Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). section: 292
1 الثقيل هو الذي يتحرك إلى أسفل وأن الخفيف هو الذي يتحرك إلى فوق، فإن كان VIEW AND COMPARE
2 الأسفل والفوق محدودين، وكانت المحركات تسكن في مواضعها الطبيعية، فالذي VIEW AND COMPARE
3 يتحرك إلى نهاية الموضع الأسفل هو راسب تحت الأجسام كلها، والذي يتحرك إلى VIEW AND COMPARE
4 نهاية الفوق هو طاف على الأجسام كلها. لكن إن كانت الأرض هي التي كانت VIEW AND COMPARE
5 تتحرك إلى نهاية السفل فالأرض هي الراسبة تحت جميع الأجسام، لأنه ليس يظهر VIEW AND COMPARE
6 هاهنا جسم يرسب تحتها. وكذلك النار يظهر من أمرها أنها تتحرك فوق جميع VIEW AND COMPARE
7 الأجسام ولذلك كانت هي طافية فوق جميع الأجسام. وإذا كان ذلك كذلك VIEW AND COMPARE
8 فالأرض هي الثقيلة باطلاق، إذ لو كان فيها خفة لكان يرسب تحتها جسم آخر، VIEW AND COMPARE
9 وكذلك النار هي الخفيفة باطلاق إذ لو كان فيها ثقل لكان يطفو فوقها شيء آخر، VIEW AND COMPARE
10 فاما الوسط الذي هو أسفل محدود، فذلك شيء قد تبين قبل، وذلك أنه لو لم VIEW AND COMPARE
11 يكن محدودا لما كانت الأجسام التي تتحرك إلى الوسط حركتها غير منقضية، VIEW AND COMPARE
12 وذلك مستحيل، فإن الحركة كون مّا وكل كائن فواجب أن يكون له نهاية وغاية، VIEW AND COMPARE
13 فإن كان التمام غير ممكن فابتدا الكون غير ممكن. ولما كان وجود الحركة غير متناهية VIEW AND COMPARE
14 ليس لها غاية ولا تمام فشروع هذه الحركة في الكون، أعني غير المتناهية، ليس VIEW AND COMPARE
15 بممكن. وإذا كان شروعها في الكون ممتنعا فهي ممتنعة الوجود ضرورة. وإذا VIEW AND COMPARE
16 فرضنا الحركة إلى أسفل متناهية، وكان يظهر من أمر المتحركات إلى أسفل أنها VIEW AND COMPARE
17 تتحرك من كل جهة من جهات العالم حركة سواء على زاوية متساوية، فبيّن VIEW AND COMPARE
18 انها تتحرك إلى النقطة التي هي وسط العالم. وإذا كان الوسط محدودا فالاطراف VIEW AND COMPARE
19 محدودة، أعني النهايات الأخيرة التي هي الفوق. ولما كانت المتحركات أيضا VIEW AND COMPARE
20 النهايات الأخيرة أيضا تتحرك من كل جهة من الوسط... حركة VIEW AND COMPARE
21 متساوية وعلى زاوية متساوية علم انها تتحرك من وسط النهاية الأخيرة المحيطة VIEW AND COMPARE
22 بالكل. وإذا تبين أن الوسط محدود، وأنه المركز، وتبين أن الأطراف VIEW AND COMPARE

MC De Caelo (Lat.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). Digital copy of Talḫīṣ al-samāʾ wal-ʿālam li-Abī l-Walīd Ibn Rušd, ed. Ǧamāl al-Dīn al-ʿAlawī, Fez: Ǧāmiʿat Sīdī Muḥammad Ibn-ʿAbdallāh, 1984. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT109 .

Content
المقالة 1 Page: 71
-الجملة 1 Page: 72
-الجملة 2 Page: 73
-الجملة 3 Page: 76
-الجملة 4 Page: 77
-الجملة 5 Page: 83
-الجملة 6 Page: 85
-الجملة 7 Page: 94
--البرهان 1 Page: 96
--البيان 2 Page: 110
--البيان 3 Page: 116
-الجملة 8 Page: 120
--الفصل 1 Page: 121
--الفصل 2 Page: 122
--الفصل 3 Page: 125
--الفصل 4 Page: 128
--الفصل 5 Page: 131
--الفصل 6 Page: 132
--الفصل 7 Page: 133
--الفصل 8 Page: 136
-الجملة 9 Page: 139
-الجملة 10 Page: 142
--الفصل 1 Page: 143
--الفصل 2 Page: 148
---القسم 1 Page: 150
---القسم 2 Page: 155
---القسم 3 Page: 156
---القسم 3 Page: 157
---القسم 4 Page: 161
---القسم 5 Page: 162
---القسم 6 Page: 164
---القسم 7 Page: 166
---القسم 8 Page: 170
----االبرهان 1 Page: 171
----االبرهان 2 Page: 173
----االبرهان 3 Page: 174
----االبرهان 4 Page: 174
-مسألة Page: 177
المقالة 2 Page: 187
-الجملة 1 Page: 187
--الفصل 1 Page: 188
--الفصل 2 Page: 189
--الفصل 3 Page: 190
-الجملة 2 Page: 191
--المطلب 1 Page: 192
--المطلب 2 Page: 198
--المطلب 3 Page: 202
---البرهان 1 Page: 203
---البرهان 2 Page: 207
---البرهان 3 Page: 210
---البرهان 4 Page: 211
--المطلب 4 Page: 214
--المطلب 5 Page: 218
---البرهان 1 Page: 219
---البرهان 2 Page: 220
---البرهان 3 Page: 221
---البرهان 4 Page: 224
-الجملة 3 Page: 228
--المطلب 1 Page: 229
--المطلب 2 Page: 233
--المطلب 3 Page: 241
--المطلب 4 Page: 242
--المطلب 5 Page: 243
-الجملة 4 Page: 251
--الفصل 1 Page: 252
--الفصل 2 Page: 254
--الفصل 3 Page: 256
--الفصل 4 Page: 257
--الفصل 6 Page: 268
--الفصل 7 Page: 272
المقالة 3 Page: 279
-الجملة 1 Page: 281
-الجملة 2 Page: 282
-الجملة 3 Page: 283
--1 القسم Page: 284
--2 القسم Page: 285
---القصل 1 Page: 286
----العناد 1 Page: 286
----العناد 2 Page: 292
----العناد 3 Page: 293
---القصل 2 Page: 294
----البرهان 1 Page: 295
----البرهان 2 Page: 295
-الجملة 4 Page: 305
-الجملة 5 Page: 306
--المطلب 1 Page: 306
--المطلب 2 Page: 307
--المطلب 3 Page: 313
-الجملة 6 Page: 320
-الجملة 7 Page: 321
-الجملة 8 Page: 322
--الفصل 1 Page: 324
---المعاندة 1 Page: 325
---المعاندة 2 Page: 325
---المعاندة 3 Page: 326
--الفصل 2 Page: 326
المقالة 4 Page: 341
-الجملة 1 Page: 341
--القصل 1 Page: 342
--القصل 2 Page: 343
--القصل 3 Page: 345
-الجملة 2 Page: 353
-الجملة 3 Page: 359
--القصل 1 Page: 360
--القصل 2 Page: 364
--القصل 3 Page: 369
--القصل 4 Page: 371
--القصل 5 Page: 375
--القصل 6 Page: 378
--القصل 7 Page: 380