. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT109 .

Content
المقالة 1 Page: 71
-الجملة 1 Page: 72
-الجملة 2 Page: 73
-الجملة 3 Page: 76
-الجملة 4 Page: 77
-الجملة 5 Page: 83
-الجملة 6 Page: 85
-الجملة 7 Page: 94
--البرهان 1 Page: 96
--البيان 2 Page: 110
--البيان 3 Page: 116
-الجملة 8 Page: 120
--الفصل 1 Page: 121
--الفصل 2 Page: 122
--الفصل 3 Page: 125
--الفصل 4 Page: 128
--الفصل 5 Page: 131
--الفصل 6 Page: 132
--الفصل 7 Page: 133
--الفصل 8 Page: 136
-الجملة 9 Page: 139
-الجملة 10 Page: 142
--الفصل 1 Page: 143
--الفصل 2 Page: 148
---القسم 1 Page: 150
---القسم 2 Page: 155
---القسم 3 Page: 156
---القسم 3 Page: 157
---القسم 4 Page: 161
---القسم 5 Page: 162
---القسم 6 Page: 164
---القسم 7 Page: 166
---القسم 8 Page: 170
----االبرهان 1 Page: 171
----االبرهان 2 Page: 173
----االبرهان 3 Page: 174
----االبرهان 4 Page: 174
-مسألة Page: 177
المقالة 2 Page: 187
-الجملة 1 Page: 187
--الفصل 1 Page: 188
--الفصل 2 Page: 189
--الفصل 3 Page: 190
-الجملة 2 Page: 191
--المطلب 1 Page: 192
--المطلب 2 Page: 198
--المطلب 3 Page: 202
---البرهان 1 Page: 203
---البرهان 2 Page: 207
---البرهان 3 Page: 210
---البرهان 4 Page: 211
--المطلب 4 Page: 214
--المطلب 5 Page: 218
---البرهان 1 Page: 219
---البرهان 2 Page: 220
---البرهان 3 Page: 221
---البرهان 4 Page: 224
-الجملة 3 Page: 228
--المطلب 1 Page: 229
--المطلب 2 Page: 233
--المطلب 3 Page: 241
--المطلب 4 Page: 242
--المطلب 5 Page: 243
-الجملة 4 Page: 251
--الفصل 1 Page: 252
--الفصل 2 Page: 254
--الفصل 3 Page: 256
--الفصل 4 Page: 257
--الفصل 6 Page: 268
--الفصل 7 Page: 272
المقالة 3 Page: 279
-الجملة 1 Page: 281
-الجملة 2 Page: 282
-الجملة 3 Page: 283
--1 القسم Page: 284
--2 القسم Page: 285
---القصل 1 Page: 286
----العناد 1 Page: 286
----العناد 2 Page: 292
----العناد 3 Page: 293
---القصل 2 Page: 294
----البرهان 1 Page: 295
----البرهان 2 Page: 295
-الجملة 4 Page: 305
-الجملة 5 Page: 306
--المطلب 1 Page: 306
--المطلب 2 Page: 307
--المطلب 3 Page: 313
-الجملة 6 Page: 320
-الجملة 7 Page: 321
-الجملة 8 Page: 322
--الفصل 1 Page: 324
---المعاندة 1 Page: 325
---المعاندة 2 Page: 325
---المعاندة 3 Page: 326
--الفصل 2 Page: 326
المقالة 4 Page: 341
-الجملة 1 Page: 341
--القصل 1 Page: 342
--القصل 2 Page: 343
--القصل 3 Page: 345
-الجملة 2 Page: 353
-الجملة 3 Page: 359
--القصل 1 Page: 360
--القصل 2 Page: 364
--القصل 3 Page: 369
--القصل 4 Page: 371
--القصل 5 Page: 375
--القصل 6 Page: 378
--القصل 7 Page: 380