Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). section: 274
1 والآخر إلى أسفل. وأيضا ان أنزلنا أن الخلاء متحرك لزم أن يكون للخلاء موضع VIEW AND COMPARE
2 أو يكون للموضع موضع ليس بموضع، فهم لا يقدرون أن يوفوا علة حركة VIEW AND COMPARE
3 الخلاء، ولا يمكنهم أن يقولوا أنه غير متحرك مع أنهم يضعونه علة الحركة. VIEW AND COMPARE
4 فهذه هي المحالات التي تلزم من علل الثقيل والخفيف بالخلاء والملاء. VIEW AND COMPARE
5 واما المذهب الثالث مذهب من جعل علة الثقيل والخفيف صغر الاجرام أو VIEW AND COMPARE
6 كبرها، وذلك أن هؤلاء قالوا أن الاجزاء الأول التي تركب منها الخفيف أصغر من VIEW AND COMPARE
7 الاجزاء الأول التي تركب منها الثقيل، ورأَى هؤلاء شبيه برأي أهل المذهب الأول VIEW AND COMPARE
8 في أنهم انما تكلموا من الثقيل والخفيف في الذي يقال بإضافة لا في الثقيل المطلق VIEW AND COMPARE
9 والخفيف المطلق، وذلك أن كل من لم يعط في سبب ذلك طبيعتين متضادتين VIEW AND COMPARE
10 بالماهية والصورة وانما جعل سبب ذلك من قبل الأقل والأكثر لم يقدر أن يقول في VIEW AND COMPARE
11 علة الثقيل المطلق والخفيف المطلق، ولهذا كان قول أصحاب الخلاء والملاء أفضل VIEW AND COMPARE
12 في هذا المعنَى من أقوال غيرهم، لأنهم يقدرون أن يقولوا في الثقيل المطلق VIEW AND COMPARE
13 والخفيف المطلق، وذلك أن من الخلاء والملاء يأتي إذا عللوا هاتين الطبيعتين VIEW AND COMPARE
14 المتضادتين بعلل متضادة، إلا أن هؤلاء أيضا لا يمكنهم أن يقولوا في الأثقل VIEW AND COMPARE
15 والأخف قولا جيدا، كما لا يمكن أولائك أن يقولوا في الثقيل المطلق والخفيف VIEW AND COMPARE
16 المطلق قولا مقنعا، وقول الذين صيّروا علة الثقيل والخفيف صغر الاجزاء VIEW AND COMPARE
17 الأول وكبرها أجود وأقنع من الذين صيّروا علة ذلك كثرة الاجزاء وقلتها، كما VIEW AND COMPARE
18 قلنا، إذ كان لهؤلاء إذا اعترض عليهم بوجود بعض الأجسام البسائط أكثر وأخف VIEW AND COMPARE

MC De Caelo (Lat.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). Digital copy of Talḫīṣ al-samāʾ wal-ʿālam li-Abī l-Walīd Ibn Rušd, ed. Ǧamāl al-Dīn al-ʿAlawī, Fez: Ǧāmiʿat Sīdī Muḥammad Ibn-ʿAbdallāh, 1984. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT109 .

Content
المقالة 1 Page: 71
-الجملة 1 Page: 72
-الجملة 2 Page: 73
-الجملة 3 Page: 76
-الجملة 4 Page: 77
-الجملة 5 Page: 83
-الجملة 6 Page: 85
-الجملة 7 Page: 94
--البرهان 1 Page: 96
--البيان 2 Page: 110
--البيان 3 Page: 116
-الجملة 8 Page: 120
--الفصل 1 Page: 121
--الفصل 2 Page: 122
--الفصل 3 Page: 125
--الفصل 4 Page: 128
--الفصل 5 Page: 131
--الفصل 6 Page: 132
--الفصل 7 Page: 133
--الفصل 8 Page: 136
-الجملة 9 Page: 139
-الجملة 10 Page: 142
--الفصل 1 Page: 143
--الفصل 2 Page: 148
---القسم 1 Page: 150
---القسم 2 Page: 155
---القسم 3 Page: 156
---القسم 3 Page: 157
---القسم 4 Page: 161
---القسم 5 Page: 162
---القسم 6 Page: 164
---القسم 7 Page: 166
---القسم 8 Page: 170
----االبرهان 1 Page: 171
----االبرهان 2 Page: 173
----االبرهان 3 Page: 174
----االبرهان 4 Page: 174
-مسألة Page: 177
المقالة 2 Page: 187
-الجملة 1 Page: 187
--الفصل 1 Page: 188
--الفصل 2 Page: 189
--الفصل 3 Page: 190
-الجملة 2 Page: 191
--المطلب 1 Page: 192
--المطلب 2 Page: 198
--المطلب 3 Page: 202
---البرهان 1 Page: 203
---البرهان 2 Page: 207
---البرهان 3 Page: 210
---البرهان 4 Page: 211
--المطلب 4 Page: 214
--المطلب 5 Page: 218
---البرهان 1 Page: 219
---البرهان 2 Page: 220
---البرهان 3 Page: 221
---البرهان 4 Page: 224
-الجملة 3 Page: 228
--المطلب 1 Page: 229
--المطلب 2 Page: 233
--المطلب 3 Page: 241
--المطلب 4 Page: 242
--المطلب 5 Page: 243
-الجملة 4 Page: 251
--الفصل 1 Page: 252
--الفصل 2 Page: 254
--الفصل 3 Page: 256
--الفصل 4 Page: 257
--الفصل 6 Page: 268
--الفصل 7 Page: 272
المقالة 3 Page: 279
-الجملة 1 Page: 281
-الجملة 2 Page: 282
-الجملة 3 Page: 283
--1 القسم Page: 284
--2 القسم Page: 285
---القصل 1 Page: 286
----العناد 1 Page: 286
----العناد 2 Page: 292
----العناد 3 Page: 293
---القصل 2 Page: 294
----البرهان 1 Page: 295
----البرهان 2 Page: 295
-الجملة 4 Page: 305
-الجملة 5 Page: 306
--المطلب 1 Page: 306
--المطلب 2 Page: 307
--المطلب 3 Page: 313
-الجملة 6 Page: 320
-الجملة 7 Page: 321
-الجملة 8 Page: 322
--الفصل 1 Page: 324
---المعاندة 1 Page: 325
---المعاندة 2 Page: 325
---المعاندة 3 Page: 326
--الفصل 2 Page: 326
المقالة 4 Page: 341
-الجملة 1 Page: 341
--القصل 1 Page: 342
--القصل 2 Page: 343
--القصل 3 Page: 345
-الجملة 2 Page: 353
-الجملة 3 Page: 359
--القصل 1 Page: 360
--القصل 2 Page: 364
--القصل 3 Page: 369
--القصل 4 Page: 371
--القصل 5 Page: 375
--القصل 6 Page: 378
--القصل 7 Page: 380