Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). section: 280
1 خارج يستحيل هو استحالة أكثر من ذاته، أعني أكثر مما أفاده الفاعل مثل VIEW AND COMPARE
2 الأجسام التي تتحرك إلى الصحة التامة والسقم الذي في الغاية مع أدنَى محرك يرد VIEW AND COMPARE
3 عليها. لكن ان وجد هذا المعنَى في سائر الحركات فهو بجهة متأخرة عن وجوده في VIEW AND COMPARE
4 حركات هذه البسائط في الأين، والسبب في أن هذه البسائط توجد متحركة في VIEW AND COMPARE
5 المكان من ذاتها إذا ارتفع عنها العائق، أما إثر تمام كونها أو بعد ذلك بزمان VIEW AND COMPARE
6 ما، إنما هو أن الموضوع للثقل والخفة كمال وقريب جدا من جوهر الاسطقسات، VIEW AND COMPARE
7 و الموضع للسواد والبياض والصحة والمرض بعيد من جوهر الشيء المتصحح VIEW AND COMPARE
8 والمتسود، وبعيد من الكمال. والدليل على أن الموضوع للثقل والخفة كمال شيئان: VIEW AND COMPARE
9 أحدهما أنه يوجد له أكمل الحركات التي هي النقلة في المكان، وذلك أن هذه VIEW AND COMPARE
10 الحركة متأخرة في الكون متقدمة في الوجود، لأن المتأخرة في الكون هي المتقدمة في VIEW AND COMPARE
11 الوجود. VIEW AND COMPARE
12 وأما الثاني [ فهو] أنه توجد له هذه الحركة من ذاته. وكذلك نقول أن الثقل VIEW AND COMPARE
13 والخفة أما أن يكونا هما جوهر الاسطقسات، واما أن يكونا أقرب إلى جوهرها من VIEW AND COMPARE
14 سائر الاعراض الموجودة للاسطقسات. وكذلك هذه الحركة هي أقرب إلى جوهرها VIEW AND COMPARE
15 من سائر الاعراض الموجودة لها، فاختلاف طبائع المتحركات واختلاف طبائع VIEW AND COMPARE
16 المحركين واختلاف غايات الحركات هي السبب في اختلاف هذه الحركات أنفسها VIEW AND COMPARE
17 وذلك أن باجتماع هذه الأشياء وتوافقها تتحرك المتحركات إلى التمام الذي في VIEW AND COMPARE
18 طبائعها ان تتحرك إليه ما لم يعقها عائق. وكما أن هذه الأسباب بعينها هي VIEW AND COMPARE
19 السبب في أن يحصل لمتكون متكون صورة محدودة وكمية محدودة، كذلك VIEW AND COMPARE
20 <كذلك> هي السبب في أن يحصل له أين محدود المقدار والجهة والنوع. VIEW AND COMPARE
21 فهذه هي جملة ما يقوله أرسطو في السبب الذي من أجله كانت تتحرك هذه VIEW AND COMPARE
22 الأجسام البسيطة بعضها فوق وبعضها أسفل. VIEW AND COMPARE

MC De Caelo (Lat.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). Digital copy of Talḫīṣ al-samāʾ wal-ʿālam li-Abī l-Walīd Ibn Rušd, ed. Ǧamāl al-Dīn al-ʿAlawī, Fez: Ǧāmiʿat Sīdī Muḥammad Ibn-ʿAbdallāh, 1984. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT109 .

Content
المقالة 1 Page: 71
-الجملة 1 Page: 72
-الجملة 2 Page: 73
-الجملة 3 Page: 76
-الجملة 4 Page: 77
-الجملة 5 Page: 83
-الجملة 6 Page: 85
-الجملة 7 Page: 94
--البرهان 1 Page: 96
--البيان 2 Page: 110
--البيان 3 Page: 116
-الجملة 8 Page: 120
--الفصل 1 Page: 121
--الفصل 2 Page: 122
--الفصل 3 Page: 125
--الفصل 4 Page: 128
--الفصل 5 Page: 131
--الفصل 6 Page: 132
--الفصل 7 Page: 133
--الفصل 8 Page: 136
-الجملة 9 Page: 139
-الجملة 10 Page: 142
--الفصل 1 Page: 143
--الفصل 2 Page: 148
---القسم 1 Page: 150
---القسم 2 Page: 155
---القسم 3 Page: 156
---القسم 3 Page: 157
---القسم 4 Page: 161
---القسم 5 Page: 162
---القسم 6 Page: 164
---القسم 7 Page: 166
---القسم 8 Page: 170
----االبرهان 1 Page: 171
----االبرهان 2 Page: 173
----االبرهان 3 Page: 174
----االبرهان 4 Page: 174
-مسألة Page: 177
المقالة 2 Page: 187
-الجملة 1 Page: 187
--الفصل 1 Page: 188
--الفصل 2 Page: 189
--الفصل 3 Page: 190
-الجملة 2 Page: 191
--المطلب 1 Page: 192
--المطلب 2 Page: 198
--المطلب 3 Page: 202
---البرهان 1 Page: 203
---البرهان 2 Page: 207
---البرهان 3 Page: 210
---البرهان 4 Page: 211
--المطلب 4 Page: 214
--المطلب 5 Page: 218
---البرهان 1 Page: 219
---البرهان 2 Page: 220
---البرهان 3 Page: 221
---البرهان 4 Page: 224
-الجملة 3 Page: 228
--المطلب 1 Page: 229
--المطلب 2 Page: 233
--المطلب 3 Page: 241
--المطلب 4 Page: 242
--المطلب 5 Page: 243
-الجملة 4 Page: 251
--الفصل 1 Page: 252
--الفصل 2 Page: 254
--الفصل 3 Page: 256
--الفصل 4 Page: 257
--الفصل 6 Page: 268
--الفصل 7 Page: 272
المقالة 3 Page: 279
-الجملة 1 Page: 281
-الجملة 2 Page: 282
-الجملة 3 Page: 283
--1 القسم Page: 284
--2 القسم Page: 285
---القصل 1 Page: 286
----العناد 1 Page: 286
----العناد 2 Page: 292
----العناد 3 Page: 293
---القصل 2 Page: 294
----البرهان 1 Page: 295
----البرهان 2 Page: 295
-الجملة 4 Page: 305
-الجملة 5 Page: 306
--المطلب 1 Page: 306
--المطلب 2 Page: 307
--المطلب 3 Page: 313
-الجملة 6 Page: 320
-الجملة 7 Page: 321
-الجملة 8 Page: 322
--الفصل 1 Page: 324
---المعاندة 1 Page: 325
---المعاندة 2 Page: 325
---المعاندة 3 Page: 326
--الفصل 2 Page: 326
المقالة 4 Page: 341
-الجملة 1 Page: 341
--القصل 1 Page: 342
--القصل 2 Page: 343
--القصل 3 Page: 345
-الجملة 2 Page: 353
-الجملة 3 Page: 359
--القصل 1 Page: 360
--القصل 2 Page: 364
--القصل 3 Page: 369
--القصل 4 Page: 371
--القصل 5 Page: 375
--القصل 6 Page: 378
--القصل 7 Page: 380