Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). section: 301
1 الأرض تتحرك دائما إلى أسفل، صغيرة كانت أو كبيرة، فمن اعتقد أن لهذه VIEW AND COMPARE
2 الاسطقسات طبيعة واحدة أو طبيعتين فقط متضادتين فإنه لا يتخلص من هذا VIEW AND COMPARE
3 الشك، وذلك أنه إن وضعها طبيعة واحدة فلا يخلو ذلك من أمرين: اما أن VIEW AND COMPARE
4 يضع تلك الطبيعة ثقيلة في الأزل وان الخفة عارضة لها بمنزلة من قال أن صغر VIEW AND COMPARE
5 المثلثات وقلة الأجزاء هو السبب في الحفة، وأما >وأما< المثلثات في أنفسها VIEW AND COMPARE
6 والأجزاء فثقيلة، أو مثل من قال أن الأشياء كلها ثقيلة لوضع الملاء الذي فيها وانما VIEW AND COMPARE
7 تختلف بالأقل والأكثر في هذا المعنَى لموضع مخالفة الخلاء للملاء، واما ان يضع أن VIEW AND COMPARE
8 تلك الطبيعة الواحدة خفيفة في الأصل وان الثقيل عارض لها بمنزلة من يقول أن VIEW AND COMPARE
9 الأشياء كلها خفيفة لموضع الخلاء الذي فيها، وانما تختلف بالأقل والأكثر لموضع VIEW AND COMPARE
10 قلة الملاء الذي يخالط الخلاء وكثرته. فإن وضعها ثقيلة في الأصل والخفة VIEW AND COMPARE
11 عارضة لها لزم أن تكون الثقيلة هي التي تتحرك دائما إلى أسفل، وأما الخفيفة شبه VIEW AND COMPARE
12 النار والهواء فليس يلزم فيها أن تتحرك دائما إلى فوق، بل قد يوجد منها ما يتحرك VIEW AND COMPARE
13 إلى أسفل، وذلك أنه ان كان السبب في حركة القطعة من النار مثلا التي عليها ب VIEW AND COMPARE
14 إلى فوق اما قلة الأجزاء واما مخالطة الخلاء، فقد نجد في النار الكثيرة التي هي VIEW AND COMPARE
15 أضعاف ب من كثرة الاجزاء أكثر مما نجده في الأرض اليسيرة التي هي جزء من VIEW AND COMPARE
16 ب، فيلزم أن تكون النار الكثيرة تتحرك إلى موضع الأرض اليسيرة، فقد وجد VIEW AND COMPARE
17 إذن شيء من المتحرك [ 50 ظ: ﻋ ] إلى فوق يتحرك إلى أسفل وذلك مستحيل. VIEW AND COMPARE
18 وكذلك يلزم أن السبب في خفة الثقيل مخالفة الخلاء له، أعني ان يوجد في النار VIEW AND COMPARE
19 اليسيرة من الخلاء أقل مما في الأرض الكثيرة فتكون النار اليسيرة تتحرك إلى أسفل VIEW AND COMPARE
20 والكثيرة إلى فوق، وكذلك يلزم من وضع > أن جعلنا < أن طبيعة هذه الأجسام VIEW AND COMPARE
21 هي الخفة لوضع الخلاء، وان الثقل عارض لها من جهة اختلافها في الخفة بالأقل VIEW AND COMPARE
22 والأكثر لموضع مخالطة الملاء للخلاء، أعني أنه يوجد الشيء الخفيف دائما خفيفا VIEW AND COMPARE
23 ولا يوجد الثقيل دائما ثقيلا، بعكس ما لزم إذا جعلنا الأصل الثقل، وذلك أنه VIEW AND COMPARE
24 إن كان السبب في ثقل الأرض انها أكثر ملاء من الهواء والنار فقد يوجد في أرض VIEW AND COMPARE
25 صغيرة من الملاء أقل مما يوجد في هواء كبير فتكون الأرض اليسيرة خفيفة والكبيرة VIEW AND COMPARE
26 ثقيلة. واما من جعل لها طبيعتين فقط متضادتين بمنزلة من جعل طبيعة النار للخلاء VIEW AND COMPARE

MC De Caelo (Lat.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). Digital copy of Talḫīṣ al-samāʾ wal-ʿālam li-Abī l-Walīd Ibn Rušd, ed. Ǧamāl al-Dīn al-ʿAlawī, Fez: Ǧāmiʿat Sīdī Muḥammad Ibn-ʿAbdallāh, 1984. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT109 .

Content
المقالة 1 Page: 71
-الجملة 1 Page: 72
-الجملة 2 Page: 73
-الجملة 3 Page: 76
-الجملة 4 Page: 77
-الجملة 5 Page: 83
-الجملة 6 Page: 85
-الجملة 7 Page: 94
--البرهان 1 Page: 96
--البيان 2 Page: 110
--البيان 3 Page: 116
-الجملة 8 Page: 120
--الفصل 1 Page: 121
--الفصل 2 Page: 122
--الفصل 3 Page: 125
--الفصل 4 Page: 128
--الفصل 5 Page: 131
--الفصل 6 Page: 132
--الفصل 7 Page: 133
--الفصل 8 Page: 136
-الجملة 9 Page: 139
-الجملة 10 Page: 142
--الفصل 1 Page: 143
--الفصل 2 Page: 148
---القسم 1 Page: 150
---القسم 2 Page: 155
---القسم 3 Page: 156
---القسم 3 Page: 157
---القسم 4 Page: 161
---القسم 5 Page: 162
---القسم 6 Page: 164
---القسم 7 Page: 166
---القسم 8 Page: 170
----االبرهان 1 Page: 171
----االبرهان 2 Page: 173
----االبرهان 3 Page: 174
----االبرهان 4 Page: 174
-مسألة Page: 177
المقالة 2 Page: 187
-الجملة 1 Page: 187
--الفصل 1 Page: 188
--الفصل 2 Page: 189
--الفصل 3 Page: 190
-الجملة 2 Page: 191
--المطلب 1 Page: 192
--المطلب 2 Page: 198
--المطلب 3 Page: 202
---البرهان 1 Page: 203
---البرهان 2 Page: 207
---البرهان 3 Page: 210
---البرهان 4 Page: 211
--المطلب 4 Page: 214
--المطلب 5 Page: 218
---البرهان 1 Page: 219
---البرهان 2 Page: 220
---البرهان 3 Page: 221
---البرهان 4 Page: 224
-الجملة 3 Page: 228
--المطلب 1 Page: 229
--المطلب 2 Page: 233
--المطلب 3 Page: 241
--المطلب 4 Page: 242
--المطلب 5 Page: 243
-الجملة 4 Page: 251
--الفصل 1 Page: 252
--الفصل 2 Page: 254
--الفصل 3 Page: 256
--الفصل 4 Page: 257
--الفصل 6 Page: 268
--الفصل 7 Page: 272
المقالة 3 Page: 279
-الجملة 1 Page: 281
-الجملة 2 Page: 282
-الجملة 3 Page: 283
--1 القسم Page: 284
--2 القسم Page: 285
---القصل 1 Page: 286
----العناد 1 Page: 286
----العناد 2 Page: 292
----العناد 3 Page: 293
---القصل 2 Page: 294
----البرهان 1 Page: 295
----البرهان 2 Page: 295
-الجملة 4 Page: 305
-الجملة 5 Page: 306
--المطلب 1 Page: 306
--المطلب 2 Page: 307
--المطلب 3 Page: 313
-الجملة 6 Page: 320
-الجملة 7 Page: 321
-الجملة 8 Page: 322
--الفصل 1 Page: 324
---المعاندة 1 Page: 325
---المعاندة 2 Page: 325
---المعاندة 3 Page: 326
--الفصل 2 Page: 326
المقالة 4 Page: 341
-الجملة 1 Page: 341
--القصل 1 Page: 342
--القصل 2 Page: 343
--القصل 3 Page: 345
-الجملة 2 Page: 353
-الجملة 3 Page: 359
--القصل 1 Page: 360
--القصل 2 Page: 364
--القصل 3 Page: 369
--القصل 4 Page: 371
--القصل 5 Page: 375
--القصل 6 Page: 378
--القصل 7 Page: 380